أكسيوس: اجتماع سرّي في الرياض.. مسؤولو مخابرات 4 دول عربية يناقشون مستقبل غزة بعد الحرب
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
أفاد موقع "أكسيوس" الأمريكي، بأن كبار مسؤولي الأمن القومي لكل من السعودية والأردن ومصر والسلطة الفلسطينية، اجتمعوا سراً في العاصمة السعودية الرياض، قبل نحو 10 أيام، لمناقشة مرحلة ما بعد الحرب في قطاع غزة.
لا شكّ أن إسرائيل تواجه ضغوطاً من حلفائها في اتجاه إعداد خطة لمستقبل غزة ما بعد انتهاء الحرب، ولم تصدر عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أي تصريحات، لكنه أكد في وقت سابق أنه على الجيش الإسرائيلي أن "يقضي على حماس" قبل الشروع في تنفيذ أي خطط مستقبلية.
ونقل موقع "أكسيوس" اليوم الاثنين، عن مصادر وصفها بـ "المطلعة" أن السلطة الفلسطينية وحلفاءها العرب يناقشون بشكل متزايد خطط اليوم التالي لانتهاء الحرب، وقد عُقد اجتماع في الرياض استضافه مستشار الأمن الوطني السعودي مساعد بن محمد العيبان، وشارك فيه مدير المخابرات العامة الفلسطينية ماجد فرج ونظيراه المصري والأردني.
وذكرت المصادر أن المسؤولين الأمريكيين والإسرائيليين اطلعوا على تفاصيل الاجتماع من قبل بعض المشاركين، مبينة أن رؤساء الأجهزة الأمنية السعودية والمصرية والأردنية أبلغوا فرج بأن السلطة الفلسطينية بحاجة إلى إجراء إصلاحات جدية تمكنها من تنشيط قيادتها السياسية.
الحرب في غزة| استمرار القصف العنيف على القطاع وسط توتر في المنطقة إثر مقتل 3 جنود أمريكيين في الأردن"على غزة أن تُزهر بالقرى اليهودية".. وزراء إسرائيليون ينضمون إلى مؤتمر يدعو لاستيطان القطاعشاهد: وقفة احتجاجية في جنوب أفريقيا للتنديد باستهداف الصحفيين في قطاع غزةوحسب ما ذكره الموقع الأمريكي، فإن أحد الطلبات التي تقدموا بها هي إنه إذا تم تشكيل حكومة فلسطينية جديدة، فإن رئيس الوزراء الجديد سيحصل على بعض الصلاحيات التي يحتكرها حالياً الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وبحسب "أكسيوس"، أكد كل من السعوديين والمصريين والأردنيين أن هذه الإصلاحات ضرورية حتى تعود السلطة الفلسطينية إلى تسلم مقاليد الحكم في غزة عقب فترة انتقالية بعد الحرب.
فيما قال مستشار الأمن القومي السعودي خلال اللقاء إن المملكة لا تزال مهتمة بالمضي قدماً في التطبيع مع إسرائيل مقابل خطوات عملية وغير قابلة للنقض من جانب إسرائيل، بما يمهد لطريق نحو إقامة دولة فلسطينية، "حتى لو لم يحدث ذلك بشكل فوري.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: عملية دهس قرب قاعدة عسكرية في حيفا وإطلاق النار على المنفذ الفلسطيني بعد توتر العلاقات.. باكستان وإيران تتفقان على "محاربة الإرهاب" هل تؤثر المواجهة المشتعلة بين حماس وإسرائيل على مسار التطبيع مع السعودية؟ السعودية - سياسة محمود عباس وكالة المخابرات المركزية قطاع غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السعودية سياسة محمود عباس وكالة المخابرات المركزية قطاع غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس إسرائيل جو بايدن قطاع غزة الأردن قصف فرنسا جيش مظاهرات غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس إسرائيل جو بايدن قطاع غزة یعرض الآن Next حرکة حماس الحرب فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
عهد عالمي جديد.. اجتماع الرياض يضع خارطة طريق للذكاء الاصطناعي
أعلن قادة البحث والابتكار العالميون المشاركون في الاجتماع السنوي الثالث عشر لمجلس البحوث العالمي، عن المبادئ المبتكرة لتوظيف الذكاء الاصطناعي في إدارة البحث العلمي، وتعزيز العمل الإبداعي المشترك؛ بهدف مواجهة التحديات على المستويين الوطني والعالمي.
وأسس البيان الختامي للمجلس في ختام اجتماعهم، الذي استضافته العاصمة الرياض في الفترة من 18 - 22 مايو الجاري، عهدًا عالميًا جديدًا يقوم على الاستخدام الآمن والمسؤول للذكاء الاصطناعي، بما يُسهم في إعادة تشكيل مستقبل البحث العلمي والإنتاج المعرفي، كما أرسى ركائز تعزيز التعاون والتكامل الدولي المشترك لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
بمشاركة 200 ممثل من 66 دولة حول العالم.. #الرياض تستضيف أعمال الاجتماع السنوي الثالث عشر لـ #مجلس_البحوث_العالمي
أخبار متعلقة العالم في الرياض.. قادة الابتكار يصيغون مبادئ عصر الذكاء الاصطناعيولي العهد يعلن إطلاق شركة "هيوماين" كرائد عالمي في مجال الذكاء الاصطناعيالأول من نوعه.. إطلاق أكبر مشروع للذكاء الاصطناعي بالمسجد النبويللمزيد | https://t.co/Ze2KLTFhQH#اليوم@KACST@SaudiRDI pic.twitter.com/kbQehLHQqp— صحيفة اليوم (@alyaum) May 20, 2025أنظمة الذكاء الاصطناعيوأكد البيان، أهمية دعم الشفافية كونها ركيزة أساسية لتطبيق أنظمة الذكاء الاصطناعي في إدارة البحث العلمي، والكشف عن آليات عمل هذه الأنظمة، واستخداماتها، وطريقة تخزين بيانات المستخدمين ومعالجتها، مطالبًا بأن تكون جميع القرارات المدعومة بالذكاء الاصطناعي خاضعة للمراقبة البشرية والتفسير المنطقي.
ودعا البيان إلى تعزيز التعاون بين الدول والمؤسسات البحثية لتبادل الخبرات ودعم المناطق ذات القدرات المحدودة في مجال الذكاء الاصطناعي، وتصميم أنظمة تراعي التنوع، بما يضمن اتخاذ قرارات عادلة وشاملة تخدم الباحثين والمجتمعات العلمية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مجلس البحوث العالمي يضع خارطة طريق للذكاء الاصطناعي - واسدعم الأبحاثوأوصى أعضاء مجلس البحوث العالمي بضرورة تعزيز الوصول العادل إلى تقنيات الذكاء الاصطناعي، خاصة في المناطق ذات الموارد المحدودة، مؤكدين أهمية دعم الأبحاث لتطوير نماذج تستهلك موارد أقل؛ لسد الفجوة الرقمية وتحقيق التنمية المستدامة.
ودعا المشاركون إلى تبنّي وكالات تمويل البحوث الترويج لنماذج الذكاء الاصطناعي المجانية ومفتوحة المصدر، وإتاحتها لوكالات تمويل البحوث الأخرى، ودعم الأبحاث التي تركز على بناء نماذج ذكاء اصطناعي تتطلب قوة حسابية أقل، مع المحافظة على ثقة الجمهور من خلال النشر والتوضيح عن كيفية تدريب تلك الأنظمة، وطرق تخزين ومعالجة بيانات المستخدمين والمقترحات البحثية.معايير الخصوصية والأمانوحث البيان على نشر بيانات التدريب لأنظمة الذكاء الاصطناعي مع الالتزام بمعايير الخصوصية والأمان، وإجراء التقييم المستمر للأنظمة المستخدمة في إدارة البحوث ونشر نتائجها لزيادة الوعي بحدودها، كما دعا إلى إنشاء فريق عمل متخصص بالذكاء الاصطناعي يتمتع بمستوى عالٍ من النضج في تبنّي هذه التقنيات.
وفي مجال تعزيز التعاون الإبداعي المشترك، أوصى البيان بأهمية تحقيق مبادئ الشمولية والعدالة بما يضمن الوصول المتكافئ للموارد والفرص لكافة المجتمعات، والمشاركة الفعّالة لأصحاب المصلحة في جميع مراحل تنفيذ العمل البحثي المشترك من التخطيط، والتنفيذ، وصولًا إلى مرحلة التقييم، وتعزيز الثقافة العلمية وبناء القدرات لدى المجتمع لضمان المشاركة الهادفة للجميع، ودعم المشاريع التي تجمع بين التخصصات المختلفة وتدمج بين المعرفة العلمية والتقنية والاجتماعية، وإشراك العامة في جمع البيانات وتحليلها، ما يعزز الشفافية والمصداقية المجتمعية للبحوث.تعزيز الشفافيةكما أوصى البيان بالاستفادة من التقنيات الناشئة كالذكاء الاصطناعي، والبلوك تشين، وإنترنت الأشياء لتعزيز الشفافية وتحسين إدارة المشاريع المشتركة، ومراعاة تمويل تلك المشاريع للأبعاد البيئية والاجتماعية والاقتصادية، ووضع مؤشرات لقياس الأثر المستدام لها، إضافة إلى أهمية وضع هياكل تنظيمية واضحة تضمن الشفافية.
وتضمّن البيان الختامي دعوة مؤسسات تمويل البحوث إلى تبنّي مجموعة من الإستراتيجيات التي تضمن تنفيذ مبادئ العمل الإبداعي المشترك، وتشمل إنشاء بيئة رقمية متعددة اللغات تدعم التعاون الدولي، والتمويل المرن، وتطوير أطر تشريعية تدعم الابتكار التشاركي، وتعزيز التعاون العالمي عبر برامج تمويل مشتركة وتبادل معرفي، وتبنّي أدوات كمية ونوعية لقياس فعالية المبادرات والمشاريع المشتركة واستدامتها.
وحظي الاجتماع السنوي الثالث عشر لمجلس البحوث العالمي، الذي استضافته المملكة بصفته حدثًا عالميًا الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بمشاركة واسعة لما يزيد عن 200 مشارك من 66 دولة حول العالم، بما فيهم 54 رئيسًا لمنظمات بحثية، إلى جانب قادة وخبراء من مؤسسات تمويل البحث العلمي والابتكار.