كيربي: ليس لدينا اتفاق للإفراج عن المحتجزين في غزة
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل، مساء اليوم الاثنين، بأن المتحدث باسم المجلس القومي الامريكي،كيربي، انه ليس لدينا اتفاق بشأن الإفراج عن المحتجزين في غزة حاليا ولكن المحادثات تجري بشكل جيد.
فيما عرض برنامج "ملف اليوم"، الذي تقدمه الإعلامية آية لطفي، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا تلفزيونيا بعنوان "مواجهات بين تكساس والحكومة الفيدرالية للسيطرة على الحدود".
بدعوى تأمين الحدود الجنوبية في مواجهة غزو المهاجرين يقود حاكم ولاية تكساس الولاية نحو التمرد على إدارة الرئيس جو بايدن والمحكمة العليا الأمريكية بإعلانه الأخير عزمه نصب المزيد من الأسلاك الشائكة لردع الهجرة.
المواجهات بين تكساس ثاني أكبر ولاية أمريكية والحكومة الفيدرالية حول السيطرة على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك تشتعل بعد أن حظرت الأولى وصول العملاء الفيدرالييين لتنفيذ قرار اتخذته المحكمة العليا مؤخرا يقضي بإزالة الأسلاك الشائكة المثيرة للجدل والتي تم تركيبها بتوجيه من الحاكم على طول الحدود.
25 حاكما جمهوريا أعلنوا دعمهم لتكساس وشبهوا عزم الفيدراليين على تنفيذ القرار بمحاولة لشن حرب أهلية وشجعوا تكساس على إثبات موقفها.
قانون الهجرة يخضع في الأساس لسيطرة الحكومة الفيدرالية وليس الولايات الفردية، ولتبرير موقفه شبه حاكم تكساس المهاجرين بالعدو الاجنبي العام في الدستور، وهو ما يمنحه الحق في فرض أمن الحدود.
https://www.youtube.com/watch?v=GpaaVPsMMqU
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية المحتجزين قناة القاهرة الإخبارية القومي الأمريكي المجلس القومي
إقرأ أيضاً:
مسؤول عسكري إسرائيلي: الآن هو الوقت المناسب لإنهاء حرب غزة وإعادة المحتجزين
تتواصل الدعوات الاسرائيلية لاستغلال ما تصفه بـ"الزخم" الذي تحقق بعد الهجوم على إيران لوقف الحرب على غزة، واستعادة الرهائن، والذهاب الى اتفاق تطبيع إقليمي واسع، والتحذير من التردد في ذلك، لأنه سيكون كفيلا بتضييع كل ما تم تحقيقه خلال العامين الأخيرين.
آفي بنياهو المتحدث العسكري الأسبق للجيش، أكد أنه "في اليوم الذي تم طرق فيه أبواب منازل سبع عائلات قُتِل أبناؤها الجنود في غزة قبل أيام خلال الحرب المستمرة منذ أكثر من 630 يوماً، تبدأ "أم مشاكلنا"، فالحرب في غزة لا تنتهي، رغم أن المطلوب هو إنهاؤها في أقرب وقت ممكن، ويعود جميع المختطفين، كلهم في مقابل الجميع".
وأشار إلى أن "وقف الحرب في غزة يتم من خلال استخدام الولايات المتحدة والوسطاء لجهودهم للوصول إلى اتفاق يبقي مسؤولية الأمن في غزة بأيدي الاحتلال، كما هو الوضع في لبنان، ونتوقف عن سفك المزيد من دماء الجنود هناك".
وأضاف في مقال نشرته صحيفة معاريف، وترجمته "عربي21" أن "تصريحات الرئيس دونالد ترامب حول قرب التوصل لاتفاق في غزة تعتبر أمرا مشجعا، لكن رئيس الأركان إيال زامير هو الذي يجب أن يلوح بالراية الحمراء، وعلى بنيامين نتنياهو أن يتوقف عن الخوف من إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، لإنهاء الحرب في غزة بشكل صحيح".
وأوضح أن "نتنياهو يعلم أنه إذا كان سيواجه صعوبة بتمرير الميزانية، ويسعى للدعوة لانتخابات مبكرة، فإنه يحتاج لتعزيز ائتلافه الذي يطالب باحتلال غزة، وطرد أهلها، والاستيطان فيها، بينما لا يجوز لنا أن نوافق على هذا، لأنه لا بد من وقف حمام الدم والأوهام المسيحانية، يدرك نتنياهو جيداً عمق الوحل، وعواقب الحرب المستمرة في غزة، ينتظر ببساطة للفواتير التي تعمل عليها إدارة البيت الأبيض حالياً، ويوشك ترامب على تقديمها له مقابل مساعدته في ملف إيران".
وأكد أن "إعلان ترامب سيدور بالضرورة حول إنهاء الحرب في غزة، وربما يأتي على دفعتين: الأولى حول غزة، والثانية حول إعلان بشأن تسوية مع الفلسطينيين تمهيداً لصفقة مع السعودية، وبالتالي فإن المختطفين هم قضيتنا الأساسية، ويجب أن يعودوا، وكذلك الجنود، ولذلك يجب أن تنتهي الحرب في غزة، صحيح أننا لم ننسى السابع من أكتوبر بعد، ولم نتمكن من استيعاب شدة الألم الناجم عن الهجوم، لكننا استنفدنا هذه الحرب، وما هو جيد للبنان سيكون جيدا أيضا لغزة".
وزعم أن "وقف الحرب في غزة الآن بات مطلوبا، خاصة عندما أصبحنا قوة إقليمية، رغم أن الحكومة لا تفهم بعد حجم الإنجازات والنجاحات التي حققتها الحرب في إيران، وإلا سنبقى دولة منبوذة على مستوى العالم، ومصابة بالجذام".