«كانت عايزه تشد العنق والخدود».. نادر صعب يفضح ريهام سعيد بتسجيلات جديدة
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
ريهام سعيد.. رد دكتور التجميل نادر صعب ، على اتهامات ريهام سعيد بأنه شوه وجهها، بتسجيلات مصورة، لريهام سعيد، وتحدث فيه عن حالة ريهام سعيد الذي جاءت إليه لشد العنق والخدود، وقيامها بعمليات تجميل لدى أطباء آخرين.
وضح دكتور التجميل نادر صعب، حقيقة ما حدث بينه وبين ريهام سعيد، بنشره فيديو عبر حسابه على تطبيق الصور والفيديوهات «انستجرام»، تظهر فيه ترهلات وجه ريهام سعيد، وانتفاخ جفنها العلوي قبل إجراء العملية، ووضح أن لديها مشكلة في جفون عينها، وأنه لم يلمس جفن العين لديها، وأنها طلبت منه أن تظهر كما لو كانت تضع فلتر على وجهها، وأنها لا تريد أن تلجأ إلى الفيلر لأنها تكره وجهها، وهو منتفخ ولا تبدو بمظهر جيد على الشاشة.
وأظهر الطبيب في الفيديو ريهام سعيد وهي تطلب منه أن يشد خدودها ووجها للأعلى: «أنتٍ اللي بإيديكي شديتي وشك، وطلبتي إزاي عايزة يكون، وأنك عايزة تتخلصي من الترهل مش زي ما أنتٍ مقتنعة ومصورة بالفلتر».
ونفى الطبيب حديث ريهام سعيد، وأنها لم تدخل العناية المركزة، وخرجت من المستشفى ثاني يوم من إجراءها للعملية التجميلية.
استغلال ريهام سعيد لعملية تجميل وجهها في الدعاية لإحدى منتجات البشرةوصرح الطبيب، بأن الصور التي استخدمتها ريهام سعيد للتشهير به، كانت بعد إجراء العملية بيومين والأعراض التي ظهرت على وجهها كانت طبيعية، وإنها ظهرت على الشاشة بعد أربعة أشهر من إجرائها للعملية مستغلة نجاح عملية وجهها، في الدعاية لإحدى منتجات البشرة.
وأكد الطبيب، عدم مصارحة ريهام سعيد له بالمنتجات التي تستخدمها لبشرتها بعد إجراء العملية، وفوجئ بالدعاية لمنتج البشرة التي أعلنت عنه عبر برنامجها التليفزيوني.
وأضاف طبيب التجميل: «العملية شد الوجه، والنتيجة مابتظهرش تاني يوم، وحسب الملف الطبي والتاريخ التجميلي وأكيد شرحتلك، وإذا كان في مواد وخيوط ودهون باعترافاتك حول العيون، علمًا بأنني لم ألمس الجفن العلوي ولا العظم فوق العين وهذا تم تصويره، إنما شد الوجه بهذه الحالة لما نشد الوجه والرقبة والخدود، هذا لا يحدث إلا لما يكون هناك تناسقًا بالوجه»
واستكمل الدكتور نادر صعب:« هل في عملية جراحية من غير جرح؟، مفيش، وحسب الأصول الطبية المعتمدة وحالتها، اشتغلت بضمير وما كان بيتعمل أحلى من كده، وأكرر أنا لم ألمس الجفن العلوي أو العظم من فوق العين».
فيديو الطبيب نادر صعب الذي يرد فيه على إتهامات ريهام سعيدhttps://www.instagram.com/p/C2t3lr1sfCs/?utm_source=ig_embed&utm_campaign=embed_video_watch_again
اقرأ أيضاً«مش قادرة أتحكم في بربشة العين».. ريهام سعيد تكشف كواليس عملية التجميل الفاشلة (فيديو)
آخر تطورات أزمة ريهام سعيد والطبيب اللبناني.. هل الدعاية لعمليات التجميل السبب؟
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ريهام سعيد نادر صعب ریهام سعید نادر صعب
إقرأ أيضاً:
غزة تحت المطر.. خيام لا تقي وشتاء يفضح عجز العالم
#سواليف
لم تكن أمطار الأيام الماضية حدثا عابرا في #قطاع_غزة، بل كانت فصلا جديدا من #فصول_المأساة، #فالخيام_المهترئة لم تصمد أمام الرياح والسيول، لتتضاعف #معاناة #السكان الذين لم يتعافوا بعد من حرب إبادة استمرت عامين خلفت معاناة وحصارا واعتداءات لا تتوقف.
الحرب التي استمرت عامين خلفت أكثر من 70 ألف شهيد ونحو 170 ألف جريح، لكنها خلّفت دمارا هائلا في القطاع الفلسطيني حيث مئات الآلاف من النازحين الذين لم يكتفِ الاحتلال بتشريدهم بل ما زال يمنع عنهم ما يكفيهم من غذاء ودواء.
رضي النازحون الصامدون بالخيام اضطرارا لكن #المنخفض_الجوي “بيرون” الذي ضرب غزة بدا وكأنه يختبر صبرهم، حيث عصفت الرياح بالخيام واقتلعت ما يزيد على 27 ألف خيمة وفق بيانات المكتب الحكومي بغزة، كما أغرقت آلافا أخرى من الخيام.
مقالات ذات صلةوتأتي الأخبار المؤلمة من مستشفيات غزة قائلة إن 14 شخصا على الأقل قضوا نحبهم بينهم 6 أطفال توفوا بسبب البرد وانهيار أكثر من 15 منزلا في مناطق عدة بمدينة غزة.
بينما تأتي من الأمم المتحدة تحذيرات لا تقل إيلاما، حيث يقول تقرير للمنظمة الدولية إن 850 ألف شخص يتكدسون في 761 مخيما وموقع نزوح ما زالوا معرضين لخطر الفيضانات بشدة.
ليست كافيةوبدورها، تحذر المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة من أن مئات الآلاف من النازحين معرضون لاحتمال غرق خيامهم وملاجئهم بمياه الأمطار الغزيرة في ظل منع الاحتلال دخول المواد المستخدمة في بناء أماكن الإيواء وحتى الأكياس التي يمكن ملؤها بالرمل.
المنظمة ذاتها ألقت الضوء على جانب من المأساة مؤكدة أن الإمدادات التي سبق إرسالها إلى غزة، ومنها الخيام المقاوِمة للماء والبطانيات الحرارية والأغطية البلاستيكية، لم تكن كافية لمواجهة السيول.
واتفقت المنظمة مع مسؤولين فلسطينيين في أن هناك حاجة ماسة إلى 300 ألف خيمة جديدة على الأقل لنحو 1.5 مليون نازح لا يزالون في القطاع.
إعلان
الخطر المحدق بسكان غزة يأتي أيضا من البحر، حيث تحذر منظمة الصحة العالمية من أن أكثر من 4 آلاف شخص يعيشون في ما وصفتها بمناطق ساحلية عالية الخطورة، وأن ألف شخص منهم يتأثرون بشكل مباشر بالأمواج العاتية القادمة من البحر.
كل هذه المنظمات بما فيها المنظمة الدولية الأكبر -الأمم المتحدة- والعالم لا يحرك ساكنا، والقوى الفاعلة به لا يرق قلبها لمدنيين أبرياء تتوالى عليهم الكوارث ولا يمنعهم مانع من التشبث بأرضهم وبلادهم.
هل يحتاج العالم لشهادات؟ لا بأس، ها هي وكالة الصحافة الفرنسية نقلت له صوت سعاد مسلم النازحة من منطقة بيت لاهيا من داخل خيمتها في منطقة الزوايدة حيث قالت: “كانت ليلة سوداء علينا وعلى أولادنا بسبب البرد والمطر. لم نستطع حتى تغطية طفل، البطانيات غرقت بالمياه، لا نعرف إلى أين نذهب”.
الوكالة نفسها تحكي عبر مراسلين كيف خرج شبان فلسطينيون في مخيم للنازحين بحي الزيتون يحملون المعاول، محاولين تصريف مياه الأمطار الغزيرة التي اجتاحت خيامهم.
كما رصدت الوكالة طفلا يحمل غالونين فارغين ويسير حافي القدمين في الوحل محاولا تخطي مستنقعات المياه التي تشكلت، كي يجلب مياه الشرب من محطة مياه مؤقتة قريبة.
ربما يسأل أحدهم في جانب آخر من العالم: “ولماذا لا يستدفئون؟”.. الإجابة نقلتها وكالة الصحافة الفرنسية عن شروق مسلم وهي نازحة من بيت لاهيا كانت تحمل طفلتها وهي تجيب قائلة: “لا نعرف ماذا نفعل، نحن غير قادرين على الخروج لإشعال النار، إذ لا يوجد حطب، وليس لدينا غاز”.
هل يريدون شهادات أخرى؟ ها هي وكالة رويترز البريطانية تتكفل بتقديم المزيد، من داخل مخيم النازحين في النصيرات بوسط قطاع غزة، وتقول إن المياه غمرت الخيام مما أدى إلى بلل المراتب والأحذية والملابس.
تابعت الوكالة الخمسيني يوسف طوطح وهو يحاول إخراج المياه باستخدام دلو، لكنه لم يجد مكانا لتصريف المياه وبدا أن محاولاته لا تحقق نجاحا يذكر.
وتنقل عنه رويترز قوله: “طوال الليل أنا والولاد على رجلينا.. إذا أنا اللي كبير مش متحمل كيف الأطفال ها دي؟”.
وتجمعت أسرته حول نار صغيرة على أرض رملية قرب الخيمة، إذ أصبح طهي الطعام حتى تحديا. وقال وهو يجر مرتبة مبتلة “حتى أكلنا وشربنا إللي احنا بيستغيثونا فيه مضلش.. مضلش لا أكلنا ولا شربنا”.
تقول المفوضية الأوروبية إنه يجب محاسبة مرتكبي انتهاكات القانون الدولي في غزة، وتؤكد أن الوضع هناك غير قابل للاستمرار، وأن الاتحاد الأوروبي قلق إزاء الوضع في غزة.
وتقول المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بفلسطين فرانشيسكا ألبانيزي إن الوضع المتفاقم في غزة يستوجب تدخل المجتمع الدولي وتفعيل آليات المساءلة دون تأخير.
لكن الواقع يقول إن العالم أو بالأحرى دوله الفاعلة لا تفعل ما يكفي للمساءلة ولا حتى ما يكفي لإيجاد المأوى والغذاء لمئات الآلاف ممن شردتهم حرب إبادة استهدفتهم على مدى عامين ولم يأمنوا شرها بعد.
الجزيرة نت