يهدد سلامة الطفل.. استشاري أسري تحذر من تفكك الأسرة
تاريخ النشر: 11th, July 2025 GMT
أكد الدكتور أحمد علام، الاستشاري الأسري، أن تنمية الوعي الجنسي السليم لدى الأطفال يجب أن تُبنى على أسس تربوية علمية، بعيدة عن التخويف أو التهويل، داعيًا إلى ضرورة دمج دور الأسرة والمدرسة والإعلام والمجتمع المدني في خطاب موحد يهدف إلى حماية الطفولة وتعزيز السلوك الوقائي.
. سلوكيات تنذر بتعرض طفلك للتحرش
وشدد خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، على أن مواجهة هذه الظاهرة الحساسة لا يمكن أن تتم إلا عبر تكاتف مؤسسي ومجتمعي واسع، يضم مؤسسات التعليم، والمراكز الشبابية، والأندية الرياضية، وكل الجهات التي تتعامل مع الطفل بشكل مباشر.
حاجة ملحة لإعادة تفعيل قنوات التنسيقوأشار إلى أن ضعف الاستجابة من بعض المؤسسات المعنية لا يعكس غياب الإرادة بقدر ما يكشف عن حاجة ملحة لإعادة تفعيل قنوات التنسيق والتواصل بين أطراف المنظومة التربوية، مؤكدًا أن التوعية لا تبدأ من النصوص، بل من كسر حاجز الصمت والانخراط الميداني مع الناس.
وأضاف أن الأسرة هي الحصن الأول للطفل، لكن مع تفشي ظواهر مثل التفكك الأسري، والانفصال العاطفي بين الوالدين، وتوزيع الأطفال بين أطراف متعددة داخل العائلة، تصبح الرقابة ضعيفة، وتفقد التربية أحد أهم أعمدتها.
واختتم الدكتور أحمد علام حديثه قائلاً: “ما نشهده اليوم من تغطية إعلامية جادة، ومؤتمرات تضم المختصين وأفراد المجتمع معًا، يمثل خطوة فارقة نحو خلق وعي جماعي لم نكن نراه من قبل علينا أن نوحد الصفوف ونقف جميعًا لحماية الطفل من أي تهديد قد يسرق منه براءته ومستقبله".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التفكك الأسري الخلافات الأسرية محكمة الأسرة الصحة النفسية المجتمع المدني
إقرأ أيضاً:
مستوطنون يهاجمون أطراف ترمسعيا شمال رام الله
رام الله - صفا
هاجم مستوطنون، يوم الثلاثاء، بلدة ترمسعيا شمال رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.
وذكرت مصادر محلية أن مستوطنين هاجموا منازل المواطنين على أطراف بلدة ترمسعيا، وعددًا من عمال البناء في منازل قيد الإنشاء.
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب محمد نواف عواد (33 عامًا) خلال اقتحامها للبلدة.