قالت صحيفة "معاريف" العبرية، في تقرير لها مساء اليوم الثلاثاء، إن مصر تضغط على كل من إسرائيل وحركة حماس من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة قبل شهر رمضان المبارك.

ونقلت الصحيفة عن مصادر أن هناك مخاوف من أنه إذا لم يحدث ذلك فإن الوضع في المنطقة سيتصاعد بشكل أكبر ويخرج عن نطاق السيطرة.

وفي وقت سابق، قال مسؤول كبير في حماس لوكالة رويترز، إن اقتراح وقف إطلاق النار الذي طرح في قمة باريس يتضمن ثلاث مراحل، وأن عدد الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم مقابل إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين لم يتم تحديده بعد.


وبحسب المسؤول فإن الخطوة الأولى هي إطلاق سراح من النساء والأطفال والمسنين والمرضى، أما المرحلة الثانية هي إطلاق سراح جميع الجنود المختطفين والمرحلة الثالثة هي إطلاق سراح الجثث.

وبحسب تقرير لوكالة "رويترز"، فمن المتوقع أن يتوجه زعيم حماس إسماعيل هنية إلى القاهرة قريبا لإجراء مناقشات مع المسؤولين المصريين حول الاقتراح.

وقال المسؤول: "نحن نقدر دور مصر وقطر في التوصل إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار في غزة".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مصر إسرائيل حركة حماس قطاع غزة شهر رمضان المبارك اتفاق لوقف إطلاق النار إطلاق سراح

إقرأ أيضاً:

الغموض يلف مشروع المقترح الأمريكي لوقف إطلاق النار في غزة

يلف الغموض مشروع المقترح الأمريكي لوقف إطلاق النار في قطاع غزة ، الذي تم قبوله في مجلس الأمن الدولي، وذلك بسبب غياب التفاصيل المتعلقة بوقف إطلاق النار، وعدم وجود رد واضح من إسرائيل على الخطة المكونة من ثلاث مراحل.

ومساء أمس الاثنين، تبنّى مجلس الأمن الدولي مشروع قرار أمريكي لوقف إطلاق النار في غزة، بأغلبية 14 صوتا، بينما امتنعت روسيا عن التصويت وسط تجاوب أولي من حماس وعدم تعليق إسرائيلي مباشر.

وتضمن القرار عبارة حول قبول إسرائيل لمقترح الرئيس الأمريكي جو بايدن، ودعا حركة حماس إلى تبني الرد نفسه.

وتصر إسرائيل على أنها لن تنهي هجماتها في غزة "حتى تحقق جميع أهدافها (القضاء على حركة حماس واستعادة الأسرى)"، في حين تؤكد حماس أنها لن تقبل الخطة دون وقف دائم لإطلاق النار.

ويلف الغموض القرار لأنه لا يتضمن عبارة واضحة بشأن وقف دائم للهجمات الإسرائيلية في غزة.
 

غموض إسرائيلي تجاه الخطة
 

ورغم أن القرار يشير إلى قبول إسرائيل مقترح بايدن، إلا أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ومسؤولين إسرائيليين آخرين أدلوا بتصريحات معارضة للمقترح.

وذكر بايدن في بيان يوم 31 مايو/ أيار الماضي أن المقترح المذكور يعود لإسرائيل، لكن نتنياهو أعلن أن الجيش الإسرائيلي سيواصل هجماته حتى تحقيق "جميع الأهداف المحددة".

كما أشار نتنياهو إلى وجود "فجوات" بين ما اقترحته إسرائيل وما عرضه بايدن.

بدوره، هدد وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير وهما من اليمين المتطرف، بالإطاحة بالحكومة إذا قبل نتنياهو مقترح وقف إطلاق النار الذي أعلنه الرئيس الأمريكي بايدن.

من ناحية أخرى، نفت رئاسة الوزراء الإسرائيلية ما أوردته القناة "12" العبرية عن موافقتها على وقف الهجمات على غزة نهائيا في حال الاتفاق على تبادل الأسرى.

وجاء في بيان رئاسة الوزراء أن الادعاء بأن إسرائيل وافقت على وقف هجماتها في غزة "قبل الوصول إلى جميع أهدافها" هو "محض كذب"، مما يشير إلى أن الجانب الإسرائيلي غير مهتم بوقف إطلاق النار.
 

موقف حماس من الخطة
 

أعلنت حماس أنها مستعدة للتفاوض مع الوسطاء (قطر ومصر) بشأن تنفيذ المبادئ الواردة في قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، إلا أن ذلك يتطلب وقفا دائما للهجمات الإسرائيلية.

وشدد بيان حماس على أن "وقف إطلاق النار الدائم والانسحاب الكامل من غزة وتبادل الأسرى وإعادة إعمار القطاع وعودة النازحين المشمولين بقرار مجلس الأمن الدولي موضع ترحيب".

كما أشار البيان إلى أن حماس "ستواصل نضالها مع الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه الوطنية، بما في ذلك هزيمة إسرائيل، وعودة الفلسطينيين إلى وطنهم، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس مع كامل السيادة وحق تقرير المصير".


 

المراحل الثلاث للمقترح
 

وفقا لمشروع قرار مجلس الأمن الدولي، فإن مقترح وقف إطلاق النار المؤقت في غزة سيتكون من ثلاث مراحل.

المرحلة الأولى، تتضمن وقف إطلاق النار الفوري، وإطلاق سراح النساء والمسنين والجرحى من "الرهائن" الإسرائيليين بغزة وتبادل الأسرى، وانسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق المأهولة بالسكان في غزة، وزيادة المساعدات الإنسانية وإعادة بناء الخدمات الأساسية وعودة المدنيين إلى منازلهم في جميع أنحاء القطاع مع تقديم المجتمع المدني المساهمة اللازمة في مجال الإسكان.

وعقب اتفاق الأطراف فإن المرحلة الثانية تتطلب إطلاق سراح جميع الأسرى المتبقيين وانسحاب إسرائيل من غزة لإنهاء الأزمة بشكل نهائي.

وفي المرحلة الثالثة، من المقرر البدء بخطة إعادة إعمار غزة لعدة سنوات وتسليم جثث الأسرى القتلى.
 

الدول والمنظمات المؤيدة للمشروع
 

أعربت دول عدة في مجلس الأمن الدولي تأييدها لمشروع القرار المكون من 3 مراحل والذي سينهي الحرب الإسرائيلية على غزة.

ووصفت وزارة الخارجية التركية القرار بأنه "خطوة مهمة لإنهاء المجزرة في غزة".

أما الاتحاد الأوروبي ومصر فرحبا بالقرار، فيما دعت الخارجية البلجيكية إلى "التنفيذ الفوري لوقف إطلاق النار".

بدوره، قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون: "يجب على حماس قبول العرض"، فيما أعرب المندوب الدائم لفلسطين لدى الأمم المتحدة السفير رياض منصور عن ترحيبه بالقرار.

المصدر : وكالة سوا - الاناضول

مقالات مشابهة

  • صحيفة عبرية: تعليق العمل بمؤسسات تعليمية إسرائيلية غدا للمطالبة بالإفراج عن الأسرى
  • صحيفة عبرية: تشاؤم إسرائيلي من إمكانية إنجاز الصفقة والسنوار لا يثق بنا
  • النقاط الشائكة في محادثات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس
  • بلينكن يكشف عن موقف إسرائيل وحماس بشأن مقترح بايدن لوقف إطلاق النار
  • عاجل - قطر تطلب هذا الأمر من إسرائيل وحماس للتوصل إلى اتفاق (تفاصيل)
  • عاجل - وزير خارجية قطر: التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحماس سينقذ المنطقة من الانفجار
  • تقرير: إسرائيل تعتبر رد حماس بمثابة رفض لمقترح الهدنة
  • تقرير: إسرائيل تقول إن حماس رفضت مقترح الهدنة
  • الغموض يلف مشروع المقترح الأمريكي لوقف إطلاق النار في غزة
  • مسؤول إسرائيلي: "مقترح غزة" يمكّن إسرائيل من تحقيق أهدافها