واشنطن تدرج مصرفًا عراقيًا إلى قائمة العقوبات
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية عن إدراج مصرف عراقي ومالكه إلى قائمة العقوبات المفروضة على الكيانات المرتبطة بحزب الله اللبناني والحرس الثوري الإيراني.
ووفقًا لتقرير من قناة السومرية نيوز، فإن مصرف الهدى ومالكه حمد الموسوي تمت إضافتهما إلى القوائم الأمريكية للعقوبات.
تأتي هذه الخطوة بعد أقل من أسبوع من فرض عقوبات مماثلة على شركة "فلاي بغداد" للطيران، وذلك للأسباب ذاتها المتعلقة بالارتباط بحزب الله والحرس الثوري الإيراني.
هذا التصعيد يعكس الاستمرار في الضغط الأمريكي على الكيانات المشتبه في تورطها مع الجماعات الإرهابية، ويأتي في إطار الجهود الرامية للحد من نفوذ تلك الكيانات في المنطقة وخارجها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزارة الخزانة الأمريكية حزب الله الحرس الثوري الإيراني
إقرأ أيضاً:
تحت ضغط العقوبات الأمريكية على الحوثيين.. كمران تقلّص الإنتاج وأسعار السجائر ترتفع بنسبة 100%
يشهد سوق السجائر في العاصمة صنعاء والمناطق الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي أزمة حادة في توافر منتجات شركة "كمران"، التي اختفت بشكل شبه كامل من الأسواق منذ نحو شهر، في ظل ارتفاع غير مسبوق في أسعاره تجاوز 100% من قيمتها السابقة.
وقال مواطنون في صنعاء لـ"خبر" إنهم يعانون من صعوبة شديدة في الحصول على سجائر كمران، خاصة "كمران الأبيض" الذي ارتفع سعرها إلى 1200 ريال للباكت في حال وُجد، مقارنة بسعره الرسمي السابق الذي لم يكن يتجاوز 600 ريال، بينما ارتفع سعر "كمران الأزرق" إلى 1000 ريال للباكت الواحد.
وفي المناطق اليمنية المحررة، بلغ سعر "كمران الأبيض" الى 5000 ريال مقارنة بسعره الرسمي السابق الذي لم يكن يتجاوز 2500 ريال، بينما ارتفع سعر "كمران الأزرق" إلى 4000 ريال للباكت الواحد، مقارنة بسعره الرسمي السابق الذي لم يكن يتجاوز 2000 ريال.
وأشار بعض المواطنين إلى أن كميات محدودة من منتجات كمران تصل إلى بعض المحال التجارية والبقالات ويتم توزيعها "بالقطارة"، فيما تتداول الشركة عبر وكلائها رواية دعائية تزعم عدم وجود أزمة وتقوم ببيعه في بعض الشوارع بسعره الرسمي.
وأوضح مستهلكون أن نقص كميات السجائر المطروحة في السوق أدى إلى زيادة الإقبال على الأنواع البديلة، ما تسبب في ارتفاع أسعارها أيضاً، الأمر الذي زاد من معاناة المدخنين، لاسيما في ظل الأوضاع الاقتصادية المتدهورة.
وأكدت مصادر تجارية مطلعة لـ"خبر" أن سبب الأزمة يعود إلى تراجع إنتاج شركة كمران بشكل كبير خلال الفترة الأخيرة، نتيجة العقوبات الأميركية المفروضة على الكيانات الاقتصادية التابعة للحوثيين، والتي تشمل الشركة.
وأشارت إلى أن "كمران" تعتمد بشكل رئيسي على استيراد المواد الخام والمُدخلات اللازمة لتصنيع السجائر، وهو ما بات متعذراً بفعل تلك العقوبات الأمريكية، ما أدى إلى تقليص كميات الإنتاج وعجز السوق عن تلبية الطلب.