عقيلة يدعو البعثة الأممية للعمل على تنفيذ القوانين الانتخابية الصادرة ويؤكد أن أي حوار خارج الاتفاق السياسي غير ملزم
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
دعا رئيس مجلس النواب عقيلة صالح بعثة الأمم المتحدة للعمل على تنفيذ القوانين الصادرة لإجراء الانتخابات، معلنا أن المجلس في حل من أي التزام يبرم مع أشخاص لا صفة لهم تخولهم بعقد أي اتفاقيات، وفق قوله.
وأكد عقيلة في كلمة له، أن أي تصرف مخالف للإعلان الدستوري والاتفاق السياسي وغير معتمد من مجلس النواب يعد باطلا بطلانا مطلقا، حسب وصفه.
وعن مبادرة باتيلي لاجتماع الأطراف الخمسة المرتقب، قال عقيلة إنه لا مانع لديهم من الحضور إذا حضرت الحكومة المنتخبة من مجلس النواب أو غياب الاثنين، حيث تكون الطاولة لـ4 أو ستة أطراف.
وأوضح عقيلة أنه لا يصح قانونيا وأخلاقيا أن يسحب المجلس الثقة من رئيس حكومة ثم يجلس معه في اليوم الثاني، وفق قوله.
كما أشار عقيلة إلى أن الوصول إلى الاستحقاق الانتخابي يتطلب أن تكون هناك حكومة موحدة مصغرة ومهمتها الأساسية إجراء الانتخابات، مؤكدا أن القوانين الانتخابية صدرت دون إقصاء أو تهميش، على حد تعبيره.
ولفت عقيلة إلى أن التوافق “الليبي الليبي” تأسس على حق كل ليبي في الترشح إلى الانتخابات الرئاسية والبرلمانية وحق التصويت دون إقصاء أو تهميش، بحسب قوله.
المصدر: كلمة مرئية لرئيس مجلس النواب
عقيلة صالح Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف عقيلة صالح
إقرأ أيضاً:
البعثة الأممية تبحث مع دول إفريقية تداعيات مخلفات الحروب
عقد برنامج الأعمال المتعلقة بالألغام التابع لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا اجتماعًا رفيع المستوى مع ممثلين عن عدد من الدول الإفريقية، بقيادة غانا، وبرئاسة نائب الممثل الخاص للأمين العام والمنسق المقيم، إينيس شوما، وذلك لبحث التحديات الناجمة عن مخلفات الحروب القابلة للانفجار، والمخزونات غير المؤمنة، وانتشار الأسلحة غير الخاضعة للرقابة.
وشاركت في الجلسة التي عُقدت في العاصمة طرابلس كل من الجزائر، بوركينا فاسو، تشاد، مالي، النيجر، نيجيريا، السودان، وتونس، حيث ناقش الحضور التأثيرات المباشرة لهذه التحديات على سلامة المدنيين ومسار التنمية في ليبيا والمنطقة.
وقدّم برنامج الأعمال المتعلقة بالألغام، بالتعاون مع منظمة “هالو تراست”، عرضًا تفصيليًا أبرز العلاقة الوثيقة بين إدارة الأسلحة والذخيرة وتحقيق الاستقرار الإقليمي.
وأكد المشاركون أهمية تعزيز التعاون الإقليمي وتبنّي نهج مشترك للتعامل مع هذه القضايا الأمنية والإنسانية، لاسيما في ظل تأثيرها