تفكك أمريكا وبريطانيا مطلب عالمي
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
يمانيون – متابعات
فرضت المواجهة العسكرية البحرية المحتدمة حاليا في البحر الأحمر بين اليمن وبريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية معادلة عسكرية جديدة، يؤكد مسار الأحداث أن تلك المواجهة ستكون خاسرة لأمريكا وبريطانيا.
الجمهورية اليمنية تدخل هذه المواجهة لإيقاف العدوان على غزة وفك الحصار المفروض عليها، متسلحة بخبرات قتالية نوعية اكتسبتها خلال سنوات مضت في معركتها مع تحالف العدوان الأمريكي السعودي.
كل القادة العسكريين في العالم يحذرون من الدخول في أي معركة دون غطاء جوي.. لكن اليمن أثبت فشل هذا المفهوم العسكري، وأخذ المقاتل اليمني على عاتقه عملية المواجهة العسكرية دون غطاء جوي، ونجح في ذلك نجاحا باهرا، وقف القادة والمحللون العسكريون على المستوى الدولي بذهول وهم يتابعون سير معركة استمرت سنوات، خاضها المقاتل اليمني بدون غطاء جوي.
عقود من الزمن ونحن نسمع عن البعبع العسكري الأمريكي والبريطاني خاصة في المجال البحري، بريطانيا التي كانت توصف في يوم من الأيام بسيدة البحار وكذلك أمريكا، ها هما اليوم في مواجهة مباشرة وخاسرة مع البحرية اليمنية.. منطق الأحداث هو الذي يقول ذلك وليس التمني والرغبات.. لنثبت للجميع وقائع سير المعركة البحرية التي تسيدتها البحرية اليمنية انطلاقاً من مقولة إن العامل الحاسم في أي معركة هو الإنسان وليس السلاح، الإنسان الذي يتسلح بعقيدة قتالية صحيحة وتوجهه قيادة وطنية نحو هدف نبيل وسامي.
العالم كله وقع في فخ التضليل الإعلامي الأمريكي والغربي وعلى مدى عقود من الزمن نسمع ونقرأ ونشاهد القدرات العسكرية المذهلة للولايات المتحدة وبريطانيا، بالتأكيد هذه المقولة صحيحة، لكن مواجهتها ليست مستحيلة، إذا ما وجدت الرغبة الصادقة في ذلك..
والآن نشاهد الفخ الذي وقعت فيه البحرية الأمريكية والبريطانية في البحرين الأحمر والعربي وباب المندب، وهما تستجديان الدول الغربية الوقوف معهما لمواجهة البحرية اليمنية.. فهل شاخت العسكرية الأمريكية والبريطانية وهذا أمر وارد في مسار التطور التاريخي، فالدول وقدراتها تشيخ كما البشر، وتتفكك وتنهي حضارتها لتقوم على أنقاضها حضارات أخرى، وهذا ما نعيشه هذه الأيام، فبوادر التفكك الأمريكي بدأت من تكساس، وبريطانيا بداية تفككها كانت من أيرلندا الشمالية تليها اسكتلندا وستتبعها ويلز..
إن المسألة المنطقية والمعقولة والمقبولة لدى سكان الأرض هو تفكك هاتين الدولتين، اللتين جرعتا العالم ويلات الحروب والدمار، والآن حان الوقت لكي تشربا من الكأس نفسه.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
إسبانيا تفكك شبكة إجرامية هرّبت 41 ألف طن من البلاستيك غير القانوني إلى بلدان أخرى
وقد شملت العملية 6 أعمال تفتيش في إسبانيا وفرنسا والبرتغال. وتقدّر السلطات أنّه تم شحن أكثر من 18,800 طن من النفايات بشكل غير قانوني من البلدين الأخيرين إلى إسبانيا. كما تم شحن كميّات كبيرة إلى بلدان أخرى بشكل غير قانوني. اعلان
فكّكت السلطات الإسبانية شبكة إجرامية متورطة في الاتجار غير المشروع بأكثر من 41 ألف طن من النفايات البلاستيكية، كانت تُهرّب إلى خارج البلاد. وأعلن الحرس المدني، يوم الثلاثاء، أن العملية أسفرت عن توقيف خمسة أشخاص وفتح تحقيقات بحق 15 آخرين.
وقالت السلطات في بيان، إنّ العمليّة شملت 6 إجراءات تفتيش في إسبانيا وفرنسا والبرتغال، وقدرت أن أكثر من 18,800 طن من النفايات تم نقلها بشكل غير قانوني إلى إسبانيا من البلدين الأخيرين. وتعود بداية التحقيق إلى نهاية عام 2022، عندما تم العثور على مكب نفايات غير قانوني في منطقة بيرزو في مقاطعة ليون الإسبانية.
ومع تقدّم التحقيق، وجد الضباط أنّ معظم النفايات كانت بلاستيكية متعلقة بالأنشطة الزراعية في فرنسا والبرتغال. وقد تم نقل هذه النفايات بعد ذلك بواسطة شاحنات برتغالية إلى مكب بييرزو، ومرافق سرية أخرى في لا بانيزا (في ليون أيضًا)، وفي بلدية ألبيريتش في فالنسيا، وفقًا للحرس المدني.
Relatedما هي المدن الأوروبية الأكثر نظافة إلى الأكثر تلوثا من حيث خلو الهواء من الأجزاء الدقيقة المؤذية؟دراسة تكشف: الجسيمات البلاستيكية الدقيقة في مياه الشرب أصغر من الحد الذي اعتمده الاتحاد الأوروبيلم يروا الشمس لأربع سنوات... ما تفاصيل قصة الوالدين اللذين احتجزا أطفالهما الثلاثة في إسبانيا؟إرسال 22,785 طنًا بشكل غير قانوني
ثمّ تم نقل بعض هذه النفايات بشكل غير قانوني إلى أماكن مثل الهند، وتركيا، وفيتنام، وماليزيا، وتايلاند، وهونغ كونغ، وباكستان، والمملكة المتحدة، وأنغولا، والبرازيل، والمغرب، والإمارات العربية المتحدة. وقدّر الحرس المدنيّ الإسباني إجمالي حجم الشحنات غير القانونية المكتشفة بـ 22,785 طنًا.
ووفقًا للحرس المدني، يُقال إنّ الأشخاص الذين يخضعون للتحقيق كانوا على اتصالٍ بالعديد من الشركات العاملة في إدارة النفايات البلاستيكيّة في مقاطعة ألميريا الإسبانية. وإجمالًا، تم تفتيش 4 شركات مرتبطة بـ16 مجمعًا بالإضافة إلى منزلين تم ضبط وثائق فيهما.
وقد تمّ التحقيق الذي أجراه جهاز حماية الطبيعة (سيبرونا) التابع للحرس المدني في ليون، تحت إشراف محكمة التحقيق رقم 1 في بونفيرادا، ومكتب المدعي العام للبيئة والتخطيط العمراني في بونفيرادا في مقاطعة ليون.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة