سعود الطبية توضّح أهمية الكشف المبكر لمرض السرطان
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
يُعَدّ مرض السرطان من أكثر الأمراض التي تشكّل عبئاً على المرضى ويُعرَّف السرطان بأنّه نُموّ مضطرب لبعض خلايا الجسم؛ حيث تتزايد بشكل لا يمكن السيطرة عليه، ولذلك أوضّحت مدينة الملك سعود الطبية أهمية الكشف المبكر عن السرطان.
أهمية الكشف المبكر عن السرطانوبيّنت مدينة الملك سعود الطبية 4 فوائد للكشف المبكر عن السرطان، عبر حسابها الرسمي على موقع "تويتر"، وتلك الفوائد تتمثل في :
1-زيادة نسبة الشفاء
2- انخفاض عدد الوفيات بسبب المرض
3- زيادة نسبة الاستجابة للعلاج
4- تحسين جودة وطبيعة الحياة اليومية للمصابين
أعراض السرطانلا يُسبّب السرطان أعراضًا مُحددة في أغلب الحالات، ولذلك يجدُر بالشخص مراجعة الطبيب في حال استمرار ظهور أيّ من هذه الأعراض لعدّة أسابيع:
تغيرات في الثدي:
وتتضمّن الشعور بوجود كتلة في الثدي أو أسفل الإبط، أو حدوث تغيّرات في الحلمة أو خروج إفرازات منها، أو تطوّر تغيّرات في جلد الثدي بما يتضمّن احمراره، أو تقشّره، أو تجّعده، أو الحكّة.
وتشمل الصّداع أو النوبات التشنّجية أو تغيرات الرؤية، أو اضطراب السّمع، أو تدلي الوجه.
ظهور كتل أو انتفاخ في أيّ مكان من الجسم:مثل: الرقبة، أو منطقة تحت الإبط، أو المعدة، أو المغبن.
فقدان الوزن غير المبرر:فقد يُعتبر فقدان الوزن غير المُبر بمقدار 4.5 كيلوغرام أو أكثر من العلامات الأولى للإصابة بالسرطان، ولا يعني ذلك بالمُطلق الإصابة بالسرطان.
الحمّى:يشير حدوث الحمى إلى عوامل وأمراض عدّة؛ منها ما يكون بسيط وعرضي، وفي حالات السّرطانات فإنّ الحمّى تُمثل أحد العلامات الشائعة والتي تحدث عادةً بعد انتشار الورم خارج موقعه الأصلي، ويجب التنويه إلى أنّ معظم مرضى السرطان يعانون من الحمّى في وقتٍ ما؛ خاصةً إذا كان السرطان أو العلاج المُستخدم يؤثر في جهاز المناعة بما يتسبّب بتقليل قدرة الجسم على محاربة العدوى وبالتالي تظهر الحمّى كأحد أعراض العدوى عند حدوثها.
صعوبة في التنفس:تجب مراجعة الطبيب في حال الشعور بصعوبة في التنفس بشكلٍ غير مُعتاد عليه أو في حال استمراره لفترةٍ طويلة.
نزيف مهبلي بدون سبب معروف:عادةً يعتبر النزيف حدوث التبقيع خلال الفترة التي تفصل بين الدورات الشهرية أحد الآثار الجانبية لاستخدام حبوب منع الحمل في حال استخدامها، ولكن تجب مراجعة الطبيب في حال حدوث نزيف مهبلي بين الدورات الشهرية غير مُرتبط باستخدام حبوب منع الحمل.
التعرق الشديد ليلًا:يمكن أن يحدث التعرق ليلًا نتيجة عوامل عدّة؛ من بينها: العدوى، أو اقتراب النساء من سن اليأس أو بلوغه، أو كأحد الآثار الجانبية لبعض الأدوية، ولكن تجب مراجعة الطبيب في حال التعرق الشديد ليلًا، فقد يكون من علامات السرطان أيضًا.
بحة في الصوت:وتُعتبر من الأعراض الشائعة لنزلات البرد، ولكن في حال استمرارها وعدم اختفائها من تلقاء نفسها فإنّ الأمر يستدعي زيارة الطبيب.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: مدينة الملك سعود الطبية مرض السرطان الحم ى
إقرأ أيضاً:
فوربس: شركات التكنولوجيا الكبرى تعود لقيادة السوق ولكن بأي ثمن؟
في وقت تعاني فيه قطاعات اقتصادية متعددة من تباطؤ النمو والقلق من تبعات الرسوم الجمركية، تعود شركات التكنولوجيا الكبرى لتتصدّر المشهد المالي من جديد، محققة مكاسب مزدوجة الرقم، ومشعلة موجة جديدة من الحماس بين المستثمرين.
لكن خلف هذا الاندفاع في أسعار الأسهم، تلوح في الأفق تحولات جذرية قد تغيّر شكل الاقتصاد الرقمي لعقود قادمة، وفق ما نشرته مجلة فوربس في تقرير تحليلي حديث.
ارتفاعات صاروخية لعمالقة التكنولوجياومنذ السابع من أبريل/نيسان الماضي، قفز سهم "إنفيديا" (NVDA) بنسبة 58%، تلتها "تسلا" (TSLA) بزيادة بلغت 40.4%، ثم "مايكروسوفت" (MSFT) و"ميتا" (META) بنسبة 37.8% و37.3% على التوالي.
أما "آبل" (AAPL) و"ألفابت" (GOOGL)، فقد حققتا مكاسب أكثر تواضعا، بـ11.2% و16.4% على التوالي.
ويعود هذا الزخم إلى عدة عوامل، أبرزها توقعات بخفض أسعار الفائدة من الاحتياطي الفدرالي، وتخفيف القيود الجمركية من قبل إدارة ترامب، وعودة "الخوف من تفويت الفرصة" لدى المستثمرين الذين تخلفوا عن موجة الصعود السابقة، بحسب خبراء "موني شو".
مايكروسوفت.. توازن بين الأرباح والتسريحاتويشير التقرير إلى أن مايكروسوفت، رغم صعود سهمها، تمر بتحول داخلي كبير، إذ تستعد لتسريح الآلاف في قسم ألعاب إكسبوكس، إضافة إلى 6 آلاف موظف تم إنهاء خدماتهم في مايو/أيار في "لينكد إن" وفروع أخرى.
وبينما يُنظر إلى هذه الخطوات كمؤشر على اضطرابات داخلية، فإنها تعكس أيضا ما تسميه فوربس "ثورة الذكاء الاصطناعي" التي تعيد تشكيل المشهد التكنولوجي برمّته.
ويقول التقرير: "جزء كبير من موظفي البرمجيات يمكن استبداله اليوم بأنظمة الذكاء الاصطناعي، تماما كما حوّل نظام الكهرباء خطوطَ الإنتاج في القرن الماضي".
وتوقّع أن تكون هذه الموجة سريعة وحتمية، مع استفادة الشركات من الإنتاجية المتزايدة وتكاليف التوظيف المنخفضة.
إعلانوبحسب محللين، فإن استثمار مايكروسوفت في "أوبن إيه آي" بمبلغ 10 مليارات دولار قبل عامين كان خطوة حاسمة، رغم سخرية وول ستريت حينها.
ويقول التقرير: "ما لم يفهمه المحللون حينها هو أن شات جي بي تي ليس مثل سيري.. بل هو محرّك إنتاج رقمي غير مسبوق".
من يقود السوق؟ المصانع أم البرمجيات؟ورغم قيادة شركات مثل إنفيديا وبرودكوم لأسواق الأسهم، يشير التقرير إلى مفارقة كبرى: القيمة السوقية لا تعكس الأهمية الحقيقية للبنية التحتية الصناعية التي تدعم هذه الشركات.
فشركات مثل "تي إس إم سي" و"سامسونغ" و"إيه إس إم إل"، والتي تتولى التصنيع الفعلي للرقائق، لا تزال مقوّمة بأقل من قيمتها الحقيقية رغم كونها حجر الأساس في سلسلة الإمداد العالمية.
وتُظهر الأرقام أن القيمة السوقية لإنفيديا بلغت 2.476 تريليون دولار، مقابل 804 مليارات دولار لبرودكوم، في حين تبقى شركات مثل "إيه إس إم إل" و"أبلايد ماتيريالز" و"إس كيه هاينكس" اللاعب الحقيقي خلف الكواليس.
ويحذّر التقرير من أن الرسوم الجمركية تُشوّه الحوافز الاقتصادية، إذ تُعاقب مراكز التجميع مثل الصين دون معالجة ضعف سلاسل التصنيع الأساسية. والنتيجة؟ فرص استثمارية جديدة… لكنها محفوفة بالمخاطر الجيوسياسية.
ربحية الشركات على حساب الوظائفوفي نهاية التقرير، تؤكد فوربس أن هذه القفزة في أسهم التكنولوجيا لا تعني بالضرورة استقرارا طويل الأمد، خاصة مع التوجهات الجديدة نحو تقليص القوى العاملة وتعظيم الأرباح عبر الأتمتة.
"كل ما يحدث اليوم من تقليص للوظائف ورفع للإنتاجية، لم ينعكس بعد على التقييمات المالية.. لكنه سيتضح في النصف الثاني من 2025".
وينصح التقرير بشراء سهم مايكروسوفت، معتبرا أنه الأكثر استفادة من هذه التحولات، بشرط انتباه المستثمرين للتقلبات المرتقبة مع تزايد الاعتماد على الذكاء الاصطناعي وتقلب السياسات التجارية.