المقاومة الفلسطينية تخوض اشتباكات ضارية ضد العدو في غزة وتستهدف قناصته وآلياته ونقاط دعم لوجستية له
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
الثورة / متابعات
تخوض المقاومة الفلسطينية اشتباكات ضارية ضد قوات الاحتلال المتوغلة في عدة محاور في قطاع غزّة، وسط خان يونس وغربها، جنوبي القطاع. وكذلك في مخيم جباليا شمال القطاع
وأعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، قصف «تل أبيب» برشقة صاروخية، رداً على المجازر الإسرائيلية بحق المدنيين في غزّة.
وأفادت وسائل إعلام عبرية، بأنّ «صفارات الإنذار دوّت في سماء تل أبيب والمناطق المحيطة بها، وبأنّ أصوات انفجارات عنيفة سمعت في المدينة جراء الاعتراضات الجويّة».
كما ذكرت أنّ «الصواريخ التي أطلقت نحو تل أبيب انطلقت من جنوب غرب خان يونس
كما نشرت «كتائب القسام مشاهد لالتحام مجاهديها مع آليات العدو غرب مدينة خانيونس، و مقطعاً مصوراً لطائرة «درون» عسكرية من نوع FLYING Magni-X» “ تم الاستيلاء عليها أثناء مهمة استخباراتية للعدو، في مدينة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.
واستهدفت «كتائب القسام» جرافة عسكرية من نوع «D9” حولها عدد من جنود العدو الصهيوني بقذيفة “الياسين 105” في منطقة جورة العقاد غرب مدينة خانيونس.
من جانبها، أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، قصف نقطة دعم لوجستي رئيسية لجنود وآليات الاحتلال شمالي غربي غزة برشقات صاروخية وقذائف الهاون الثقيل وصواريخ (بدر 1) .
وبيّنت أنّ نقطة الدعم التي تم استهدافها في منطقة السودانية يستخدمها العدو لصيانة آلياته ودعم فرقه بالماء والأغذية والوقود.
وخاض مقاتلو سرايا القدس اشتباكات ضارية بالأسلحة الرشاشة والقذائف المضادة للدروع مع جنود وآليات العدو الصهيوني في محاور التقدم في مدينة خان يونس.
كذلك، أكّدت سرايا القدس، استهدف بصاروخ موجه مجموعة من قناصة العدو المتحصنين في أحد المنازل بحي الأمل غربي مدينة خان يونس.
وعرضت سرايا القدس مشاهد من حمم الهاون التي دكـت بها مقاتلوها، الجنود والآليات العسكرية الصهيونية، في محور التقدم غرب خان يونس.
بدورها، أعلنت كتائب شهداء الأقصى، خوض مقاتليها اشتباكات ضارية بالأسلحة المناسبة مع جنود العدو الصهيوني في محاور التقدم شرق مدينة جباليا شمالي قطاع غزة.
كذلك، خاض مقاتلو كتائب شهداء الأقصى اشتباكات ضارية بالأسلحة الرشاشة وقذائف R.P.G مع جنود الاحتلال في حي الشيخ رضوان غربي مدينة غزة.
فيما قصفت كتائب المجاهدين تجمعات لقوات العدو الصهيوني شمالي غربي مدينة غزة بالصواريخ.
وكان الإعلام العبري قال إنّ «الجيش» الإسرائيلي قلص قوات الاحتياط في قطاع غزة، مشيرا إلى أن لواء الاحتياط «كرياتي» غادر خان يونس.
وأعلن «جيش» الاحتلال سحب كتيبة «7107» من قطاع غزة بعد أشهر من المشاركة في القتال هناك، وذلك بعدما نفذ «جيش» الاحتلال عدة انسحابات وركز قواته في خان يونس جنوبي القطاع، على الرغم من استمرار المعارك.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
كتائب القسام تستهدف دبابة “ميركافا” شمال غزة
الثورة نت/..
أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم الأحد عن استهدافها برج دبابة “ميركافا” شرقي جباليا شمالي قطاع غزة.
يأتي ذلك في وقت أعلن فيه جيش الاحتلال مقتل جندي وإصابة 13 آخرين على الأقل، بينهم قائد كتيبة استطلاع، في عمليات للمقاومة اليوم الأحد جنوبي قطاع غزة، في حين تحدثت مواقع عبرية عن اشتباكات بين الجنود ومقاتلين فلسطينيين بالمنطقتين.
وأشارت مصادر عسكرية “إسرائيلية” إلى أن قائد كتيبة الدورية الصحراوية -وهو ضابط- أصيب بجروح خطيرة في “الحدث الأمني”.
كما أعلنت “القسام” أنها استهدفت ناقلة جند تابعة لجيش الاحتلال بعبوة شديدة الانفجار في عبسان الكبيرة شرقي خان يونس.
وفي وقت سابق اليوم، أفادت مواقع عبرية بمقتل جندي وإصابة 9 آخرين على الأقل من وحدة الاستطلاع في الجيش، خلال ما وصفته بـ”حدث أمني” في خان يونس.
وأشارت التقارير إلى أن من بين المصابين قائد وحدة الاستطلاع، وقد جرى نقل جميع الجرحى إلى مستشفيات داخل الاحتلال لتلقي العلاج، من دون الكشف عن تفاصيل إضافية بشأن طبيعة الحدث أو خلفياته.
وذكرت مواقع عبرية أن مقاتلي “القسام” نصبوا “كمينا قاتلا” للجنود الذين دخلوا منطقة العملية لإنقاذ عميل -تبين لاحقا أنه عميل مزدوج وأن المقاومة جندته- وكانوا ينتظرونهم قرب نفق حيث فجروا عبوة ناسفة تسببت بمقتل وإصابة أفراد المجموعة.
ويأتي هذا التطور بعد يوم واحد من مقتل 3 من جنود الاحتلال في انفجار عبوة ناسفة استهدفت مركبتهم المدرعة في خان يونس، وذلك وفق مواقع عبرية، في حين أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل ضابط وجندي من لواء غولاني في التفجير.
ونقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية عن مصدر عسكري أن الضابط والجندي من لواء غولاني قتلا بتفجير عبوة تم تثبيتها على ناقلة جند، مشيرا إلى أن ضابطا آخر أصيب في الهجوم.
وبهذه الخسائر، يرتفع عدد قتلى جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ بدء عملياته البرية في قطاع غزة في 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2023 إلى 463 جنديا، وفق البيانات الرسمية، التي تنفيها المقاومة الفلسطينية وتؤكد أن “العدد أكثر من ذلك بكثير وأن جيش الاحتلال يتعمّد إخفاء عدد قتلاه”.
وتشنّ قوات الاحتلال منذ الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر 2023 وبدعم أمريكي مطلق حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد وجرح أكثر من 204 آلاف، معظمهم من الأطفال والنساء، إلى جانب أكثر من 9 آلاف مفقود، ومجاعة حصدت أرواح عشرات الفلسطينيين، وسط تحذيرات أممية من انهيار كامل للمنظومة الإنسانية.