لبنان ٢٤:
2025-05-11@19:26:38 GMT

المرتضى: إسرائيل مجرد قاعدة عسكرية وظيفتها العدوان

تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT

المرتضى: إسرائيل مجرد قاعدة عسكرية وظيفتها العدوان

إعتبر وزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال القاضي محمد وسام المرتضى أن "ذكرى مولد الامام علي لا تقف عند طيب النسب وكريم الحسب، بل تتعداهما إلى نهج الفضائل التي عاشها الإمام واستشهد من أجلها. الإيمان والبطولة والصدق والبلاغة والحكمة، وهذا الجلباب الواسع من القيم النورانية الساطعة، جعلته في مولده وحياته ومماته مدرسة عليا للحق".

كلام الوزير المرتضى جاء خلال رعايته مهرجان الامير الشعري وتكريم المشاركين في المسابقة الشعرية  لمناسبة ذكرى مولد الإمام علي بن ابي طالب بدعوة من بلدية الغبيري بالتعاون مع جمعية ابداع في المركز الصحي الاجتماعي  لبلدية  الغبيري  بحضور  البلدية معن الخليل وأعضاء المجلس البلدي وحشد من الفاعليات والشخصيات السياسية والثقافية والاجتماعية. وقال المرتضى: "كانت أرجاء الكعبة المشرفة تتندى بشرا وهي تصغي إلى بكاء أول مولود أتى إلى العالم في داخلها. فلقد شاء رب العالمين أن يميز أمير المؤمنين عليا بن أبي طالب عليه السلام، بحظوتين لم تجتمعا من قبل في سواه: أن يكون مولده داخل البيت الحرام، وأن يكون النبي صلى الله عليه أول محتضنيه بعد أمه. وتلك كانت إشارة إلى أن الطفل الذي ولد على الفطرة وكان أسبق الناس إلى الإيمان والهجرة، وأحب عترة الرسول إليه، هيأته الحياة منذ الولادة لتقبل النفحات الإيمانية وعيشها ببطولة ونقاء، والجهاد في سبيلها حتى الشهادة. من هنا لا ينبغي لأحد أن ينظر إلى ذكرى مولده، كحدث مميز فقط، وقع في ذلك الثالث عشر من رجب، فإنما يؤرخ للإمام عليه السلام، بعد سنيه التي ذرفت على الستين، يوما بيوم، بل ساعة بساعة، وبما تركت من آثار في الفضيلة والفكر باقيات على كر الدهور. وفي هذا المعنى كتبت منذ أيام: لا تقف ذكرى مولده عند طيب النسب وكريم الحسب، بل تتعداهما إلى نهج الفضائل التي عاشها الإمام واستشهد من أجلها. الإيمان والبطولة والصدق والبلاغة والحكمة، وهذا الجلباب الواسع من القيم النورانية الساطعة، جعلته في مولده وحياته ومماته مدرسة عليا للحق. وإذا كان مصيبا في قوله: نفس المرء خطاه إلى أجله، فإن أنفاسه عليه السلام، ستظل تتردد في صدور أبناء آدم من جيل إلى جيل، حتى ينقطع نفس الزمان".

 

أضاف: "على هذه الصورة نستعيد الذكرى على وقع الشعر، فيما الأرض حولنا تتقلب على وقع الجمر، المتدفق من دم غزة الأحمر إلى بحر اليمن الأحمر، مرورا بالجنوب والعراق وسوريا، وسائر إقليمنا الملتهب. فهذا الكيان الدموي المزروع في فلسطين، ما برح منذ قيامه أداة قتل وتدمير وتهجير، كأنه وجد للانتقام من القيم، حتى ليعسر أن تحصى جرائم الإبادة التي ارتكبها هذا الشعب منذ قديم العصور إلى اليوم. وهنا أذكر بدراسات كثيرة عن الأصل الخزري للمستوطنين الصهاينة وانتفاء علاقتهم بفلسطين، ما تؤكد بالنتيجة أن هذا الكيان ليس دولة، ولا حتى مشروع دولة، بل هو ثكنة عسكرية وقاعدة قتالية وظيفتها العدوان وحماية مخطط الاستيلاء على الحقوق والمصالح العربية، وتمزق الأواصر بين الشعوب، وعلى الأخص قتل الصيغة اللبنانية القائمة على العيش الواحد والقيم، لأن هوية لبنان تشكل النقيض لنظامه الإلغائي الهدام، والتهمة الأخلاقية الموجهة إليه على الدوام. والتي أضيفت إليها بالأمس بدايات اتهام بارتكاب المجازر والإبادات الجماعية من قبل محكمة العدل الدولية. أما نحن فمثلما علمنا الإمام وثبتنا الحسين على درب التضحية من أجل الحق، وكما يفرض علينا الواجب الوطني والأخلاقي والإنساني، سنظل ندافع عن أرضنا وشعبنا ومقدساتنا، بالنضال الثقافي والحقوقي، والعمل العسكري، والدعم المادي والمعنوي، حتى ترجع إلى فلسطين مفاتيح بيوتها، ونسائم برتقالها، وهدير بحرها، وشمس قدسها وقمر غزتها.  

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

صعدة تخرج في عشرات المسيرات الكبرى تحت شعار “لنصرة غزة .. بقوة الله هزمنا أمريكا وسنهزم إسرائيل”

الثورة نت/صعدة احتشد أبناء محافظة صعدة في عشرات الساحات، اليوم الجمعة، في مسيرات كبرى نصرةً وإسنادًا لغزة واحتفالًا بهزيمة العدوان الأمريكي على بلادنا، تحت شعار “لنصرة غزة .. بقوة الله هزمنا أمريكا وسنهزم إسرائيل”. ورفع المتظاهرون العلمين اليمني والفلسطيني ورايات الحرية، مباركين انتصار القوات المسلحة اليمنية على العدوان الأمريكي، مجددين التأكيد على ثبات موقفهم المناصر للشعب والقضية الفلسطينية، وتفويضهم للسيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي. وشددوا على أن خروجهم اليوم في مسيرات مليونية هو حمداً وشكراً لله سبحانه وتعالى على الفشل الأمريكي، وتحدياً للعدو الإسرائيلي، وثباتاً على الموقف الحق، ونصرةً ومؤازرةً للشعب الفلسطيني ومجاهديه الأعزاء. وخرجت المسيرة المركزية بالمحافظة في ساحة المولد النبوي الشريف غرب المدينة، فيما خرجت 35 مسيرة أخرى في ساحات الشهيد القائد، شعارة وبني صيّاح والحِجْلَة وبني القم وغربي الشوارق برازح، السهلين والعقلين والبُرقة بآل سالم، عرو وجمعة بني بحر. وشملت المسيرات ساحات العين والقهرة والسَرْو والبراك، وساحة لبني سعد والرقة بالظاهر، ربوع الحدود ومدينة جاوي، وساحة لولد عمرو وبني عبّاد بمجز، وساحات الجرشة وبقامة والرحمانين بغمر، قطابر، يسنِم بباقم، كتاف، أملح، العقيق، ذويب، مذاب، آل مقنع، نيد البارق، والخميس بمنبه، شدا، الجُفْرَة وعُضْلَة بالحشوة، وآل ثابت بقطابر. وردد المحتشدون في الساحات هتافات منها (قسما بالله الجبار.. سنهزم دول الاستكبار)، (نحن على الكفار أعزّة.. لن نترك لن نترك غزة)،  (الشعب اليمني بالله.. ضرب الظالم وتحداه)، (أمريكا قشه وانكسرت.. هربت هربت   هربت هربت)، (أمريكا فشلت وستفشل.. في الحاضر أو في المستقبل)، (إسرائيل ومن والاها.. نتحداها نتحداها)، (احتشدت يمنُ الأنصار.. شكراً لله الجبار)، (إن عادت أمريكا عُدنا..  أمَّا اسرائيل فصعَّدنا)، (الأقصى بوصلةُ الأمة.. والصهيوني عدو الأمة)، (في غزة لله رجال..  معجزةٌ في الإستبسال)، (الجهاد الجهاد.. كل الشعب على استعداد)، (يا غـزّة واحنا مَعَكـُم.. أنتــم لـسـتم وحدكـم)، (يا غزة يا جُند الله.. معكم حتى نلقى الله)، (فوضناك فوضناك.. يا قائدنا فوضناك)، (أيدناك أيدناك.. واحنا سلاحك في يمناك). وبارك المحتشدون للسيد القائد عبد الملك بدرالدين الحوثي ولقواتنا المسلحة ولكل أحرار أمتنا فشل العدوان الأمريكي وسقوط أهدافه وتخليه عن العدو الصهيوني. وعبر المشاركون في المسيرات عن شكرهم لله عز وجل على نصره الذي كسر أيادي الشر الأمريكي على أيدي المجاهدين، ما جعله ينهي عدوانه ويتخلى عن كيان العدو الصهيوني. وجدد المتظاهرون براءتهم من العملاء والخونة ومرتزقة العدوان، داعين إلى تبليغ الأجهزة الأمنية والمخابرات عن أي أنشطة مشبوهة للخونة والعملاء. وأكدوا ثبات الموقف المساند لغزة والمقاومة الفلسطينية، وأنهم لن يتركوهم وحدهم، كما باركوا عمليات قواتنا المسلحة على العدوين الأمريكي والصهيوني والتي كان أبرزها استهداف مطار اللد في قلب الكيان الغاصب. ودعوا قواتنا المسلحة لتصعيد عملياتها ضد كيان العدو الصهيوني نصرةً لغزة، وإلى الرد المزلزل على الكيان جراء ما اقترفته من العدوان الأخير واستهدافه للأعيان المدنية. كما أكدوا تحديهم للعدو الصهيوني المجرم والمضي في تصديه بكل عزم دون تهاون أو تراجع، مشددين على جاهزيتهم لمواجهة أي عدوان أمريكي جديد على بلادنا. وأشاروا إلى أن كلفة المواجهة مع الأعداء مهما كانت جسيمة فإن ثمن الاستسلام أكبر وأخطر، وأن ما يقدمونه من تضحيات وما يتعرضون له من معاناة فهي في سبيل الله، وأن ثمار التضحيات هي الخير والعز والكرامة للأمة. وعبروا عن أسفهم لمواقف الأنظمة العربية والإسلامية التي تجاوزت مربع التخاذل إلى التآمر على شعوبها، مشيدين بموقف سلطنة عمان الداعم للسلام بين شعوب الأمة. يذكر أنه ستخرج صباح وعصر اليوم الجمعة مسيرات مليونية بالعاصمة صنعاء ومئات الساحات بمختلف المحافظات احتفالا بانكسار العدوان الأمريكي على بلادنا، وتأكيدا على الثبات في مساندة الشعب الفلسطيني، والتصعيد في وجه العدو الصهيوني حتى يتوقف العدوان ويرفع الحصار عن غزة.

مقالات مشابهة

  • في ذكرى غرق سفينة أوكورينراكو.. تعرف على الكارثة التي هزّت اليابان 1955
  • رويترز : طائرات اليمنية التي استهدفتها إسرائيل لم يكن مؤمناً عليها 
  • ناطق حكومة التغيير يوضح جانبا من الإنجازات والجهود التي بذلت في التصدي للعدوان الأمريكي
  • في ذكرى ميلاد الشيخ عبد الحليم محمود.. الأوقاف عالم رباني، وقائد وطني
  • ماذا قال الإمام الشعراوي عن الشيخ محمد رفعت؟ كلمات مؤثرة في ذكرى قيثارة السماء
  • في ذكرى مولده...وزير الأوقاف ومحافظ الشرقية يؤديان صلاة الجمعة بمسجد الدكتور عبد الحليم محمود بقرية السلام
  • صعدة تخرج في عشرات المسيرات الكبرى تحت شعار “لنصرة غزة .. بقوة الله هزمنا أمريكا وسنهزم إسرائيل”
  • مسيرات كبرى في صعدة تحت شعار لنصرة غزة .. بقوة الله هزمنا أمريكا وسنهزم إسرائيل
  • المراهنة على قوة أمريكا و”إسرائيل” خسارة.. والثقة بالله والتوكل عليه نصرٌ مؤزر
  • مجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين يدين الهجمات التي استهدفت المنشآت الحيوية والاستراتجية بالسودان