يمانيون:
2025-07-12@06:06:39 GMT

تفكك أمريكا وبريطانيا مطلب عالمي

تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT

تفكك أمريكا وبريطانيا مطلب عالمي

يمانيون – متابعات
فرضت المواجهة العسكرية البحرية المحتدمة حاليا في البحر الأحمر بين اليمن وبريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية معادلة عسكرية جديدة، يؤكد مسار الأحداث أن تلك المواجهة ستكون خاسرة لأمريكا وبريطانيا.

الجمهورية اليمنية تدخل هذه المواجهة لإيقاف العدوان على غزة وفك الحصار المفروض عليها، متسلحة بخبرات قتالية نوعية اكتسبتها خلال سنوات مضت في معركتها مع تحالف العدوان الأمريكي السعودي.

كل القادة العسكريين في العالم يحذرون من الدخول في أي معركة دون غطاء جوي.. لكن اليمن أثبت فشل هذا المفهوم العسكري، وأخذ المقاتل اليمني على عاتقه عملية المواجهة العسكرية دون غطاء جوي، ونجح في ذلك نجاحا باهرا، وقف القادة والمحللون العسكريون على المستوى الدولي بذهول وهم يتابعون سير معركة استمرت سنوات، خاضها المقاتل اليمني بدون غطاء جوي.

عقود من الزمن ونحن نسمع عن البعبع العسكري الأمريكي والبريطاني خاصة في المجال البحري، بريطانيا التي كانت توصف في يوم من الأيام بسيدة البحار وكذلك أمريكا، ها هما اليوم في مواجهة مباشرة وخاسرة مع البحرية اليمنية.. منطق الأحداث هو الذي يقول ذلك وليس التمني والرغبات.. لنثبت للجميع وقائع سير المعركة البحرية التي تسيدتها البحرية اليمنية انطلاقاً من مقولة إن العامل الحاسم في أي معركة هو الإنسان وليس السلاح، الإنسان الذي يتسلح بعقيدة قتالية صحيحة وتوجهه قيادة وطنية نحو هدف نبيل وسامي.

العالم كله وقع في فخ التضليل الإعلامي الأمريكي والغربي وعلى مدى عقود من الزمن نسمع ونقرأ ونشاهد القدرات العسكرية المذهلة للولايات المتحدة وبريطانيا، بالتأكيد هذه المقولة صحيحة، لكن مواجهتها ليست مستحيلة، إذا ما وجدت الرغبة الصادقة في ذلك..

والآن نشاهد الفخ الذي وقعت فيه البحرية الأمريكية والبريطانية في البحرين الأحمر والعربي وباب المندب، وهما تستجديان الدول الغربية الوقوف معهما لمواجهة البحرية اليمنية.. فهل شاخت العسكرية الأمريكية والبريطانية وهذا أمر وارد في مسار التطور التاريخي، فالدول وقدراتها تشيخ كما البشر، وتتفكك وتنهي حضارتها لتقوم على أنقاضها حضارات أخرى، وهذا ما نعيشه هذه الأيام، فبوادر التفكك الأمريكي بدأت من تكساس، وبريطانيا بداية تفككها كانت من أيرلندا الشمالية تليها اسكتلندا وستتبعها ويلز..

إن المسألة المنطقية والمعقولة والمقبولة لدى سكان الأرض هو تفكك هاتين الدولتين، اللتين جرعتا العالم ويلات الحروب والدمار، والآن حان الوقت لكي تشربا من الكأس نفسه.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

استقرار الإمدادات يهبط بأسعار الغاز في أوروبا وبريطانيا

صراحة نيوز- تراجعت أسعار الغاز بالجملة في أوروبا وبريطانيا، اليوم الجمعة، بفعل استقرار الإمدادات وضعف الطلب، وفقاً لبيانات السوق.

ففي مركز التداول الهولندي (TTF)، انخفض عقد الشهر المقبل بمقدار 0.17 يورو ليصل إلى 35.30 يورو لكل ميغاواط/ساعة، فيما هبط عقد اليوم التالي بمقدار 0.20 يورو مسجلاً 34.45 يورو/ميغاواط ساعة، بحسب شبكة “سي إن إن”.

وفي بريطانيا، تراجع عقد اليوم التالي بمقدار 1.50 بنس، ليسجل 82.70 بنس لكل وحدة حرارية بريطانية.

وتأتي هذه التراجعات في ظل استمرار استقرار الإمدادات من النرويج وشحنات الغاز الطبيعي المسال، في وقت يشهد فيه الطلب انخفاضاً تدريجياً، حيث تتراوح أسعار الغاز في مركز TTF بين 32 و35 يورو منذ نهاية حزيران الماضي.

مقالات مشابهة

  • البنتاجون: أمريكا توافق على بيع طائرات A-29 العسكرية للبنان
  • رسوم جمركية تصل إلى 35%.. ترامب يشعل المواجهة التجارية مع العالم!
  • استقرار الإمدادات يهبط بأسعار الغاز في أوروبا وبريطانيا
  • تركيا تفكك شبكة غسيل أموال بالمليارات الدولارات مرتبطة بليبيا والعراق
  • سوريا.. المبعوث الأمريكي يشعل تفاعلا بما قاله عن أحمد الشرع وما دور أمريكا بسقوط الأسد
  • يهدد سلامة الطفل.. استشاري أسري تحذر من تفكك الأسرة
  • «آي صاغة»: نقص السيولة يكبح صعود الذهب محليًا رغم دعم عالمي من ضعف الدولار وتفاقم العجز الأمريكي
  • فرنسا وبريطانيا: لا سلام دون الاعتراف بدولة فلسطين
  • منظمة بريطانية: هل حققت الولايات المتحدة وبريطانيا وإسرائيل أهدفها العسكرية في اليمن ؟!
  • الضربات اليمنية تغيّر قواعد اللعبة في البحر الأحمر .. هل تدخل أمريكا حربًا بحرية جديدة لإنقاذ الكيان الصهيوني؟