بوريطة يستقبل نائبة كاتب الدولة الأمريكي المكلفة بمراقبة الأسلحة وشؤون الأمن الدولي
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، أن المباحثات، التي أجراها اليوم الثلاثاء بالرباط، مع نائبة كاتب الدولة الأمريكي المكلفة بمراقبة الأسلحة وشؤون الأمن الدولي بوني جنكينز، تندرج في إطار التنسيق المغربي-الأمريكي حول قضايا الأمن والاستقرار عبر العالم، وخاصة في القارة الإفريقية.
وقال بوريطة، في لقاء صحفي عقب هذا اللقاء، إن مباحثاته مع المسؤولة الأمريكية تأتي، أيضا، ضمن أجرأة التعاون المغربي-الأمريكي لتحقيق الأمن والاستقرار على صعيد القارة الإفريقية، مذكرا في هذا الصدد باحتضان مدينة مراكش لاجتماع هام حول محاربة انتقال أسلحة الدمار الشامل إلى القارة الإفريقية، وعدم استعمال هذه الأسلحة، سواء كانت كيماوية أو بيولوجية، من قبل بعض المجموعات الانفصالية والإرهابية.
وأشار إلى أن المباحثات شملت كذلك سبل مكافحة الإرهاب في العالم، مجددا التأكيد على تنديد المملكة المغربية بالهجوم الإرهابي الذي استهدف أحد المواقع على الحدود السورية الأردنية، والذي خلف مقتل ثلاثة جنود أمريكيين وجرح آخرين. وقال “هذه العمليات الإرهابية لا يمكن إلا أن تكون مرفوضة ويتم التنديد بها بشكل كبير”.
وفي هذا السياق، أعرب بوريطة عن تعازي المملكة للولايات المتحدة الأمريكية مؤكدا تضامن المغرب الدائم والتام مع المملكة الأردنية الهاشمية.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
الشيباني: قرار رفع العقوبات الأوروبية يعزز الأمن والاستقرار والازدهار في سوريا
أكد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني أن قرار الاتحاد الأوروبي رفع العقوبات عن دمشق سيعزز الأمن والاستقرار والازدهار في سوريا.
وكتب الشيباني على منصة "إكس": "نحقق مع شعبنا السوري إنجازا تاريخيا جديدا برفع عقوبات الاتحاد الأوروبي المفروضة على سوريا، كل الشكر لدول الاتحاد الأوروبي، ولكل من ساهم في هذا الإنجاز".
وأكد أن هذا القرار "سيعزز الأمن والاستقرار والازدهار في سوريا" مشيرا إلى أن البلاد تستحق مستقبلا مشرقا يليق بشعبها وحضارتها.
وأعلنت مفوضة الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية كايا كالاس مساء اليوم الثلاثاء أن الاتحاد الأوروبي رفع رسميا جميع العقوبات الاقتصادية عن سوريا بهدف مساعدة الشعب على بناء البلاد ودعم تعافيها.
ويذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان قد التقى بالرئيس السوري أحمد الشرع في الرياض يوم 14 مايو، في أول لقاء يجمع بين زعيمي الولايات المتحدة وسوريا منذ 25 عاما.
وأعلن الرئيس الأمريكي أن بلاده ستبدأ برفع العقوبات التي فرضت على دمشق لعقود خلال حكم حافظ الأسد وابنه بشار