كاني ويست يمنع زوجته من استخدام «السوشيال ميديا».. والجمهور يعلق
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
حالة من الغضب عبر بها جمهور مغني الراب الأمريكي كاني ويست على حالة ما وصفوه بـ«العزلة» التي يفرضها على زوجته الحالية بيانكا سينسوري، ووجه له البعض اتهامات بانه يتعمد إبعادها عن منصات التواصل الاجتماعي.
وأعرب متابعو كاني ويست، عن قلقهم من أن مغني الراب البالغ من العمر 46 عامًا، «يعزل» زوجته من خلال عدم رغبته في استخدامها تطبيقات الوسائط الاجتماعية، على الرغم من قيامه بنشر صور لها عبر حساباته على تلك المنصات، وفقا لما نشره موقع «مترو».
وأشار مصدر مقرب من الزوجين إلى أن «سينسوري» كانت تستخدم وسائل التواصل الاجتماعي بشكل نشط حتى تزوجت من «ويست»، مؤكدا أن سلوكه تجاه زوجته «مخيف» و«مقلق»، وأعرب عن غضبه من أن مغني الراب يدعي أن «سينسوري» بحاجة إلى الحماية، لكنه يواصل نشر صور لها على الإنترنت.
وتوالت التعليقات التي تهاجم كاني ويست عبر حسابه على «إنستجرام»، على الصور التي نشرها برفقة زوجته، وجاء فيها: «إنها ترتدي ما يريد، وتذهب إلى حيث يريد، وتفعل ما يريد لأنه ليس لديها خيار آخر حقًا، لقد انتقلت من كونها مصممة الأزياء الخاصة به إلى زوجته، وهي وظيفة ليست مدفوعة الأجر للأسف.. إنها محاصرة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بيانكا سينسوري كاني ويست هوليوود مغني أمريكي کانی ویست
إقرأ أيضاً:
طارق الشناوي: السوشيال ميديا حالة مرضية ولا تُمثل الرأي العام
انتقد الناقد الفني طارق الشناوي، حالة التطرف والعنف اللفظي المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدًا أن الهجوم أو السخرية أصبحا سلوكًا شائعًا، حيث قد تجد شخصًا وقورًا يدخل في موجة سخرية دون معرفة حقيقية بتفاصيل الموضوع، متسائلًا: "بتسخر ليه وأنت عارف إيه الموضوع؟".
وأضاف "الشناوي"، خلال لقائه مع الإعلامي عمرو حافظ، ببرنامج "كل الكلام"، المذاع على قناة "الشمس"، أن طبيعة التفاعل على السوشيال ميديا تقوم على المبالغة والتطرف، مشيرًا إلى أنه إذا كتب أحدهم تعليقًا في البداية يصف عملًا فنيًا بأنه "أعظم فيلم"، فإن التعليقات التالية تتسابق في تمجيد العمل بصورة مبالغ فيها، وعلى العكس تمامًا إذا وُصف عمل ما بأنه "أسوأ فيلم"، فإن موجة الهجوم تتصاعد بشكل جماعي، مؤكدًا أن هذه الحالة تعكس خللًا حقيقيًا في طريقة التفاعل.
مواقع التواصل الاجتماعيوأضاف أن مواقع التواصل الاجتماعي تمثل حالة مرضية حقيقية، مشددًا على ضرورة أن يكون المتابع واعيًا بأن ما يحدث على السوشيال ميديا لا يمثل الرأي العام الحقيقي، بل هو جزء متطرف وعنيف ومنفلت، على حد تعبيره، لافتًا إلى أن الكثير مما يُنشر يتضمن تجاوزات لفظية وشتائم يعاقب عليها القانون.