"مياه بني سويف" توعي موظفيها بالتعامل الأمثل مع شبكات الصرف الصحي
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
نظمت إدارة التوعية بشركة مياه الشرب والصرف الصحى ببنى سويف ندوة توعوية للعاملين بديوان عام الشركة بمقر مركز التدريب بالشركة بهدف توعية العاملين بالشركة بأهمية ترشيد إستهلاك المياه والتعامل الأمثل مع شبكات الصرف الصحي وجلعهم سفراء كلًا فى موقعة كما يعكس إهتمام الشركة بالعمل معًا لغد أفضل بما يخدم أهدافنا وطموحاتنا نحو التنمية الشاملة والمستدامة المنشودة.
وأكدت المهندسة دينا عمر رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب أن مصر تخطو العديد من الخطوات في مواجهة تحديات جمة ومركبة، فنصيب الفرد من المياه في مصر يقترب من ٥٠٠ متر مكعب سنويًا في الوقت الذي عَرفت الأمم المتحدة الفقر المائي على أنه ١٠٠٠ متر مكعب من المياه للفرد في السنة، مما يتطلب منا التعاون ومضاعفة الجهود نحو تبني سياسات فاعلة وإدارة رشيدة لمواردنا المائية.
كما تحدثت إدارة التوعية على إستراتيجية المياه المتمثلة فى التاءات الأربعة التاء الأولى: الترشيد وذلك بأن يكون هناك وعي في استخدام المياه في الشرب والتاء الثانية: التنقية فلا بد من تنقية المياه وذلك بمعالجة مياه الصرف الصحي وهذا يحتاج لمليارات الجنيهات والتاء الثالثة: التنمية وتعتمد على تنمية موارد المياه بتحلية مياه البحر، وإقامة السدود لتعظيم الاستفادة من مياه الأمطار والتاء الرابعة: التوعية وذلك لتكثيف الندوات وحضور المؤتمرات ليكون عندنا وعي بحجم المشكلة.
وأختتمت الندوة بأهمية المياه وأنها تمثل عنصر رئيسي وأساسى للحياة لا بد من الحفاظ عليها، كما تم عرض أفلام توعوية تحث على الترشيد معدة من قبل الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
“الاصطياد في مياه الأمطار”.. شباب البرلس يسخرون من غرق الشوارع
مع الساعات الأولى لهطول الأمطار على مدن ومراكز محافظة كفر الشيخ، تحوّلت بعض شوارع البرلس ومدينة بلطيم إلى برك مائية كبيرة؛ نتيجة ضعف شبكات الصرف وعدم جاهزية المعدات، الأمر الذي دفع عددًا من الشباب إلى السخرية من تكرار المشهد عبر الصيد في مياه الأمطار التي غمرت الطرق، في لقطة تعكس حجم الاستياء من استمرار المشكلة دون حلول جذرية.
وقال عدد من أهالي البرلس إن غرق الشوارع أصبح مشهدًا معتادًا كل شتاء، رغم تصريحات المسؤولين المتكررة عن رفع درجة الاستعداد.
وأضاف أحد المواطنين بأننا نسمع عن خطط، واجتماعات، واستعدادات على الورق فقط، ولكن أول ما المطر ينزل، نرجع لنفس المشكلة… شوارع غارقة وصرف غير فعّال .
بينما قال شاب آخر شارك في مشهد الصيد الساخر مفيش حاجة نعملها غير إننا نضحك على الوضع… بقينا نصطاد في الشوارع بدل ما نستنى حلّ عمره ما جه .
وأوضح أحد أصحاب المحال التجارية في بلطيم أن المياه تسببت في تعطيل الحركة وإغلاق بعض المحال، مضيفًا بأننا نخسر يوميًا وقت المطر؛ لأن الشوارع لا تصلح للسير، ولا توجد سيارات تستطيع دخول المنطقة بسهولة .
وقد شهدت مدينة بلطيم غرق أجزاء واسعة من شوارعها، رغم أن الأمطار لم تستمر طويلًا، ما أعاد إلى الواجهة مطالب السكان بتجديد شبكات الصرف وتطوير البنية الأساسية بصورة عاجلة.
وأشار أحد الأهالي إلى أن الوضع «يعكس غياب الصيانة الدورية»، مضيفًا بأن بلطيم تغرق من أول موجة مطر… فكيف سيكون الحال مع النوات الشديدة؟.
وفي المقابل، قال مصدر مسؤول بمجلس مدينة البرلس إن معدات الشفط تعمل بالفعل منذ بدء تساقط الأمطار، وأن الفرق الميدانية منتشرة في الشوارع لرفع التراكمات.
وأوضح المصدرهناك بعض النقاط الساخنة التي تحتاج إلى تطوير شامل في خطوط الصرف، وتم رفعها في تقارير رسمية وسيتم إدراجها في خطة العام المالي الجديد.
وأضاف أن الوحدة المحلية تعمل على معالجة الأعطال الطارئة، وأن ما حدث «ليس تقصيرًا متعمدًا»، مؤكّدًا أن المركز سيشهد خلال الفترة المقبلة تحسينات في البنية التحتية وخططًا جديدة لمواجهة الأمطار الغزيرة.
ويؤكد أهالي البرلس وبلطيم أن الحلول المؤقتة لم تعد كافية، مطالبين بخطة متكاملة لتطوير الشبكات، وضمان جاهزية المعدات قبل النوات، مع مراجعة مناطق تجمع المياه بشكل دوري. ويأمل السكان أن تنتهي هذه الأزمة المتكررة، خصوصا أن المدينة «تستحق أفضل»، بحسب تعبيرهم.