أردوغان: الإنسانية تلعن نتنياهو ولن يسلم من صرخات أطفال غزة
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
صرح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بأن تركيا تعتبر قرار محكمة العدل الدولية بشأن إسرائيل مهما لكنه غير كاف، مؤكدا أن نتنياهو لن يسلم من صرخات الأطفال والنساء في غزة.
وقال الرئيس التركي خلال لقاء مع الشباب في مدينة أسكي شهير شمال غربي البلاد: "كان قرارا لم تتوقعه إسرائيل.. بطريقة أو بأخرى، حصلنا على النتيجة المرجوة، هل هذا كاف؟ لا، نحن نحاول توسيع العملية، ولقد شكرت رئيس جنوب إفريقيا، وقلنا دعونا نواصل هذا، وكانت النتيجة في الجمعية العامة للأمم المتحدة مهمة للغاية.
وأشار أردوغان إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أصبح "ملعونا في بلاده".
وقال أردوغان: "الإنسانية سوف تلعنه، وصرخات الأطفال والنساء (في غزة) لن تتركه.. سوف نطارده، وسوف يهرب، لكن في النهاية، النصر سيكون لمن يؤمن".
في وقت سابق، قال أردوغان إن نتنياهو لا يختلف عن أدولف هتلر وشبه الهجمات التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة بمعاملة النازيين لليهود.
وأشار أردوغان إلى أن "إسرائيل تهاجم المستشفيات والمدارس وأماكن العبادة وحتى تقتل الصحافيين"، وأكد أن تل أبيب ومسؤوليها سيحاسبون عاجلا أم أجلا على كل ممارساتهم في فلسطين، مشيرا إلى أن نتنياهو لن يستطيع الإفلات من الحساب.
وكان الرئيس التركي قد كشف مسبقا، أن بلاده تعمل من أجل محاكمة نتنياهو وقادة إسرائيل المشاركين في الحرب على غزة أمام المحاكم الدولية، مشيرا إلى أن نحو 3 آلاف محام من حول العالم، يعملون بهذا الملف.
ومع دخول الحرب يومها الـ15 بعد المئة، يترقب العالم مآل جهود المفاوضين لإبرام صفقة تقضي بوقف الحرب في غزة وتبادل الأسرى بين "حماس" وإسرائيل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مسؤول بنيامين نتنياهو رجب طيب أردوغان فلسطين عاجل رئيس الوزراء حساب جنوب أفريقيا مستشفيات محكمة العدل الدولية قطاع غزة إلى أن
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني: زيارتي للمملكة تؤكد العلاقات الأخوية والتاريخية التي تجمع البلدين الشقيقين
صراحة نيوز – قال رئيس الجمهورية اللبنانية العماد جوزاف عون “يسعدني أن أزور المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، تلبية لدعوة كريمة من أخي جلالة الملك عبد الله الثاني، وهذه الزيارة تؤكد على ما يجمع البلدين الشقيقين من علاقات أخوّة صادقة وتاريخية، وروابط متينة قائمة على الاحترام المتبادل والتعاون البنّاء”.
وأضاف في تصريح لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، لدى وصوله إلى المملكة اليوم، إن هذه الزيارة تأتي في ظرف دقيق تمرّ به المنطقة، حيث تزداد التحديات وتتعاظم الحاجة إلى توحيد الجهود العربية لمواجهة الأزمات المشتركة، والتصدي لمخاطر الإرهاب والتطرف، وصون الأمن والاستقرار في دولنا.
وأشار إلى أنه سيبحث مع جلالة الملك سبل تعزيز التعاون الثنائي في المجالات كافة، لا سيما في ما يخص دعم المؤسسات الوطنية، وفي طليعتها الجيش اللبناني، إضافة إلى ملف اللاجئين السوريين الذي يشكل عبئاً كبيراً على بلدينا، ويستدعي حلاً عادلاً يضمن العودة الآمنة والكريمة لهم إلى وطنهم، وكما سوف نؤكد على أهمية تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري، وتبادل الخبرات، بما يخدم مصالح الشعبين اللبناني والأردني، ويسهم في تنمية مستدامة تعزز صمود دولنا في وجه التحديات.
وثمن الرئيس اللبناني مواقف المملكة الثابتة إلى جانب لبنان في مختلف المحافل، والدعم الذي لطالما قدمته في أوقات الشدّة، بتوجيه من جلالة الملك، معربًا عن شكره على حفاوة الاستقبال وصدق المحبة، وآملا بأن تشكل هذه الزيارة محطة جديدة في مسيرة التعاون الأخوي بين لبنان والأردن