عيد الغطاس يتصدر العدد الجديد لمجلة الكرازة.. والافتتاحية بقلم البابا تواضروس
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
أصدرت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية عددا جديدا من مجلة الكرازة، المنبر الإعلامي للكنيسة، برقم 3-4 في السنة 52 لصدور المجلة، وبتاريخ 17 طوبة 1740 للشهداء.
غلاف العدد الجديد من مجلة الكرازةوجاء الاحتفال بـ«عيد الغطاس 2024» متصدرا غلاف العدد الجديد من مجلة الكرازة، وتصدرت صورة البابا تواضروس الثاني خلال صلوات لقان وقداس عيد الغطاس المجيد في الكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية، والذي احتفلت به الكنيسة يوم 20 يناير الجاري بإقامة قداس إلهي ترأسه البابا مساء يوم 19 يناير.
وتضمن العدد الجديد افتتاحية بقلم البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بعنوان «العام الجديد» والذي يوضح خلال البابا تواضروس أهمية عطية الوقت التي تتساوى عند الجميع مهما اختلفت أعمارهم أو أشكال حياتهم.
أنشطة البابا تواضروس في العدد الجديد من مجلة الكرازةكما يستعرض العدد أنشطة البابا تواضروس خلال الأيام الماضية الماضية من تدشين كنائس ولقاءات رعوية مع كهنة الإيبارشيات المختلفة لمتابعة الأوضاع الرعوية في الداخل والخارج.
ويزخر العدد بمقالات منها مقال «معمودية الأطفال» للأنبا بنيامين، مطران المنوفية، مقال الأنبا متاؤس بعنوان «مخافة الله»، «السور الروحي (الكتاب المقدس) للأنبا تكلا»، «روح الرب عليَّ لأنه مسحني» الأنبا يوسف، «من حكايات الفن القبطي» للأنبا مارتيروس، هذا بالإضافة إلى عديد من المقالات والموضوعات المتنوعة لكوكبة من الآباء الكهنة والخدام المتخصصين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجلة الكرازة البابا تواضروس الكنيسة من مجلة الکرازة البابا تواضروس العدد الجدید
إقرأ أيضاً:
برنامج صباح الخير يستعرض مقال إلهام أبو الفتح: «المناظرة الكبرى»
عرض برنامج صباح البلد على قناة صدى البلد، تقديم الإعلامية عبيدة أمير، تقريرًا عن مقال الكاتبة الصحفية إلهام أبو الفتح، مدير تحرير جريدة الأخبار ورئيس شبكة قنوات ومواقع صدى البلد، المنشور بعنوان «المناظرة الكبرى».
وصفت إلهام أبو الفتح المناظرة بأنها ليست مجرد نقاش علمي تقليدي، بل مساحة مفتوحة للفكر والحب والاختلاف المحترم، جمع بين عالم الآثار العالمي الدكتور زاهي حواس وعاشق الآثار المصري الدكتور وسيم السيسي، وأدار الحوار الإعلامي حمدي رزق، بحضور عدد من المتخصصين مثل الدكتور ممدوح الدماطي وزير الآثار الأسبق والدكتور محمد حسن أستاذ الآثار المصرية، والكاتب الصحفي إيهاب الحضري.
وأشارت إلى أن المناظرة جسدت مواجهة بين مدرستين: الأولى تمثل العلم الصارم القائم على الأدلة، التي يقدمها الدكتور زاهي حواس، بينما تمثل الثانية الشغف بمحاولة تقريب التاريخ للجمهور، وهو ما قام به الدكتور وسيم السيسي بأسلوبه الجاذب والشيق.
دور كل طرف في المناظرةأكدت أبو الفتح أن الدكتور زاهي حواس قدم الرأي العلمي الحاسم الذي يحمي التاريخ من التزييف ويضع حدودًا واضحة بين العلم والخيال.
في المقابل، برز دور الدكتور وسيم السيسي كعاشق للتاريخ يروي ويثير الفضول ويجعل المشاهدين يشعرون بأن الحضارة المصرية تخصهم شخصيًا، رغم أن بعض طرحه يربط التاريخ بالخيال أو بالأساطير، وهو ما يشبه أعمال كتاب وفلاسفة سابقين مثل د. مصطفى محمود وأنيس منصور.
وأضافت أن دور وسيم السيسي لا يُقاس بالبحث العلمي المباشر، بل بمحبة مصر وإشعال شغف الناس بالآثار، بينما يظل دور العلماء والفحص الدقيق للأدلة محصورًا في أيدي الخبراء مثل زاهي حواس وممدوح الدماطي.
الإدارة المثالية للمناظرةاختتمت الكاتبة بالثناء على إدارة الحوار من قبل الإعلامي حمدي رزق، مشيرة إلى أن المناظرة خرجت بمستوى راقٍ وثرية ومفيدة، إذ جمعت بين احترام العقل وحرية الخيال، وأظهرت أن الحضارة المصرية واسعة بما يكفي لتحتمل التقاء الصارم والعاشق في مشهد واحد.
اختتمت إلهام أبو الفتح مقالها بالدعوة لتكرار مثل هذه المناظرات التي تجمع بين العلم والشغف، معتبرة أن المجتمع بحاجة اليوم إلى الأدلة العلمية الصارمة، لكن أيضًا إلى حب وتقدير التاريخ والشغف بالحضارة المصرية.