"الصحة العالمية": مصر ضمن أفضل 7 دول في الحد من الدهون المتحولة
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
كشف مدير إدارة التغذية وسلامة الأغذية بمنظمة الصحة العالمية الدكتور فرانشيسكو برانكا عن أن سياسات أفضل الممارسات الجديدة لمواجهة الدهون المتحولة وأضرارها أصبحت فعالة في مصر، إضافة الى 6 دول أخرى، هي: المكسيك ومولدوفا ونيجيريا ومقدونيا الشمالية والفلبين وأوكرانيا، وذلك خلال عام 2023.
وقال مسؤول منظمة الصحة - خلال مؤتمر صحفي عبر الفيديو، اليوم /الثلاثاء/، للصحفيين بجنيف - "إن الدهون المتحولة أو الأحماض الدهنية المتحولة ليس لها أي فائدة صحية معروفة، ولكنها تشكل مخاطر صحية كبيرة، وهي أحد عوامل الخطر الرئيسية للأمراض غير المعدية، حيث يرتبط تناول الدهون المتحولة بزيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية والوفاة بسبب أمراض القلب".
وأشار إلى توصية المنظمة للبالغين بالحد من استهلاك الدهون المتحولة إلى أقل من 1% من إجمالى استهلاك الطاقة، موضحا أن الدهون المتحولة المنتجة صناعيا ليست جزءا من نظام غذائي صحي ويجب تجنبها، كما أنه يمكن التخلص منها واستبدالها بدهون أو زيوت صحية دون تغيير التكلفة أو المذاق أو توفر الطعام.
وأضاف أن لدى ما مجموعه 53 دولة الآن سياسات أفضل الممارسات المعمول بها لمعالجة السمنة في الأغذية، مما يؤدى إلى تحسين البيئة الغذائية بشكل كبير لحوالى 3.7 مليار شخص أو 46% من سكان العالم، لافتا إلى أنه قبل خمس سنوات فقط كان 6% فقط من السكان محميين من هذه المادة المضافة السامة، كما أنه من المتوقع أن تنقذ هذه السياسات ما يقرب من 183 الف حياة سنويا.
ونوه بأنه على الرغم من عدم تحقيق الهدف الطموح الذي حددته منظمة الصحة العالمية في عام 2018، وهو القضاء التام على الدهون المتحولة من الإمدادات الغذائية العالمية بحلول نهاية عام 2023، إلا أنه تم إحراز تقدم ملحوظ نحو هذا الهدف في كل منطقة من مناطق العالم.
كما نوه بتشجيع منظمة الصحة العالمية لمصنعي الأغذية منتجي المواد الخام والمنتجات الغذائية النهائية على إزالة الدهون المتحولة من منتجاتهم، مبينا أن التقييم المستقل الذي أجرته المنظمة وجد أنهم يحرزون تقدما في الاتجاه الصحيح، وأن المصنعين التزموا بتوفير خيارات صحية في السوق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدهون المتحولة الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
«الصحة العالمية»: 10 آلاف مريض بينهم 4500 طفل بحاجة ماسة إلى إجلاء طبي من غزة
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةقالت متحدثة منظمة الصحة العالمية مارغريت هاريس إن المنظمة، مثل غيرها من المنظمات الإنسانية، لا تستطيع إيصال أي شيء إلى قطاع غزة بسبب الحصار الإسرائيلي.
وأكدت هاريس في مؤتمر صحفي عقدته، أمس، في جنيف، أن نحو 53 ألف شخص قتلوا في غزة حتى الآن، وأن أكثر من 10 آلاف مريض، بينهم 4500 طفل، بحاجة ماسة إلى الإجلاء الطبي.
وأضافت: «لم يعد مسموحا لمنظمة الصحة العالمية، مثل المنظمات الإنسانية الأخرى، بتسليم أي شيء إلى قطاع غزة».
وفي إشارة إلى الوضع في المستشفى الأوروبي في خان يونس جنوب قطاع غزة الذي قصفته إسرائيل، أفادت هاريس بأنه تم إجلاء الأطفال المصابين بالسرطان من المستشفى بعد الهجوم وأردفت: «القصف استمر طوال الليلة الماضية وكان المستشفى الإندونيسي الذي كان ينقل إليه بعض المرضى يفتقر إلى الإمدادات الأساسية».
ضابط إسرائيلي: ليس واضحا عن أي نوع من النصر نتحدث