الصين : نجدد دعمنا لوحدة اليمن واستقلاله وسيادته على أراضيه
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
حيروت – وكالات
جددت الصين، اليوم الثلاثاء، دعمها لسيادة اليمن واستقلاله ووحدته وسلامة أراضيه، وحل الأزمة السياسية عبر الوسائل السياسية، لتحقيق السلام في اليمن.
جاء ذلك خلال لقاء نائب وزير الخارجية في الشرعية منصور بجاش ونائب وزير الخارجية الصيني دنغ لي.
وقال دنغ لي إن الصين تدعم الحفاظ على سيادة اليمن واستقلاله ووحدته وسلامة أراضيه، وتدعم الحكومة الشرعية في اليمن، وحل القضية اليمنية عبر الوسائل السياسية.
وأكد أن بلاده تدعم الأمم المتحدة في لعب دور عادل ومتوازن باعتبارها القناة الرئيسية للوساطة لإنهاء الحرب في اليمن وإحلال السلام.
وأشار إلى أن بلاده على استعداد للعمل مع المجتمع الدولي لتعزيز استعادة السلام في اليمن.
وثمن نائب وزير الخارجية في الشرعية، جهود الصين لتعزيز عملية التسوية السياسية للقضية اليمنية، ومواقف الصين المتمسك بموقف موضوعي وعادل بشأن القضية الفلسطينية الإسرائيلية.
كما تبادل الجانبان وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك مثل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي والوضع في البحر الأحمر.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
الخارجية الإيرانية تدين بشدة العدوان الصهيوني على اليمن
الثورة نت/وكالات أدانت وزارة الخارجية الإيرانية بشدة ، العدوان الصهيوني الجديد الذي استهدف مطار صنعاء الدولي وتدمير طائرة لنقل الركاب تابعة للخطوط الجوية اليمنية واعتبرته “مؤشرا جديدا على همجية الكيان الصهيوني وعدائه للشعب اليمني المسلم والمنطقة”. ووصف المتحدث باسم الخارجية الإيرانية اسماعيل بقائي في بيان له العدوان الذي شنه الكيان الصهيوني في موسم الحج بهدف منع الحجاج اليمنيين من الوصول إلى الأراضي المقدسة والمشاركة في مناسك الحج، بأنه جريمة كبرى، ودعا إلى تحرك فوري وجاد من المنظمات الدولية، وخاصة المنظمة الدولية للطيران المدني “إيكاو” إزاء هذا الوضع. وأشار المتحدث باسم الخارجية إلى الاعتداءات المتكررة للكيان الصهيوني على البنى التحتية الاقتصادية والمنشآت المدنية في اليمن، بما في ذلك الموانئ والمطارات ومستودعات المواد الغذائية وما شابهها . واعتبر هذه الهجمات مثالاً واضحاً على جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية. وأضاف أن عدوانية الكيان الصهيوني الوحشية تجاه شعوب المنطقة المسلمة في غرب آسيا تُعد دليلاً واضحاً على انفصاله البنيوي والجوهري عن شعوب المنطقة، وسعي قادته لنشر الحروب وانعدام الأمن في المنطقة والعالم . ونوّه بقائي بالمسؤولية القانونية والأخلاقية لجميع دول المنطقة والعالم لمواجهة خروقات الكيان الصهيوني للقانون وجرائمه في فلسطين المحتلة وضد باقي دول المنطقة. وشدد بقائي على أن إفلات الكيان الصهيوني من العقاب نتيجة تقاعس مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والدعم الأميركي الشامل لهذا الكيان، قد أفضى إلى تبعات لا يمكن تداركها على النظام القائم على ميثاق الأمم المتحدة، وعرّض السلم والأمن الدوليين لخطر غير مسبوق، مما يتطلب تحركاً عاجلاً من المجتمع الدولي .