تخطى إيلون ماسك.. من هو بيرنارد أرنو أغنى رجل في العالم
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
تصدر رجل الأعمال الفرنسي، برنارد أرنو، قائمة الأغنى في العالم متفوق على مالك موقع اكس ايلون ماسك، بحسب ماء ورد في قائمة فوربس.
وارتفعت ثروة الفرنسي صاحب شركة السلع الفاخرة العالمية، إلى 207.
يأتي هذا الترتيب بعد أن شهدت شركة تسلا، شركة السيارات الكهربائية المملوكة لماسك، انخفاضاً في أسهمها بنسبة 13% يوم الخميس، مما أدى إلى تآكل أكثر من 18 مليار دولار من صافي ثروة إيلون ماسك.
وفي الوقت نفسه، ارتفعت أسهم LVMH بأكثر من 13% يوم الجمعة، مستفيدة من موجة من التفاؤل بعد تقارير المبيعات القوية. وقال تقرير فوربس إن القيمة السوقية لشركة LVMH وصلت إلى 388.8 مليار دولار يوم الجمعة، مقارنة بالقيمة السوقية لشركة تسلا البالغة 586.14 مليار دولار.
وبنى أرنو، الرئيس التنفيذي لشركة "لوي فيتون" LVMH البالغ من العمر 74 عاماً، إمبراطوريته على مدار ما يقرب من 4 عقود، حيث استحوذ على العلامات التجارية الشهيرة ورعايتها مثل "لوي فيتون"، و"TAG Heuer"، لقد قام أيضاً بإحضار أطفاله البالغين الخمسة بشكل استراتيجي إلى شركته.
وفي أبريل، أصبحت LVMH أول شركة أوروبية تتجاوز قيمتها السوقية 500 مليار دولار، وهو دليل على الجاذبية الدائمة للسلع الفاخرة حتى في الأوقات الاقتصادية المضطربة.
وجاءت أول فرصة لأرنو للوصول إلى الصدارة في ديسمبر 2022، عندما تناقضت صراعات صناعة التكنولوجيا مع مرونة العلامات التجارية الفاخرة التي تواجه التضخم، ويعتبر استحواذ "LVMH" على "تيفاني أند كو" مقابل ما يقرب من 16 مليار دولار في عام 2021 أكبر استحواذ على علامة تجارية فاخرة على الإطلاق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: برنارد أرنو ماسك فوربس ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
فورد: رسوم ترامب سترفع خسائرنا إلى 2 مليار دولار في 2025
تتوقع شركة فورد خسائر بقيمة ملياري دولار هذا العام نتيجة للرسوم الجمركية على الواردات، ارتفاعا من التقدير السابق البالغ 1.5 مليار دولار، في ظل استمرار سياسات التجارة الأمريكية تحت إدارة الرئيس دونالد ترامب في الضغط على شركة صناعة السيارات.
وأعلنت الشركة الأميركية أن الرسوم كلفتها 800 مليون دولار في الربع الماضي وحده. وكان ترامب قد فرض رسوما تصل إلى 25 بالمئة على السيارات وقطع الغيار المستوردة، كما ضاعف بعض الرسوم على الصلب والألومنيوم لتصل إلى 50 بالمئة.
وتقوم فورد بتصنيع نحو 80 بالمئة من سياراتها في الولايات المتحدة، لكنها تعتمد أيضا على مكونات مستوردة. وقال الرئيس التنفيذي جيم فارلي لقناة سي إن بي سي الأميركية: "ما زلنا نستورد قطع غيار من جميع أنحاء العالم".
وأدرجت الشركة بالفعل إجراءات لخفض التكاليف بقيمة مليار دولار للتعويض جزئيا عن الأثر.
كما انتقد قادة القطاع المنافسة مع شركات مثل تويوتا اليابانية، التي تخضع لرسوم جمركية بنسبة 15 بالمئة على السيارات المستوردة، معتبرين أن ذلك يمنحها ميزة تنافسية.
وسجلت فورد صافي خسارة قدرها 36 مليون دولار في الربع الثاني، مقارنة بأرباح بلغت 1.8 مليار دولار في الفترة نفسها من العام الماضي. وارتفعت الإيرادات بنسبة 4 بالمئة لتصل إلى نحو 1.2 مليار دولار.
وفي الولايات المتحدة، أعادت إدارة ترامب تشكيل صناعة السيارات من خلال التراجع عن معايير الانبعاثات الصارمة التي كانت تطبقها ولاية كاليفورنيا، والتي كانت تُعتبر معيارًا على المستوى الوطني.
وقد خفضت فورد إنفاقها على اعتمادات الكربون بحوالي 1.5 مليار دولار.