أفكار وحلول لتصميم غرفة مشتركة.. عملية وتحافظ على الخصوصية المرأة والمنوعات
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
المرأة والمنوعات، أفكار وحلول لتصميم غرفة مشتركة عملية وتحافظ على الخصوصية،الجميع يحب أن يكون منزله منظما وبه كل الأغراض التي يحتاج لها، وخاصة في غرفة النوم .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر أفكار وحلول لتصميم غرفة مشتركة.. عملية وتحافظ على الخصوصية، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
الجميع يحب أن يكون منزله منظما وبه كل الأغراض التي يحتاج لها، وخاصة في غرفة النوم التي يرتاح بها، ويحب الشخص وضع العديد من الأثاث في الغرفة لتكون مريحة وواسعة. وقد تضطر الظروف البعض إلى المكوث فترة من الوقت في غرفة مشتركة مثل العمل أو الدراسة كالمغتربين، وقد يجد الشخص ضرورة لتقسيم غرفة النوم حتى يكون الشريكان سعداء ولديهما الحرية الكاملة كل منهما، ويوجد العديد من الأشياء التي يمكن القيام بها، حتى يتم تقسيم الغرفة لجعلها سكن لهما، ولمعرفة تلك الطريقة يمكن متابعة التقرير التالى، وفقاً لموقع "homesandgardens".
غرفة نوم
كيفية تقسيم غرفة النوم المشتركة:إعطاء الأولوية للاحتياجات الفردية:
تعتبر التسوية أمرا أساسيا عندما يتعلق الأمر بتقسيم غرفة مشتركة، من المهم مراعاة تفضيلات الشخص قبل أن يلتزم بأى شيء، وقد يكون في الغرفة فراشين مما يعنى توافر مساحة خاصة عن طريق الاحتفاظ بكل شخص بجانب معين، مما يجعل كل جانب لزميل في الغرفة، ويعطى حلا وسط ليريح الطرفين.
النظر فى الوظيفة:كثير من الأشخاص يقومون بتصميم غرفة النوم دون التفكير في الوظيفة التي يعملون بها، فكما يجب الحرص على توفير مساحة جمالية للسكن، في نفس الوقت يجب منح مساحة تناسب الشخص، فالشخص الذى يعلم أنه سيدرس في المكتبة وليس في المنزل طوال الوقت عليه إلا يضيع ميزانية في السكن لتنيظم سطح المكتب الخاص به، فيجب الحرص على تظبيط غرفة النوم على حسب الحاجة لها.
النظر في الوظيفة
الاستفادة من مساحة التخزين:يجب عند تصميم الغرفة لشخصين كطالبين في الجامعة أن يكون لكل شخص خزانة ملابس خاصة به، مع وضع الشماعات الرفيعة التي ستكون عملية في نفس الوقت وتوفر مساحة أخرى.
استخدام الملصقات:بالتأكيد كل شخص لديه أغراض وأشياء عليه الأهتمام بها، فيمكن وضع الملصقات على حاجات كل لشخص لا تجعله يصيع الكثير من الوقت وهو يبحث عنها، ولا يسحب الصندوق الخاطئ مما يجعل الرؤية واضحة ولكل شخص أغراضه الخاصة به.
ملصقات
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
حين تتحول الدراما والإعلام إلى قوة تغير المجتمع وتحافظ على هويته
شهدت مكتبة مصر العامة مؤخرًا ندوة مهمة بعنوان ًالدراما والإعلام وبناء الإنسان شاركتُ فيها كمتحدثة بدعوة كريمة من الإعلامي الكبير أيمن عدلي، وأدارها الكاتب الكبير أحمد أيوب رئيس تحرير جريدة الجمهورية، بحضور نخبة متميزة من النقاد والإعلاميين والكتّاب. وجاءت الندوة في إطار حوار جاد حول دور الدراما والإعلام في تشكيل وعي المجتمع، لا سيما في ظل التحولات المتسارعة التي يشهدها العالم في عصر السوشيال ميديا.
ناقشنا خلال الندوة كيفية تحقيق تكامل حقيقي بين الإعلام والدراما، بحيث يقدمان معاً محتوى يليق بالشعب المصري، ويستجيب للتحديات الثقافية والفكرية التي تواجه الجيل الجديد وفي ظل كثافة المعلومات وسرعة انتشارها عبر منصات التواصل الإجتماعي، أصبح الدور التنويري لكل من الإعلام والدراما أكثر إلحاحاً من أي وقت مضى ،ليس فقط لتثقيف الجمهور، بل لتصحيح المفاهيم، ودعم الهوية الوطنية، وإبراز النماذج الإيجابية داخل المجتمع.
وجاءت الندوة متوافقة مع الإهتمام الذي يوليه الرئيس عبد الفتاح السيسي بدعم الدراما الهادفة ودورها في بناء الوعي المجتمعي؛ إذ يؤكد الرئيس دائماً على ضرورة تقديم أعمال فنية تعكس الواقع المصري بصدق، وتبرز حجم التنمية التي تشهدها الدولة، وتسلط الضوء على النجاحات التي تتحقق يوماً بعد يوم. كما تؤدي الدراما دوراً مهماً في دعم السياحة من خلال عرض الجوانب التاريخية والجمالية لمصر.
ومن واقع خبرتي ومتابعتي للمشهدين الإعلامي والدرامي، أؤمن بأننا أمام مرحلة تحتاج إلى إستراتيجية واضحة لصناعة محتوى يعيد للدراما دورها الأصيل بوصفها قوة ناعمة قادرة على التأثير والبناء. فالمطلوب اليوم ليس فقط أعمالًا تحقق نسب مشاهدة مرتفعة، بل أعمالًا تحمل رسائل واعية وتُسهم في تشكيل وعي حقيقي لدى الأجيال الجديدة.
وأرى أن الدراما يجب ألا تكتفي بعرض المشكلات، بل ينبغي أن تقدم أيضاً الإلهام والأمل، وتسرد قصص النجاح التي تحفز الشباب وتعبر عن قدرة المصريين على التغيير وصناعة المستقبل. كما والإعلام فدوره لا يقل أهمية، إذ يجب أن يكون شريكًا في التوعية، قادرًا على تبسيط القضايا المعقدة،
ومخاطبة عقل المواطن، وتعزيز ثقته في وطنه ومستقبله.
زأن يتجاوز حدود نقل الأخبار إلى تحليلها وتبسيطها وشرحها للمواطن، ليكون شريكاً فاعلاً في تعزيز الوعي، لا مجرد ناقل للأحداث.
ولا يفوتني أن أتقدم بالشكر للمنتجين الذين تعاونوا مع الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية في تقديم أعمال درامية هادفة تحترم عقل المشاهد وتعكس القيم الأصيلة للمجتمع المصري؛ فهؤلاء يساهمون في رفع مستوى الدراما ويؤكدون أن الفن يمكن أن يكون راقياً ومؤثراً في آن واحد.
وأرجو منهم الإستمرار في هذا النهج الواعي، والإبتعاد عن الأعمال التي تروّج للعنف، أو تقدم صورة مشوهة عن المرأة، أو تُسيء إلى قيم المجتمع. فالدراما مسؤولية أخلاقية وثقافية قبل أن تكون مشروعاً فنياً، وتأثيرها المباشر في الجمهور يفرض على الجميع من منتجين وكتّاب ومخرجين أن يكونوا على قدر هذه المسؤولية الوطنية.
كما أتمنى أن يسهم المنتجون في التعاون مع قطاع الإنتاج بماسبيرو لإنتاج أعمال درامية جديدة تعيد إليه روحه ودوره التاريخي. فهذا القطاع العريق كان له فضل كبير على أجيال من صنّاع الدراما، واحتضن أعمالاً شكّلت وجدان الجمهور المصري والعربي لعقود طويلة واليوم حان الوقت ليقف المنتجون إلى جانبه، حتى يعود ماسبيرو شريكاً فاعلاً في صناعة الدراما الوطنية الراقية، ويستعيد مكانته التي يستحقها كأحد أهم روافد الفن والإعلام في مصر.
لحظات إنسانية مُلهمة داخل الندوة
وكان من دواعي سعادتي خلال الندوة حضور والدة ووالد الشهيد البطل هشام شتا، الذين حمل وجودهم معنى عميقاً للتضحية والوفاء، وذكّرونا جميعاً بأن هناك من قدّموا أرواحهم دفاعاً عن الوطن ليحيا المجتمع في أمن وإستقرار. كما تشرفت بوجود اللواء محمد عبد القادر، أحد أبطال نصر أكتوبر، الذي يجسد جيلاً من الأبطال الذين صنعوا أمجاد هذا الوطن وقدموا نموذجاً خالداً للشجاعة والإنتماء. لقد أضفى وجودهم قيمة إنسانية ووطنية مميزة على الندوة، وأثرى الحوار بروح العطاء والتضحية.
لقد كانت مشاركتي في هذه الندوة تجربة ثرية ومُلهمة، عززت قناعتي بأن الدراما والإعلام ليسا مجرد أدوات للترفيه أو نقل الخبر، بل شريكان أساسيان في بناء الإنسان، وتشكيل الوعي، وتقديم صورة حقيقية لمصر بكل ما تحمله من تحديات وإنجازات وطموحات.