"عودوا إلى الصين!".. بيلوسي تصرخ في وجه متظاهرين داعين لوقف إطلاق النار في غزة (فيديو)
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
تواجهت الرئيسة السابقة لمجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي مع متظاهرين مؤيدين لفلسطين خارج منزلها، وصرخت في وجههم "عودوا إلى الصين" حيث يوجد "مقركم الرئيسي".
وشوهد المتظاهرون في مقطع فيديو وهم يحاصرون بيلوسي، التي حاولت دخول سيارة متوقفة والابتعاد، مطالبينها بالدعوة إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وحاولوا الضغط عليها للحصول على إجابة، زاعمين أن أعضاء آخرين في الحزب الديمقراطي يدعون أيضا إلى وقف إطلاق النار.
ثم سمع صوت بيلوسي وهي تصرخ: "عودوا إلى الصين، هذا هو مقركم الرئيسي".
Nancy Pelosi absolutely LOSES it after pro-Palestinian protesters take over her driveway, trigger her into shouting match:
“GET OUT OF MY WAY! GO BACK TO CHINA WHERE YOU CAME FROM!”
pic.twitter.com/cm5D2YlUkz
وجاء الحادث بعد يوم واحد فقط من ادعاء بيلوسي أن بعض المتظاهرين الذين يطالبون بوقف إطلاق النار في غزة قد يكونون مرتبطين بروسيا.
وقالت بيلوسي في مقابلة مع شبكة "سي إن إن" بعد أن سئلت عما إذا كانت معارضة سياسة الرئيس جو بايدن في الحرب في غزة يمكن أن تضر بالحزب الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر: "بالنسبة لهم، الدعوة إلى وقف إطلاق النار هي رسالة السيد بوتين. لا تخطئوا، هذا مرتبط بشكل مباشر بما يود (الرئيس الروسي فلاديمير بوتين) رؤيته".
وأضافت: "أعتقد أن بعض هؤلاء المتظاهرين عفويون وصادقون. وأعتقد أن بعضهم مرتبط بروسيا. يجب التحقيق في بعض التمويل وأريد أن أطلب من مكتب التحقيقات الفيدرالي التحقيق في ذلك".
وقال إبراهيم هوبر، المتحدث باسم مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية: "من غير المعقول أن يقوم شخص يتمتع بمثل هذا النفوذ في هذه الأمة بنشر تشهيرات لا أساس لها تستهدف أولئك الذين يسعون إلى وضع حد لمذبحة المدنيين في غزة والتوصل إلى حل عادل لهذا الصراع".
واعتبر نهاد عوض، المدير التنفيذي الوطني للمجلس أن تعليقات بيلوسي "تعكس وقتا في أمتنا عندما اتهم معارضو حرب فيتنام بأنهم متعاطفون مع الشيوعية وتعرضوا لمضايقات مكتب التحقيقات الفيدرالي".
المصدر: RT + "رويترز"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار أمريكا الحرب على غزة القضية الفلسطينية بكين طوفان الأقصى قطاع غزة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي واشنطن إطلاق النار فی غزة
إقرأ أيضاً:
تبادل اتهامات بين الهند وباكستان بعد ساعات من اتفاق وقف إطلاق النار
لم تمر ساعات على إعلان وقف شامل لإطلاق النار بين الهند وباكستان، حتى عادت التوترات إلى الواجهة، بعد ما تبادل الطرفان الاتهامات بارتكاب انتهاكات على طول خط المراقبة في إقليم كشمير المتنازع عليه.
وصرّح سكرتير وزارة الخارجية الهندي، فيكرام ميسري، خلال مؤتمر صحفي، أن بلاده رصدت "انتهاكات متكررة" للاتفاق، مؤكدًا أن القوات المسلحة الهندية "ردّت بشكل ملائم"، ودعا باكستان إلى اتخاذ خطوات جادة لوقف هذه الخروقات والتعامل مع الوضع بمسؤولية.
في المقابل، ردّت وزارة الخارجية الباكستانية بالتشديد على التزام إسلام آباد بتنفيذ الاتفاق، مشيرة إلى أن "القوات المسلحة الباكستانية تتعامل مع الوضع بمسؤولية وضبط للنفس"، في وقت وجهت فيه اتهامات للهند بكونها الجهة التي بدأت بخرق الهدنة.
وجاء في البيان الباكستاني أن "أي قضية متعلقة بالتنفيذ الدقيق للاتفاق يجب أن تُحل عبر القنوات المناسبة"، ودعت القوات المنتشرة ميدانيًا إلى التحلي بأقصى درجات ضبط النفس.
في منشور مثير للجدل على منصة "تروث سوشال"، كتب ترامب قبل بدء المحادثات: "رسوم بنسبة 80% تبدو مناسبة! الأمر يرجع إلى سكوت"، في إشارة إلى وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسينت، الذي يشارك لأول مرة في هذا النوع من المحادثات مع الصين.
ويُنظر إلى هذا التصريح كمحاولة للضغط على بكين قبل الدخول في تفاصيل التفاوض، وسط أجواء من الشك حول مدى استعداد الطرفين لتقديم تنازلات حقيقية.