الجزيرة:
2025-12-14@16:12:48 GMT

تناول الكيوي لأربعة أيام يحسن الحيوية والمزاج

تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT

تناول الكيوي لأربعة أيام يحسن الحيوية والمزاج

توصل باحثون إلى أن تناول حبتين من فاكهة الكيوي يؤدي إلى تحسن المزاج خلال أربعة أيام، وبلغت ذروة التحسن في 14-16 يوما.

ومن المعروف أن الأطعمة الغنية بفيتامين "سي" (C) يمكن أن تحسن المزاج؛ ومع ذلك، فإن المسار الزمني لهذه الفوائد غير معروف. في بحث جديد، استخدم علماء من جامعة أوكلاند وجامعة أوتاغو في نيوزلندا استطلاعات مكثفة عبر الهواتف المحمولة من تجربة ثلاثية خاضعة للتحكم الوهمي لتحديد التغيرات المرتبطة بالمزاج بعد تناول الكيوي أو فيتامين سي أو الدواء الوهمي.

وأجرى الدراسة باحثون بقيادة البروفيسور تاملين كونر من جامعة أوتاغو، ونشرت في المجلة البريطانية للتغذية.

وتم ربط النظام الغذائي الصحي الغني بالفواكه والخضروات بصحة عقلية أفضل. فالأنظمة الغذائية الغنية بالفواكه والخضروات ذات العناصر الغذائية المفيدة قد تفيد الصحة العقلية عن طريق تحسين الحالة المزاجية المكتئبة.

فيتامين سي

رغم أن المسارات البيوكيميائية التي تربط الفواكه والخضروات بالأعراض النفسية من المرجح أن تكون متنوعة ومعقدة، فإن أحد الفيتامينات التي قد تساهم في مثل هذه التغييرات هو فيتامين "سي".

ويشارك فيتامين "سي" في تركيب الناقلات العصبية وهرمونات الببتيد، ويعمل كمحفز للعديد من الإنزيمات، وكلها مطلوبة للحفاظ على الأداء الصحي للدماغ وتعزيزه، بما في ذلك الحالة المزاجية.

تعدّ فاكهة الكيوي مصدرا ممتازا لفيتامين سي، الذي أظهر انخفاضا يعتمد على الجرعة في الاكتئاب واضطراب المزاج الكلي لدى الشباب الذين يستهلكون مستويات منخفضة من الفاكهة والخضروات.

وقال البروفيسور كونر "توفر النتائج الجديدة التي توصلنا إليها طريقة ملموسة ويمكن تبليغها للناس لدعم صحتهم العقلية.. من الرائع أن يعرف الناس أن التغييرات الصغيرة في نظامهم الغذائي، مثل إضافة فاكهة الكيوي، يمكن أن تحدث فرقا في شعورهم كل يوم".

أجرى الباحثون تعديلا غذائيا لمدة 8 أسابيع على 155 شخصا بالغا يعانون من انخفاض فيتامين سي.

تناول المشاركون يوميا إما مكملات فيتامين سي أو الدواء الوهمي أو حبتين من فاكهة الكيوي. ثم أبلغوا عن حيويتهم، ومزاجهم، وجودة نومهم، وكمية نومهم، ونشاطهم البدني باستخدام استطلاعات الهاتف المحمول.

الأطعمة الكاملة

ووجد العلماء أن تناول فاكهة الكيوي قد حسن الحيوية والمزاج خلال أربعة أيام، وبلغ التحسن ذروته في حوالي 14-16 يوما. بالمقابل حسن فيتامين سي الحالة المزاجية بشكل طفيف حتى اليوم 12.

وقال الباحث في جامعة أوكلاند الدكتور بن فليتشر إن "فهم الفروق الدقيقة في توقيت وكيفية حدوث هذه التأثيرات يوما بعد يوم يساهم في معرفتنا بالفوائد المحتملة للأطعمة والمكملات الغنية بفيتامين سي على الصحة العقلية.. وهذا يساعدنا على رؤية أن ما نأكله يمكن أن يكون له تأثير سريع نسبيا على ما نشعر به".

وأضاف "بينما أظهرت أقراص فيتامين سي بعض التحسينات، تؤكد الدراسة على التأثيرات المفيدة لاستهلاك الأطعمة الكاملة مثل فاكهة الكيوي".

وقال "نحن نشجع على اتباع نهج شامل للتغذية والرفاهية، ودمج العديد من الأطعمة الغنية بالمغذيات في نظامنا الغذائي".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: فاکهة الکیوی فیتامین سی

إقرأ أيضاً:

فيتامين B12 والتدفئة السليمة.. دليل للتغلب على برودة الشتاء

تختلف قدرة الأشخاص على تحمّل البرودة وفقًا لحالتهم الصحية وكتلة أجسامهم، فالأشخاص النحيفون غالبًا ما يشعرون بالبرد أكثر بسبب قلة الدهون التي تعمل كعازل، بينما يساعد الوزن المناسب والكتلة العضلية على الاحتفاظ بالحرارة وتنشيط الدورة الدموية. 

اضطرابات الغدة الدرقية

كما أن اضطرابات الغدة الدرقية والأنيميا قد تزيد الإحساس بالبرودة نتيجة ضعف تدفق الدم للأطراف، ويعاني مرضى السكري من نقص في فيتامين B12 والتهابات الأعصاب الطرفية، ما يجعل أطرافهم أكثر عرضة للبرد، وينطبق الأمر أيضًا على مرضى الكوليسترول وتصلب الشرايين.

مشروب غير متوقع يقلل حساسية الأنف والصداع.. تعرف عليهمن أقل لمسة أو عطسة | المصرية للحساسية توجه تحذيرا عاجلامرضى الحساسية الجلدية

ولمواجهة برد الشتاء، يُنصح بالاهتمام بالتدفئة الجيدة، وارتداء ملابس قطنية مريحة خاصة لمرضى الحساسية الجلدية، وتجنب الأقمشة التي قد تهيّج البشرة.

 تعزيز الغذاء بفيتامين C 

 كما يُفضَّل تعزيز الغذاء بفيتامين C والحصول على لقاح الإنفلونزا لمرضى المناعة الضعيفة، مع ضرورة متابعة مستويات السكر والدهون وتناول فيتامين B12 بانتظام لتحسين تدفّق الدم للأطراف.

عوامل صحية وهرمونية

من جانبه؛ أوضح الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة، أن الإحساس بالبرودة يختلف من شخص لآخر باختلاف عوامل صحية وهرمونية، فبعض الأفراد تكون لديهم قابلية أكبر للشعور بالبرد بسبب ظروف بيولوجية أو إصابتهم بأمراض مزمنة أو اضطرابات في الغدة الدرقية.

 أصحاب الوزن الزائد والكتلة العضلية

وبيّن أن أصحاب الأجسام النحيفة عادةً ما يعانون من البرودة أكثر من غيرهم لافتقارهم للدهون التي تعمل كعازل حراري، في حين يشعر أصحاب الوزن الزائد والكتلة العضلية بدفء أكبر نتيجة نشاط الدورة الدموية ووجود طبقات دهنية تحفظ الحرارة.

 اضطرابات الغدة الدرقية 

كما أشار إلى أن اضطرابات الغدة الدرقية والأنيميا تقلل وصول الدم للأطراف، مما يعزز الإحساس بالبرد؛ وأضاف أن مرضى السكري غالبًا ما يفتقدون فيتامين B12 ويعانون من التهابات الأعصاب الطرفية، وهو ما يضعف تدفّق الدم لديهم، وكذلك مرضى الكوليسترول وتصلب الشرايين.

 أعراض الحساسية الجلدية

وأكد أن بعض أمراض المناعة كمرض رينود تقلل تدفّق الدم للأطراف، بينما قد تزداد أعراض الحساسية الجلدية مع التدفئة الشديدة. 

ارتداء ملابس قطنية

ونصح بارتداء ملابس قطنية مناسبة، والابتعاد عن الأصواف لمرضى الحساسية، مع الاهتمام بالتغذية، والحصول على لقاح الإنفلونزا لمرضى المناعة الضعيفة، وضبط مستويات السكر والدهون وتناول فيتامين B12 بانتظام للوقاية من مشاكل القدم السكري.

طباعة شارك البرودة الغدة الدرقية الوزن الكتلة العضلية الحساسية الحساسية الجلدية فيتامين C

مقالات مشابهة

  • تقرحات الفم.. متى تشير إلى مرض خطير؟
  • أغنى من البرتقال .. أبرز الفواكه الغنية بفيتامين C
  • شرب عصير الرمان يوميًا يحسن صحة القلب ويقلل الالتهابات
  • فيتامين B12 والتدفئة السليمة.. دليل للتغلب على برودة الشتاء
  • إلى أي حد يمكن الاستمرار في تناول مضادات الاكتئاب؟
  • علامات ارتفاع مستوى فيتامين D في الجسم
  • تناول بذور الكتان يوميًا يحسن الهضم ويقلل الكوليسترول الضار
  • الكاكاو الخام يحسن المزاج ويقلل خطر الاكتئاب
  • دراسة: تناول الحمص يوميًا يحسن صحة الجهاز الهضمي
  • دراسة: نقص فيتامين ب12 يسبب تنميل الأطراف وضعف الذاكرة