متظاهرون في المغرب يهتفون لليمن ويشيدون بالمواقف المساندة لغزة
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
يمانيون../
حيا العشرات من المواطنين والناشطين في مدينة مكناس المغربية اليوم الاثنين الموقف اليمني الداعم والمساند للشعب الفلسطيني.
ورفع المشاركون خلال وقفة احتجاجية الأعلام الفلسطينية واللافتات المنددة بجرائم الكيان الصهيوني وحرب الإبادة الجماعية المرتكبة ضد سكان قطاع غزة، كما رددوا هتافات تطالب بوقف حرب الإبادة الصهيونية بحق سكان القطاع.
ورددوا هتافات كان من أبرزها “حيوا اليمن السعيد، أرض العزة والصمود”، مشيدين بما يسطره أبطال القوات المسلحة اليمنية في مواجهة سفن الكيان الصهيوني أو المتوجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة، وذلك رداً على المجازر الإسرائيلية في غزة.
يأتي ذلك في وقت تتواصل فيه المسيرات والمظاهرات والوقفات في مختلف دول العالم، للتضامن مع الشعب الفلسطيني، وتنديداً باستمرار العدوان والمجازر الصهيونية على قطاع غزة والتي ترتكب بضوء أخضر من واشنطن، كما تتواصل الادانات العربية والدولية بالعدوان الأمريكي البريطاني الإجرامي ضد الشعب اليمني الذي يدفع ثمن وقوفه مع أشقائه الفلسطينيين.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
في ذروة الحصار اليمني.. الإمارات تتجاهل غزة وتعرض خدماتها للعدو الصهيوني
يمانيون../
في ظل استمرار الحصار الذي تفرضه القوات المسلحة اليمنية على المطارات الصهيونية، كشفت وسائل إعلام عبرية عن تحركات إماراتية مكشوفة لدعم كيان العدو، عبر الترويج لرحلات جوية تربط “تل أبيب” بأكثر من 100 وجهة حول العالم مروراً بأبو ظبي، في محاولة لكسر طوق العزلة الجوية المفروض على الاحتلال.
وبحسب القناة “12” العبرية، فقد أطلقت شركة الاتحاد للطيران الإماراتية حملة دعائية موجهة إلى الجمهور الصهيوني تحت شعار: “سافروا إلى أكثر من 100 وجهة عبر أبو ظبي”، متجاهلة واقع الحصار المفروض من صنعاء، والذي أجبر العديد من الشركات الجوية العربية والأوروبية على تعليق رحلاتها إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وذكرت تقارير صهيونية أن إحدى طائرات الاتحاد الإماراتية كانت على وشك الهبوط في مطار “بن غوريون”، بالتزامن مع وصول صاروخ يمني جديد إلى أجواء فلسطين المحتلة، ما اعتبره مراقبون تحدياً سافراً للردع اليمني ومؤشراً على تماهي أبو ظبي العلني مع العدو الصهيوني.
ويأتي هذا التحرك الإماراتي في سياق أوسع من التنسيق الاقتصادي والسياسي بين أبو ظبي وتل أبيب، حيث كانت تقارير سابقة قد كشفت عن تقديم الإمارات دعماً اقتصادياً مباشراً للكيان في ظل عدوانه الإجرامي على قطاع غزة، في محاولة يائسة لتخفيف تداعيات الحصار البحري والجوي الذي تفرضه صنعاء.
ويرى مراقبون أن السلوك الإماراتي لا يُعبّر فقط عن خروج صارخ على الموقف العربي والإسلامي المناصر لفلسطين، بل يؤكد سقوط الأقنعة عن أنظمة ارتضت أن تكون أداة في خدمة المشروع الصهيوني على حساب دماء الأبرياء في غزة، وضد إرادة الشعوب الحرة التي تحتفي اليوم بقوة الردع اليمني وتحركاته المؤثرة في عمق كيان الاحتلال.
ويتزامن هذا التطور مع توسع آثار الحصار اليمني، الذي بات يضع الكيان الصهيوني في عزلة غير مسبوقة على المستويين الجوي والبحري، ما دفع بأبو ظبي للعب دور “المُسعف” الطارئ لإنقاذ كيان يترنح تحت ضربات اليمنيين وصمود أهل غزة.