إحالة ستة أشخاص للاشتباه في تورطهم في قضية تتعلق بالتزوير ضواحي اكادير
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
أحالت فرقة الشرطة القضائية بالمفوضية الجهوية للشرطة بمدينة تيكيوين على النيابة العامة المختصة، نهاية الأسبوع المنصرم من شهر يناير الجاري، ستة أشخاص، وهم شخص من ذوي السوابق القضائية ومديرة وكالة للقروض الصغرى ومستخدم بها وموظفان بمصلحة تصحيح الامضاءات ووسيط، وذلك للاشتباه في تورطهم في قضية تتعلق بالتزوير واستعماله.
وذكر مصدر أمني أن المعطيات الأولية للبحث تشير إلى ضلوع المشتبه فيه الرئيسي في استعمال وثائق مزورة للحصول على قروض استهلاكية باسم الغير من مؤسسة للقروض الصغرى، وذلك بتواطؤ مع مديرة إحدى وكالات هذه المؤسسة التي تحصل بالمقابل على نسبة من قيمة القرض، بينما يشتبه في تورط الموظفين الجماعيين في الإشهاد على نسخ الوثائق المزورة دون المطالبة بأصولها.
كما أظهرت عملية تنقيط الموقوفين بقاعدة بيانات الأمن الوطني، بحسب المصدر ذاته، أن المشتبه فيه الرئيسي في هذه القضية يشكل موضوع عدة مذكرات بحث على الصعيد الوطني، صادرة عن مصالح الشرطة بكل من أكادير والداخلة وإنزكان، وذلك للاشتباه في تورطه في قضايا إجرامية مختلفة تتعلق بالتزوير واستعماله وإصدار شيك بدون رصيد وخيانة الأمانة.
وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه الرئيسي تحت تدبير الحراسة النظرية، بينما تم إخضاع باقي الموقوفين لإجراءات البحث القضائي الذي جرى تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك قبل أن يتم تقديمهم أمام العدالة صباح أول أمس السبت.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
خطة أمريكية-إسرائيلية تتعلق بالمساعدات الغذائية بغزة.. وانتقادات أممية: لن تؤدي إلا لمزيد من المعاناة والنزوح
تعمل كل من الولايات المتحدة والكيان الإسرائيلي المحتل على وضع آلية لإيصال المساعدات للسكان بقطاع غزة، وإنهاء الحصار الإسرائيلي المستمر منذ أكثر من شهرين على القطاع.
ولم تُستكمل تلك الآلية بعد، لكن فكرتها العامة هي إنشاء عدد قليل من مناطق التوزيع داخل قطاع غزة لتقديم الغذاء لمئات الآلاف من الفلسطينيين، وفقًا لـ”سكاي نيوز عربية”.
ووفقًا لتلك الآلية (الأمريكية الإسرائيلية)، فإن جيش الاحتلال الإسرائيلي سيتمركز خارج محيط مواقع التوزيع، وسيسمح لعمال الإغاثة بتوصيل الغذاء للمحتاجين من دون تدخل مباشر منه.
ويشدد الكيان الإسرائيلي المحتل والولايات المتحدة على ضرورة “منع حماس من الاستفادة من الإمدادات الغذائية” بهدف قطع نفوذ حماس، وتقويض سلطتها في قطاع غزة.
لكن تلك الخطة والآلية تعرضت لانتقادات من وكالات الإغاثة، وقالت الأمم المتحدة إن لديها تحفظات كثيرة تمنعها من المشاركة بها.
وحذرت وكالات الإغاثة الدولية من أن الخطط الإسرائيلية للسيطرة على توزيع المساعدات في غزة، ومن بينها الاقتراح المدعوم من الولايات المتحدة، لن تؤدي إلا إلى “زيادة المعاناة والموت في الأراضي الفلسطينية المدمرة”، داعية الكيان الإسرائيلي المحتل إلى رفع حصاره عن المواد الغذائية والإمدادات الأخرى.
ورفضت الأمم المتحدة تلك الخطة قائلة إن الاحتلال الإسرائيلي “يستخدم المساعدات كسلاح، ويهدد بالتسبب في نزوح جماعي للفلسطينيين، وينتهك مبادئ الحياد، ولن يكون قادرًا ببساطة على توفير حجم المساعدات المطلوبة”.