تحديات الأمن القومي العربي محاضرة ضمن البرنامج التدريبي إعداد قادة الوطن العربي بالأقصر
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
شهدت قاعة المؤتمرات بالمدينة الشبابية الدولية بالأقصر فعاليات محاضرة تحديات الأمن القومي العربي"، وذلك استكمالا للبرنامج التدريبي الذى نظمه معهد إعداد القادة برعاية وزارتى التعليم العالي والبحث العلمي، والشباب والرياضة، بعنوان إعداد قادة الوطن العربي، تحت شعار LEADERS 2030، ويقام هذا البرنامج التدريبي بالتعاون مع اتحاد الجامعات العربية، وجامعة الأقصر.
ومن جانبه أكد الدكتور كريم همام، مستشار وزير التعليم العالي للأنشطة الطلابية ومدير معهد إعداد القادة، على تنوع المحاضرات وورش العمل داخل البرنامج التدريبي بهدف تعزيز مكانة الشباب والعمل على تنمية قدراتهم الإبداعية في مختلف المجالات، وتفعيل دور الشباب في كافة أرجاء الوطن العربي، وتبادل الخبرات بين طلاب من جامعات الدول العربية والمصرية المشاركة.
وتحدث اللواء مهندس حافظ محمود مساعد وزير التجارة والصناعة الأسبق، مساعد رئيس هيئة عمليات القوات المسلحة الأسبق، عن مقولة سيمونيدس المؤرخ اليوناني وهى حين هزمت اليونان أسبرطة "هزمناهم ليس حين غزوناهم، هزمناهم حين انسيناهم حضارتهم _ تاريخهم_ وعيهم".
ثم سلط الضوء على ظهور مصطلح الأمن القومى، حيث يعود إستخدام مصطلح الأمن القومى إلى نهاية الحرب العالمية الثانية حيث تمثل هذا المفهوم فى البعد العسكرى، "ظهور تيار من الثقافات يبحث في كيفية تحقيق الأمن و تلافي الحروب".
كما حث" حافظ "الطلاب على قراءة كتاب بروتوكولات حكام صهيون واستعرض بعض الرسائل الموجودة بداخله، وكيف تم تطبيق بعض هذه الرسائل من خلال استهداف وعى الشباب، واوضح أن كان الهدف هو إنشاء كيان يفصل المشرق العربي عن المغرب العربي ويدين بالولاء الكامل للخارج وخلق عدم الاستقرار بالمنطقة حتى لا يتقدموا، وكذلك أن هناك عاملان لابد من عدم إغفالهم في تعريف الأمن القومي وهما عامل المكان - (الزمان).
وأكد "حافظ "على أهمية الأمن القومي كأساس للاستقرار والتنمية في مصر والعالم العربي، وقد أوضح مقولة " روبرت ماكنمارا" وهى تنص على أن الأمن هو التنمية، وبدون تنمية لا يمكن أن يوجد أمن والدول التي لا تنمو في الواقع، كما تم استعراض التحديات الأمنية التي تواجه الوطن العربي بأكمله وكيفية التعامل معها.
وتم التركيز على دور مصر كدولة عربية كبيرة في الحفاظ على استقرار العالم العربي وتعزيز التعاون الإقليمي، حيث يرتبط الأمن القومي المصري بالأمن القومي العربي ارتباطاً وثيقاً، وذلك لعدة أسباب، منها: وقوع مصر في قلب العالم العربي، مما يجعلها مركزاً للاستقرار والأمن المنطقة، تتمتع مصر بعلاقات تاريخية وثقافية واقتصادية قوية مع الدول العربية، كذلك تلعب مصر دوراً إقليمياً وعالمياً بارزاً، مما يجعلها هدفاً للتهديدات والمخاطر.
وتحدث أيضاً عن آليات التلاعب لتقبل الواقع بصورة تتعارض مع مصالحنا وبطرق موجهة، حيث أكد أن المنطقة العربية تتعرض لهذه لحروب تستهدف هز إرادة الشعوب العربية، وزعزعة الاستقرار لترويج معلومات مغلوطة، وتقديم صورة غير حقيقية عن دولهم.
وتطرق لتوضيح مراكز الأمن القومي العربي ومراكز الثقل الرئيسية، واختتم المحاضرة بالتأكيد على أن الشباب يلعب دورًا مهما في الحفاظ على الأمن القومي، من خلال بناء الوعي ونشره، لابد أن يكون الشباب متسلح فى علم قوى، فقوتنا فى وحدتنا العربية، كما ناقش ارتباط العلم بالنظام العالمي مثل " "شريحة إيلون ماسك - المختبرات الرصينة.. وغيرها "
واختتم اللواء حافظ المحاضرة بمقولته الشهيرة وهى " يا تعيش مقاتل بتكسب حبة وتخسر حبة، يا تكمل عمرك شكاي، فالحياة لا تعطى اختيار ثالث"، وفي الختام تم فتح باب الحوار المتبادل والأسئلة المختلفة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اتحاد الجامعات العربية البرنامج التدريبي إعداد قادة الوطن العربي الدكتور كريم همام جامعة الأقصر محافظة الأقصر مدير معهد إعداد القادة مستشار وزير التعليم العالي للأنشطة الطلابية معهد اعداد القاده وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وزارة الشباب والرياضة الأمن القومی العربی الوطن العربی
إقرأ أيضاً:
أعضاء بمجلس الشيوخ الأمريكي يطالبون ترامب بكبح نتنياهو: الحرب في غزة تهدد الأمن القومي
طالب ستة أعضاء بارزين في مجلس الشيوخ الأمريكي إدارة الرئيس دونالد ترامب باستخدام نفوذها الفوري للضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لتغيير مسار الحرب في غزة، مؤكدين أن الأوضاع الإنسانية في القطاع “مروعة وغير مقبولة”.
وفي بيان مشترك صدر مساء الجمعة، دعا الأعضاء الديمقراطيون إلى وقف فوري لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس، يتم بموجبه إطلاق سراح الرهائن وتسهيل وصول مساعدات إنسانية عاجلة وموثوقة إلى السكان المدنيين في غزة، مشددين على أن استمرار الحرب من دون خطة واضحة “لليوم التالي” يشكل خطراً على الأمن القومي الإسرائيلي ويخالف الدروس المستخلصة من تجربة الولايات المتحدة بعد هجمات 11 سبتمبر.
وأشار البيان إلى أن أكثر من 100 منظمة غير حكومية، بينها “ميرسي كوربس” و”أطباء بلا حدود” و”إنقاذ الطفولة” و”أوكسفام”، حذّرت هذا الأسبوع من انتشار المجاعة الجماعية في القطاع، حيث يواجه ثلاثة أرباع السكان مستويات طارئة أو كارثية من الجوع بعد حصار المساعدات الإنسانية المستمر منذ نحو ثلاثة أشهر.
واتهم البيان المؤسسة المعروفة باسم “صندوق غزة الإنساني” بالعجز عن تلبية احتياجات السكان، مشيراً إلى أن الفوضى في توزيع المساعدات أدت إلى وفاة نحو 700 شخص، كما انتقد تجاهل الإدارة الأمريكية للتشاور مع الكونغرس عندما خصصت مؤخراً 30 مليون دولار لهذه المؤسسة.
وحذر المشرعون من أن التصعيد العسكري الإسرائيلي الأخير في وسط غزة قد عرّض ما تبقى من العمليات الإنسانية للخطر، بينما تقدر الأمم المتحدة أن 88% من أراضي القطاع باتت غير قابلة للوصول من قبل المدنيين، مما يترك قرابة مليوني شخص محصورين في مساحة صغيرة.
وأضاف البيان أن استمرار احتجاز الرهائن، بمن فيهم أمريكيون، يُفاقم من تعقيد المشهد، في وقت تظهر فيه استطلاعات أن 75% من الإسرائيليين يطالبون بإنهاء الحرب.
ودعا الأعضاء إلى خطة شاملة لـ”اليوم التالي” في غزة تتضمن عدم بقاء حماس في السلطة، وتأكيد رفض إسرائيل لضم الضفة الغربية، وتمكين السلطة الفلسطينية الإصلاحية، بمشاركة إقليمية لإعادة الإعمار، وإنشاء إطار عمل جديد نحو حل الدولتين.
كما طالبوا بإصلاح أو إغلاق صندوق غزة الإنساني واستئناف دعم آليات المساعدات بقيادة الأمم المتحدة، والسماح لمنظمات إنسانية مثل برنامج الغذاء العالمي بالعمل دون قيود ميدانية.
ووقع على البيان كل من:
جاك ريد (رود آيلاند) ديك دوربين (إلينوي) جين شاهين (نيو هامبشاير) مارك وارنر (فرجينيا) كريس كونز (ديلاوير) برايان شاتز (هاواي)مصر تواصل إدخال شاحنات المساعدات إلى قطاع غزة رغم أزمة الجوع المتفاقمة
أعلن مصدر مصري، اليوم السبت، لقناة “القاهرة الإخبارية” دخول 117 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية، أمس الجمعة، إلى قطاع غزة عبر معبري زكيم شمالي القطاع وكرم أبو سالم.
وكان المصدر قد أكد أمس الجمعة لوسائل إعلام مصرية استمرار دخول شاحنات المساعدات لليوم الثاني على التوالي من نفس المعابر، مشيرًا إلى أن 161 شاحنة مساعدات دخلت قطاع غزة منذ يوم الخميس وحتى فجر الجمعة، تشمل مواد غذائية مثل الدقيق ولبن الأطفال.
ويأتي ذلك في ظل معاناة سكان قطاع غزة من مستويات غير مسبوقة من الجوع، حيث تحذر منظمات أممية من تفشي المجاعة وارتفاع أعداد الوفيات الناجمة عن سوء التغذية، لا سيما بين الأطفال والمرضى وذوي الإعاقة. وتشير تقارير إلى أن بعض العائلات تلجأ إلى تناول الأعشاب ومياه البحر، وسط نقص حاد في المساعدات الإنسانية استمر لشهور.
السيستاني: مجاعة غزة تجرح الضمير الإنساني وعلى العرب والمسلمين التحرك فوراً لوقف الكارثة
دعا المرجع الديني الأعلى في العراق، علي السيستاني، الدول العربية والإسلامية إلى تحرك فوري وجاد لإنهاء المأساة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، مؤكداً أن المجاعة التي تضرب القطاع “لا تسمح لأي إنسان ذي ضمير أن يهنأ بطعام أو شراب”.
وفي بيان صادر عن مكتبه، أشار السيستاني إلى أن “ما يقرب من عامين من القتل والتدمير في غزة خلّف مئات الآلاف من الشهداء والجرحى، وهدم مدن ومجمعات سكنية بكاملها، ليتفاقم الوضع الآن مع ندرة المواد الغذائية وانتشار المجاعة حتى بين الأطفال والمرضى وكبار السن”.
واعتبر أن “ما يُمارس من توحش فظيع من قبل قوات الاحتلال لا يُستغرب، لكن المستغرب هو صمت الدول القادرة على وقف هذه الكارثة”، داعياً إلى استخدام كل الوسائل الممكنة للضغط على إسرائيل وحلفائها من أجل السماح بوصول المواد الغذائية والمستلزمات المعيشية إلى المدنيين الأبرياء في غزة “في أقرب وقت ممكن”.
شيخ الأزهر يعلن إلغاء مؤتمر نتائج الثانوية تضامناً مع أهل غزة
أعلن الأزهر الشريف، اليوم السبت، إلغاء المؤتمر الصحفي المخصص لإعلان نتائج الثانوية الأزهرية لهذا العام، وتعليق المكالمات الهاتفية التي يجريها الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب لتهنئة الأوائل، وذلك تضامناً مع أهل غزة في ظل الأزمة الإنسانية الحادة التي يعيشونها.
جاء في بيان الأزهر أن الإمام الأكبر قرر الاكتفاء باعتماد النتائج وإعلانها ونشرها فقط، “انطلاقاً من مشاعر الحزن العميق التي تخيم على الأزهر والأمة الإسلامية والعربية، لما يتعرض له الشعب الفلسطيني من جرائم إبادة ممنهجة وعدوان متواصل لم يشهد التاريخ الحديث له مثيلاً”.
وشدد البيان على أن “الواجب الأخلاقي والإنساني يقتضي إعلاء صوت التضامن والمواساة على مظاهر الفرح والاحتفال”، مجدداً دعم الأزهر الكامل للشعب الفلسطيني الصامد.
وأكد الأزهر أن قضية فلسطين ستظل في صدارة أولوياته وجهوده، داعياً إلى توحيد الصفوف والعمل بكل السبل لإنهاء العدوان والمأساة الإنسانية، وتمكين الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه المشروعة في الحرية والكرامة واسترداد أرضه ومقدراته.
حركة “فرنسا الأبية”: اعتراف ماكرون بفلسطين غير كافٍ ونطالب بتدخل عسكري فرنسي فوري
رحبت حركة “فرنسا الأبية” بإعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عزمه الاعتراف رسمياً بدولة فلسطين خلال أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل، لكنها اعتبرت هذه الخطوة “غير كافية” في ظل الأزمة الإنسانية الكارثية في قطاع غزة.
وأكدت الحركة، بقيادة جان لوك ميلانشون، على ضرورة فرض عقوبات صارمة على الحكومة الإسرائيلية ووقف صادرات الأسلحة إليها، بالإضافة إلى تعليق اتفاق الشراكة الاقتصادية بين الاتحاد الأوروبي وتل أبيب.
وطالبت الحركة بتدخل عسكري فرنسي لتأمين ممرات إنسانية إلى غزة، مشددة على أن على فرنسا تحمل مسؤولياتها كقوة دولية.
وانتقد ميلانشون تأجيل الإعلان حتى سبتمبر، واصفاً الخطوة بأنها “محاولة للهروب الإعلامي من أزمات داخلية”، معتبراً أن المدنيين في غزة يُقتلون حالياً وليس بعد شهرين.
كما أكدت النائبة الأوروبية ريما حسن أن الشروط التي طرحها ماكرون للاعتراف بفلسطين محاولة لـ”إفراغ مفهوم السيادة من مضمونه”.
في المقابل، دان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشدة قرار ماكرون، واصفاً إياه بأنه “تكافؤ للإرهاب” ويهدد بإقامة “وكيل إيراني آخر” على غرار غزة، محذراً من أن إقامة دولة فلسطينية في الظروف الحالية ستكون بمثابة تهديد لإسرائيل.
أهالي الأسرى الإسرائيليين يدعون لتظاهرة أمام السفارة الأمريكية في تل أبيب ويوجهون رسالة حاسمة لترامب
دعت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة الشعب الإسرائيلي إلى الوقوف إلى جانبهم في مظاهرات متفرقة بمناطق متعددة، وفي مقدمتها التظاهرة المركزية التي ستنطلق من ساحة المختطفين باتجاه السفارة الأمريكية في تل أبيب خلال الأسبوع الجاري.
وجاء في بيان الهيئة دعوة للوقوف صفاً واحداً في هذه الأيام الحرجة، معتبرين أن “شعب إسرائيل اختار المختطفين وإنهاء الحرب، وأن أي قرار يخالف إرادة الشعب واضح ومرفوض”.
كما وجهوا رسالة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب طالبوه فيها بدعم تحقيق نصر إسرائيلي وإعادة بناء الوطن ونهضته الوطنية.
وأعلنت الهيئة أن المسيرات ستقام في عدة مواقع داخل إسرائيل، منها تقاطع شعار هنيغف وكرميه جات والقدس، وسط مطالب بإبرام صفقة تبادل شاملة مع حركة حماس تفضي إلى إطلاق سراح جميع المخطوفين دفعة واحدة.
وحملت عائلات الأسرى حكومة بنيامين نتنياهو المسؤولية عن مقتل عدد من المختطفين بسبب “سياساتها المتعنتة”، مطالبة بتحرك عاجل لإنقاذ حياة أبنائهم.