أبو العينين لرئيسة إثيوبيا وحديثها عن السدود: أفريقيا ليست بحاجة إلى خلق مشكلات أخرى
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
رد النائب محمد أبو العينين وكيل مجلس النواب ورئيس مجموعة كليوباترا، على كلمة سهلي ورق زودي رئيسة إثيوبيا، حول إنشاء السدود، خلال مشاركتها في مؤتمر الرخاء الأفريقي بدولة غانا.
وقال أبو العينين، خلال كلمته التي ألقاها على هامش التكريم، واستعرضها الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد: نعم يمكن بناء السدود لكن مع إعطاء الحقوق لكل البلدان سواء دول المنابع أو المصب.
وتابع أبو العينين، أنه لابد من الإتفاق على بناء السدود والتوقيع والتصديق عليها، وعلى الدول التى تبني السدود أن تحترم مستقبل الشعوب.
وأكد أبو العينين، في ختام رده على رئيسة إثيوبيا، أن أفريقيا ليست بحاجة إلى خلق مشكلات أخرى.
وجاءت كلمة سهلي ورق زودي رئيسة إثيوبيا، كالتالي: أفريقيا لديها الحق في تحقيق أحلامها والقارة تمتلك القدرة على تحقيق طموحها، ونقوم بالبناء في بلداننا من خلال مواردنا، مختتمة حديثها: أفريقيا فى حاجة إلي المزيد من بناء السدود للتنمية ويمكن تحقيق ذلك.
وكان قد فاز النائب محمد أبو العينين وكيل مجلس النواب، رئيس مجلس إدارة مجموعة كليوباترا، بجائزة الأبطال في إفريقيا بالإجماع، خلال مؤتمر للرخاء الإفريقي الذي انعقد في دولة غانا بحضور رؤساء 5 دول بإفريقيا وزعماء الدول والساسة والاقتصاديين بإفريقيا وعلى رأسهم رؤساء غانا، وكوت ديفوار، وموزمبيق، وأثيوبيا، وجوايانا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أبو العینین
إقرأ أيضاً:
6 مقتنيات لـ إيلي كوهين تعود لإسرائيل بعد 60 عاما.. روان أبو العينين توضح
قالت الإعلامية روان أبو العينين إن عالَمِ الجَواسيسِ قصص لا تَنتهي عادةً إلا بِمَشهَدِ الإِعْدامِ أَوِ الهُروبِ، حتّى بَعدَ مُرورِ عُقودٍ، مستشهدة بإِيلي كوهين، الجاسوسُ الإِسْرائيليُّ الَّذي تَسَلَّلَ إلى هَرَمِ السُّلْطةِ السُّورِيَّةِ في السِّتِّينِيّاتِ، وأُعْدِمَ في ساحةِ المَرجَةِ بِدِمَشقَ عامَ 1965، والذي عادت قصته اليَومَ إلى الواجِهَةِ مِن خِلالِ الأَرْشيفِ السُّورِيِّ.
وأضافت خلال برنامج حقائق وأسرار المذاع على قناة صدى البلد أن مَكْتَبُ رَئيسِ الوُزَراءِ الإِسْرائيليِّ بَنيامين نِتَنْياهو كشف عَن نَجاحِ جِهازِ “الموسادِ” في تَنفيذِ عَمَلِيَّةٍ سِرِّيَّةٍ مُعقَّدَةٍ داخِلَ الأَراضي السُّورِيَّةِ، تَمكَّنَ خِلالَها مِن استِعادةِ أَكثَرَ مِن 2500 وَثيقَةٍ وصُورَةٍ، إلى جانِبِ مُقتَنَياتٍ شَخصِيَّةٍ تَعودُ إلى كوهين، ومِن بَينِ ما تَمَّ استِرْدادُهُ: مَفاتيحُ شَقَّتِهِ، جَوازاتُ سَفَرٍ مُزَوَّرَةٌ، صُوَرٌ جَمَعَتْهُ بِكِبارِ المَسؤولينَ السُّورِيِّينَ، رَسائلُ مَكْتوبَةٌ بِخَطِّ يَدِهِ، دَفاتِرُ مُلاحَظاتٍ، وحتّى وَصِيَّتُهُ الأَخيرةُ.
وَتابعت روان أبو العينين: صنفَ مُديرُ “الموسادِ” هذِه العَمَلِيَّةَ بِأَنَّها خُطوَةٌ مُتَقَدِّمَةٌ في مَسارِ تَحديدِ مَكانِ دَفنِهِ — وهُوَ المِلَفُّ الَّذي تُطالِبُ بِهِ إِسْرائيلُ مُنذُ عُقودٍ. ورَغمَ عَدَمِ الكَشْفِ عَن تَفاصيلِ العَمَلِيَّةِ أَوِ الجِهاتِ الَّتي ساعَدَتْ فيها، فَإِنَّ وَسائِلَ إِعلامٍ إِسْرائيليَّةً أَفادَتْ بِأَنَّ هذِهِ المَوادَّ كانَت مَحفوظَةً لَدَى الأَجهِزَةِ الأَمْنِيَّةِ السُّورِيَّةِ لأَكثَرَ مِن 50 عامًا.
وتابعت روان أبو العينين: في سِياقٍ مُوازٍ، أَعلَنَت إِسْرائيلُ عن استِعادةِ رُفاتِ أَحَدِ جُنودِها الَّذينَ قُتِلوا في مَعْرَكَةِ السُّلطانِ يَعقوبَ عامَ 1982، حَيثُ عُثِرَ عَلَيْهِ في العُمقِ السُّورِيِّ، أَيضًا دونَ تَنسيقٍ مَع السُّلطاتِ الرَّسميَّةِ في دِمَشقَ.
واختتمت قائلة: عَمَلِيَّتانِ في تَوقيتٍ واحِدٍ، تَحمِلانِ دَلالاتٍ سِياسِيَّةً واِسْتِخْباراتِيَّةً بالِغَةً، وتُثيرانِ تَساؤُلاتٍ حَولَ حَجْمِ الاِختِراقِ الإِسْرائيليِّ في مُؤَسَّساتٍ أَمنِيَّةٍ سُورِيَّةٍ طالَما اعتُبِرَت مُغْلَقَةً ومُحْكَمَةً، داخِلَ دَولَةٍ لا تَزالُ تُعانِي مِن تَبِعاتِ الحَربِ والتَّفَكُّكِ الدّاخِلِيِّ.