قال الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم إن الحفظ والتكرار لم يعد الهدف من التعلم، وجاءت التكنولوجيا لتساعد الطالب على انتاج المعرفة والمعلومات، وهذا هو اساس الدراسة في مدارس stem، لا يوجد كتاب مدرسي بل يبحث الطالب علي المعلومة.

وأضاف حجازي، خلال اليوم الثاني من مؤتمر نظام التعليم المصري stem، أن نظام التعليم stem  يواجه تحديات كثيرة وهي التكلفة العالية للمدارس من تجهيز المدارس والمعامل والبنية التحتية،المدارس الموجودة حاليا داخلية بها إعاشة كاملة وهي ذات تكلفة عالية، والتحدي الاخر هو توفير معلمين متميزين يدفعوا الطلاب نحو نواتج التعلم.

وأشار وزير التعليم، إلى أن دمج المبادرات التي نجحت في الخطة الاستراتيجية لتطوير التعليم لضمان تنفيذها بتغيير الوزير ومنها مبادرة مدارس stem، موضحا أنه تم الاستفادة بنظام التعليم في مدارس stem في مدارس التعليم العام منها اقرار مادة مشروعات بحثية علي الطلاب بالمدارس الحكومية العادية وهي مادة اجتياز ولا تضاف للمجموع، مطالبا القائمين علي مدارس stem بتدريب المعلمين علي كيفية القيام بالمشروعات البحثية مع الطلاب، وتابع "معلم الفصل والمدرسة الاساس في معرفة الطالب ومهاراته".

وأكد علي وجود شراكات مع الوزارات المختلفة والقطاع الخاص والمجتمع المدني في مجال التعليم، وضرب مثالا بالشراكات مع الجامعات في تدريب المعلمين وتوفير المنح للطلاب المتفوقين، والشراكة مع القطاع الخاص في إنشاء المدارس الرسمية الدولية.

وأعلن عن اتجاه الوزارة للتوسع في إنشاء مدرسة stem في كل محافظة، وجعل بعضها بنظام اليوم الممتد بدلا من النظام الداخلي والاعاشة الكاملة لتقليل النفقات، ولكن مع الحفاظ علي شروط اختيار الطلاب الدقيقة للالتحاق بهذه المدارس.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم فی مدارس مدارس stem

إقرأ أيضاً:

سؤال عاجل بشأن واقعة التحرش بأطفال داخل مدارس بالقاهرة الجديدة

تقدّم النائب عبدالمنعم إمام، رئيس حزب العدل وعضو مجلس النواب، بسؤال برلماني إلى المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، موجّهًا إلى وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بشأن واقعة تحرش خطيرة داخل مدارس النيل المصرية الدولية – فرع الياسمين بالتجمع الأول، وما كشفت عنه من إهمال جسيم وغياب للرقابة داخل مؤسسة تعليمية تابعة لمشروع قومي للدولة.

وأوضح إمام، في سؤاله البرلماني المستند إلى المادة (134) من الدستور والمادة (212) من اللائحة الداخلية للمجلس، أن أجهزة الأمن ألقت القبض على فرد أمن يعمل داخل المدرسة، بعد تلقي بلاغات رسمية من أولياء أمور عدد (11) طفلًا بمرحلة KG2، اتهموه بالتحرش بأطفالهم داخل نطاق المدرسة.

الابتكار وريادة الأعمال.. ورشة عمل في المجلس الأعلى للجامعاتبدون إصابات.. حريق يلتهم أتوبيس رحلات في كفر الشيخ | صور

وأشار إلى أن الوقائع، وفقًا لمحاضر رسمية وتحقيقات جارية أمام النيابة العامة، تفيد بملاحظة أولياء الأمور تغيّرًا ملحوظًا في سلوك أطفالهم، وبسؤالهم أكدوا تعرضهم للمس بطريقة غير لائقة داخل أحد أركان المدرسة بعيدًا عن أعين المشرفين، وبالفحص والتحري ثبتت صحة الواقعة، وتم ضبط المتهم واقتياده للتحقيق.

وأكد رئيس حزب العدل، أن الخطورة الحقيقية لا تقتصر على الواقعة الجنائية وحدها، بل تمتد إلى إهمال إداري جسيم، حيث قام أولياء الأمور بتقديم شكوى رسمية إلى إدارة المدارس، وتحديدًا إلى الدكتورة أماني الفار، العضو المنتدب لشركة مصر للإدارة التعليمية، منذ يوم الأحد السابق على الواقعة، تتضمن وجود حالات تحرش وشكوك جدية في أقوال الأطفال، إلا أن الإدارة لم تتخذ أي إجراء، ولم تُفعّل أي آليات حماية أو تحقيق داخلي، ما اضطر أولياء الأمور إلى اللجوء مباشرة إلى الشرطة.

وأضاف أن قوة أمنية دخلت المدرسة دون إخطار مسبق للإدارة، حفاظًا على سلامة الأطفال ومنع التأثير عليهم، وتمكن الأطفال بالفعل من التعرف على المتهم.

وكشف السؤال البرلماني عن خلل هيكلي خطير داخل منظومة إدارة مدارس النيل، تمثل في التغيير المستمر وغير المبرر لإدارات المدارس، حيث تم تعيين أكثر من 10 مديرين خلال أقل من عامين، إلى جانب تعيين قيادات دون خبرات إدارية كافية، وإقالة بعضهم بعد فترات قصيرة، فضلًا عن وجود شبهات تضارب مصالح وتعيين أقارب في مواقع قيادية.

كما أشار إمام إلى غياب منظومة تأمين فعالة داخل المدرسة، وعدم وجود كاميرات مراقبة كافية رغم الشكاوى المتكررة، وتحول المدارس – بحسب ما ورد في السؤال – إلى ملاذ لتعيين عناصر غير مؤهلة، على حساب كفاءة الإدارة وسلامة الطلاب.

وانتقد رئيس حزب العدل تراجع مستوى الرقابة على مدارس النيل منذ نقل تبعيتها من رئاسة مجلس الوزراء إلى وزارة التربية والتعليم، رغم كونها مشروعًا قوميًّا تابعًا للدولة، مطالبًا برد كتابي واضح يحدد المسؤوليات، ويكشف معايير اختيار القيادات، ويعلن إجراءات عاجلة لحماية الأطفال، ومحاسبة كل من ثبت تقصيره أو علمه بالواقعة ولم يتحرك.

واختتم النائب عبدالمنعم إمام سؤاله بالمطالبة بإجراء تقييم شامل لإدارة شركة مصر للإدارة التعليمية، وآليات اختيار القيادات، ومساءلة المسؤولين عن الإهمال المتكرر الذي يهدد سمعة التعليم المصري وأمن وسلامة أطفال مصر

طباعة شارك النواب البرلمان النيل الدولية عبد المنعم إمام اخبار البرلمان

مقالات مشابهة

  • سؤال عاجل بشأن واقعة التحرش بأطفال داخل مدارس بالقاهرة الجديدة
  • «التعليم» تكشف حقيقة الموافقة على زيادة مصروفات المدارس الخاصة
  • انطلاق فعاليات النسخة الرابعة من قمة المرأة المصرية «STEM and Future Innovation Summit» .. غداً
  • إعلان نتيجة الطلاب المثاليين بأزهر الإسماعيلية
  • أول تعليق من «التعليم» بشأن تحويل غير المسددين لمصروفات المدارس الخاصة إلى مدارس حكومية
  • شادي زلطة: لا توجد أي قرارات جديدة صادرة عن وزارة التعليم بشأن مصروفات المدارس الخاصة
  • وزارة التعليم: لا إجراءات جديدة ضد الطلاب غير المسددين للمصروفات بالمدارس الخاصة
  • «التعليم» توافق على تحويل طلاب المدارس الخاصة غير المسددين للمصروفات إلى مدارس حكومية
  • قرارات عاجلة بشأن الطلاب غير المسددين للمصروفات في المدارس الخاصة
  • د.حماد عبدالله يكتب: " بلطجة " التعليم الخاص !!