زوجة تتسبب فى إصابة زوجها بـ37 غرزة بعد تعديها عليه لرفضه سداد مصروفات المرافق
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
أقام زوج جنحه ضرب ضد زوجته، أمام محكمة الجنح بأكتوبر، اتهمها فيها بالتسبب فى إصابته بشكل خطير استلزمت علاجا دام شهر وأسبوعين و37 غرزة، ليؤكد: "عشت برفقتها 3 سنوات في جحيم، اعتادت على التعدي على بالسب والقذف لأخذ المزيد من المبالغ المالية وابتزازي، وعندما رفض عنفها وهجرت المسكن طالبتني بسداد 9 آلاف جنيه مصروفات مرافق وانهالت علي ضرباً".
وتابع الزوج بدعواه أمام المحكمة: "خلافات حادة حدثت بيننا، قمت على إثرها بترك المنزل لها بسبب إساءتها لي وعائلتي، وبدأت زوجتي منذ تلك اللحظة في ملاحقتي لسداد المبالغ المالية لها، وحرمتني من رؤية طفلتي الرضيعة، وشهرت بسمعتي، ورفضت حل الخلافات بيننا ودياً، بخلاف تحريض والدتها لها علي الإساءة لي والانتقام مني".
وأضاف: "أقمت دعوى تعويض ضدها بسبب ما تعرض له من ضرر بالغ، وطالبتها بـ200 ألف جنيه على سبيل التعويض، لأعيش في جحيم طوال الشهور الماضية في ظل محاولتها الانتقام مني، بخلاف إقامتها ضدي 3 دعاوي حبس".
يذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا امتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوم، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، أن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: إثبات نسب دعوي نشوز دعوي طلاق ضرب الزوجات العنف ضد المرأة أخبار الحوادث
إقرأ أيضاً:
دموع في أروقة المحكمة.. زوجة في دعوى طلاق للضرر: بيخوني على سريري
دموع في أروقة المحكمة.. زوجة في دعوى طلاق للضرر: بيخوني على سريري
بين جدران محكمة الأسرة بالزيتون، وقفت “ص. ل” البالغة من العمر 29 عامًا، تغالب دموعها وسط الزحام، حاملة على عاتقها خيبة أمل كبيرة، لطالما حلمت بيوم زفافها منذ كانت طفلة، وظنت أن زواجها من “خ. ز” صاحب الـ38 عامًا سيكون بداية لحياة وردية، إلا أن الواقع صدمها بقسوته.
خلف ابتسامة الزوج في بداية الزواج، كان يختبئ وجه آخر لرجل استباح قدسية بيت الزوجية، فحول عش الزوجية إلى مسرح للخيانات والانحرافات، أدمن المخدرات، وجعل من منزله وكرا لاستضافة الساقطات، يمارس الرذيلة دون وازع، في حضورها أحيانًا أو غيابها، وعندما اعترضت لم تتلق سوى الإهانة والضرب، وكأن صوتها لا حق له في الاعتراض على هذه المهانة.
داخل قاعة المحكمة، كانت الزوجة تسترجع ذكريات الانهيار لحياة كانت تحلم بها مختلفة تمامًا، كانت تتذكر وعوده بالأمان، أحلامها المعلقة عليه، لكن الواقع كان عكس كل ذلك، الجلسة لم تكن فقط جلسة طلاق، بل كانت تشييعا رسميا لثقة خذلتها، وكرامة انتهكتها يد من وعدها بالحماية.
خرجت الزوجة تحمل لقب “مطلقة” بحكم قضائي، في يدها ورقة الطلاق، وفي قلبها ثقل التجربة المريرة.