لتحييد مخاوف نتنياهو وجانتس.. جالانت يقترح موعد إجراء الانتخابات الإسرائيلية
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
قالت القناة 12 العبرية، مساء اليوم الثلاثاء، إن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، اقترح في الأيام الأخيرة إجراء الانتخابات الإسرائيلية خلال شهرين أو ستة أشهر من نهاية الحرب، من أجل تهدئة المخاوف المتبادلة بين رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو والوزير في حكومة الحرب بيني جانتس.
وبحسب التقرير فإن الهدف هو تحييد مخاوف نتنياهو وجانتس المتبادلة من بعضهما البعض، وكذلك خوف نتنياهو من رحيل بن جفير.
ووفقا لوسائل الإعلام العبرية فإن مثل هذا الاقتراح يقصر تلقائيا عمر الحكومة الحالية، حيث ينبغي إجراء الانتخابات المقبلة، إذا لم تكن هناك تغييرات، خلال أكثر من عامين ونصف، بينما بحسب اقتراح جالانت، سيتم حل الحكومة خلال عامين على الأكثر.. وإذا انتهت الحرب عاجلاً، فسيتم حل الحكومة خلال عام من انتهاء الحرب.
ومنذ لحظة تعيين جالانت في منصب وزير الدفاع، حدث احتكاك بينه وبين بقية أعضاء حكومة اليمين، عندما أصر جالانت على التصرف في العديد من القضايا بمفرده ودون شركائه في الائتلاف.
وجاءت الذروة مع محاولة رئيس حكومة الاحتلال نتنياهو إقالته بينما كان يعمل على نسف تقدم الإصلاح القانوني.
وقال حزب الليكود ردا على المنشورات: "لم يتم تلقي مثل هذا الاقتراح من الوزير جالانت"، مضيفا: لقد تم تحديد موعد الانتخابات بموجب القانون".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت الانتخابات الاسرائيلية بنيامين نتنياهو بيني جانتس
إقرأ أيضاً:
مسؤول إسرائيلي يعترف: إدخال المساعدات إجراء اضطراري لتهدئة الضغوط الدولية
ندد مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى، بقرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي إدخال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة مؤكد أنها خطوة اضطرارية تهدف إلى تهدئة الضغوط المتزايدة من المجتمع الدولي، وليس تعبيرا عن تغير في موقفها الاستراتيجي في الحرب المستمرة مع حركة حماس.
وبحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية ذكر المسؤول في حديثه للصحيفة أن "إدخال المساعدات قد يبعدنا مؤقتا عن صفقة أو اتفاق شامل في الوقت الحالي، لكنه إجراء ضروري لإسكات أصوات المجتمع الدولي المتزايدة المطالبة بوقف المعاناة الإنسانية".
وأضاف أن إسرائيل "لا تزال غير متأكدة من نوايا واشنطن بشأن الموقف المقبل، حيث من الممكن أن تؤدي التطورات الأخيرة إلى صياغة مقترح شامل لإنهاء الحرب".
يأتي هذا التصريح في وقت تتصاعد فيه الضغوط الدولية على الاحتلال الإسرائيلي لوقف القصف المكثف على قطاع غزة، الذي أسفر حتى الآن عن سقوط آلاف الشهداء والجرحى، فضلاً عن تدمير واسع للبنية التحتية المدنية، ما أدى إلى أزمة إنسانية حادة يعيشها السكان المحاصرون، وبحسب الأمم المتحدة، فإن أكثر من 80 بالمئة من سكان غزة يعتمدون على المساعدات الإنسانية للبقاء على قيد الحياة، وسط نقص حاد في الغذاء والدواء والوقود.
وكشفت وزارة الصحة في غزة أن مستشفيات قطاع غزة سجلت 14 حالة وفاة جديدة خلال الـ24 ساعة الماضية نتيجة المجاعة وسوء التغذية، وأكدت الوزارة في بيان لها أن العدد الإجمالي لوفيات المجاعة وسوء التغذية ارتفع إلى 147 حالة وفاة، من بينهم 88 طفلًا.
وفي هذا السياق، طالبت منظمات دولية عدة بفتح ممرات آمنة لإدخال المساعدات، وحذرت من تفاقم الكارثة الإنسانية إذا استمرت العمليات العسكرية بنفس الوتيرة دون اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف نزيف الدم.
وعلى الصعيد السياسي، تستمر الجهود الدبلوماسية التي تقودها الولايات المتحدة وقطر ومصر للتوصل لاتفاق وقف إطلاق نار وصفقة تبادل أسرى، ونقلت صحيفة جيروزاليم بوست عن مصدر مطلع فجر الاثنين، أن مسؤولين في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يرون أن الوقت أصبح مناسبا للتوصل إلى صفقة شاملة تؤدي إلى إطلاق جميع الأسرى وإنهاء الحرب الدائرة في قطاع غزة.
ويذكر أن الاحتلال الإسرائيلي فرض حصارا شاملا على غزة منذ بدء بداية الحرب، ما أثار انتقادات واسعة من المجتمع الدولي، ودفع إلى فرض عقوبات ونداءات لإنهاء الأزمة الإنسانية التي تهدد حياة ملايين المدنيين.