المنظومة الصحية تعلن نجاح أول تجربة لنقل الأدوية عبر طائرات “درونز” في المشاعر
تاريخ النشر: 7th, June 2025 GMT
المناطق_متابعات
أعلنت المنظومة الصحية نجاح التشغيل التجريبي لنقل الأدوية بين مراكز الرعاية الأولية والمستشفيات باستخدام طائرات “درونز” في المشاعر المقدسة في خطوة نوعية ولأول مرة، بهدف تعزيز كفاءة الخدمات الصحية المقدمة لضيوف الرحمن خلال موسم حج 1446هـ.
وأسهمت الشراكة الفاعلة بين تجمع مكة المكرمة الصحي والشركة الوطنية للشراء الموحد للأدوية والأجهزة والمستلزمات الطبية “نوبكو”، في تأمين الاحتياجات من الأدوية لموسم حج هذا العام، باستخدام طائرات “درونز”، وشملت هذه الخطة نقل الأدوية والمستلزمات الطبية إلى المشاعر المقدسة.
وتعزز هذه المبادرة سرعة الاستجابة، ودعم الخدمات الصحية من خلال نقل وتوصيل الأدوية والمستلزمات الطبية في موسم حج 1446هـ، حيث تم تزويد مستشفى منى الطوارئ عبر الطيران العمودي بكميات من أكياس الثلج المخصصة لمعالجة حالات الإجهاد الحراري وضربات الشمس، وذلك ضمن خطط الاستعداد والجاهزية المكثفة تزامنًا مع بدء رمي الجمرات في أول أيام عيد الأضحى.
وتتضمن خدمة نقل الأدوية بطائرات “الدرونز” عدة مراحل تبدأ من الإعداد والتحضير، حيث يتم تحديد الكميات المطلوبة والتواصل مع المواقع الصحية، تليها مرحلة التجهيز بأحدث التقنيات المتوافقة مع اشتراطات هيئة الغذاء والدواء، ثم تأتي مرحلة تجهيز البنود التموينية، حيث تُحجز بنود الأدوية واللوازم الطبية والمخبرية وتُصرف وتُسلّم للمقرات الصحية في المشاعر المقدسة، تليها مرحلة النقل والترحيل، حيث يتم إعداد وتحديد مواعيد ومسارات للنقل والتسليم للمواقع والمرافق الصحية الموزعة في المشاعر المقدسة، بعد عملية النقل والتوزيع، تبدأ مرحلة متابعة المخزون من خلال شاشة تحكم ومراقبة للتأكد من سلامة سير العمليات.
وتأتي هذه الجهود في إطار التزام المنظومة الصحية لتوفير أجواء صحية ملائمة تمكن الحجاج من أداء فريضة الحج بيسر وسهولة، وتقديم أفضل الخدمات الصحية والرعاية الطبية المتميزة لضيوف الرحمن، تحقيقًا لمستهدفات برنامج رؤية المملكة 2030.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: المنظومة الصحية المنظومة الصحیة المشاعر المقدسة فی المشاعر
إقرأ أيضاً:
نجاح خطة التفويج إلى عرفات وسط انسيابية مرورية وعمليات تشغيل متكاملة
أعلنت وزارة الحج والعمرة نجاح خطة التفويج إلى مشعر عرفات، التي انطلقت مع فجر اليوم التاسع من ذي الحجة، مستندة إلى نموذج تشغيلي موحد يربط بين الجهات الخدمية والتنظيمية عبر مركز التفويج والعمليات المشتركة، ويُعدُّ أحد أبرز عناصر التطوير في موسم حج هذا العام.
وجرت عمليات التصعيد وفق جداول زمنية محكمة، باستخدام حافلات حديثة وقطار المشاعر المقدسة، وسط متابعة ميدانية دقيقة وضمانات أمنية عالية، مما أدى إلى انسيابية الحركة في الطرق المؤدية إلى عرفات، وتوزيع الحجاج على المخيمات بسلاسة ودون ازدحام يُذكر.
وتأتي هذه الجهود ضمن إستراتيجية تفويج متكاملة أعدّتها الوزارة لتنظيم حركة ضيوف الرحمن خلال موسم حج 1446هـ، حيث جرى تنفيذ تجارب محاكاة مسبقة لتوقع مختلف السيناريوهات، وضمان جاهزية الفرق الميدانية، وتنسيق الأدوار بين الجهات المشاركة.
كما تمت الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي، لتحليل البيانات اللحظية والتنبؤ بمواقع الكثافة، مما أتاح إعادة توجيه الحشود بمرونة وسرعة.
وفي هذا السياق، فُعّل مركز الرصد والتحكم الذي يعمل على مدار الساعة، ويعتمد على شبكة من الكاميرات الذكية المرتبطة بنظام مركزي لاتخاذ القرارات الفورية بالتنسيق مع الجهات الأمنية والخدمية.
وأسهمت بطاقة "نسك" الرقمية، في تعزيز الالتزام بالمواعيد وتسهيل حركة الحجاج، من خلال ربطها بمنصتي "نسك" و"توكلنا" واستخدام رمز الاستجابة الموحد لتتبع الدخول والخروج من المشاعر.
ويُعدُّ نجاح خطة التفويج إلى عرفات، مؤشرًا مهمًا على كفاءة التخطيط المبكر والتكامل الميداني، ويُمهّد لنجاح بقية مراحل التفويج في المشاعر، بدءًا من النفرة إلى مزدلفة، وحتى الانتهاء من رمي الجمرات في منى، ضمن منظومة تشغيلية مستدامة، ترتكز على مستهدفات برنامج "خدمة ضيوف الرحمن" أحد برامج رؤية المملكة 2030.