غالانت: نحن ملزمون بإعادة سكان المنطقة الشمالية إلى منازلهم
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت يوم الثلاثاء إن تل أبيب ملتزمة بإعادة سكان المنطقة الشمالية الحدودية مع لبنان، إلى منازلهم.
وصرح وزير الدفاع الإسرائيلي بأن هذا الأمر يمكن أن يتم بطريقتين، إما دبلوماسيا أو عن طريق عملية عسكرية مفتوحة فيها جميع الاحتمالات.
وأضاف غالانت "نتحدث عن ثمانين ألف إسرائيلي تحولوا إلى نازحين، ومصممون على أن يعودوا بسرعة وإلى وضع أكثر أمنا".
وتابع قائلا "لم ننس أن حزب الله هاجمنا في 8 أكتوبر، بعد يوم واحد من هجوم حماس وبقوة مختلفة وهو يتكبد أثمانا باهظة".
وذكر غالانت في تصريحاته أن حزب الله خسر 200 من عناصره بالإضافة إلى العديد من الخسائر الأخرى.
وأوضح الوزير الإسرائيلي أن الجيش استطاع إبعاد حزب الله عن الجدار الحدودي ولكنه مستمر في هجماته.
وكان يوآف غالانت قد أفاد يوم الاثنين بأن الجيش الإسرائيلي سيتحرك قريبا جدا على الحدود الشمالية عند الحدود مع لبنان حيث تتبادل القوات الإسرائيلية القصف بشكل يومي مع حزب الله.
وأبلغ الوزير الجنود المتمركزين قرب الحدود مع غزة أنهم سيغادرون المنطقة للانتقال إلى الشمال.
من جهته، أعلن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي سابقا، أن احتمالات الحرب على الجبهة الشمالية الحدودية مع لبنان أعلى مما كانت عليه في الماضي.
ولا يزال التصعيد مستمرا على الجبهة الجنوبية في لبنان والشمال الإسرائيلي، بعدما أعلن حزب الله عن تنفيذ عمليات استهدفت الجيش الإسرائيلي ونقاط تمركزه.
وتشهد الحدود بين لبنان وإسرائيل اشتباكات متقطعة بين حزب الله اللبناني والقوات الإسرائيلية منذ اندلاع الحرب في غزة، حيث أعلن الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله أن جبهة لبنان هي جبهة "مساندة لغزة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزير الدفاع الإسرائيلى غزة الدفاع الاسرائيلي حزب الله اللبناني الحدود مع غزة حزب الله
إقرأ أيضاً:
لبنان.. الجيش الإسرائيلي يغتال عنصرا لقوة «الرضوان» وكثّف القصف في جنوب
تحت وطأة تصعيد متصاعد، أعلن الجيش الإسرائيلي اغتيال أحد عناصر قوة “الرضوان” التابعة لـ”حزب الله” اللبناني في منطقة حولا جنوب لبنان.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، إن جيش الدفاع هاجم المنطقة وقضى على العنصر.
وفي تطور متصل، أعلن الجيش اللبناني، إصابة أحد جنوده في قصف إسرائيلي جديد استهدف آلية من نوع “رابيد” عند حاجز بيت ياحون – بنت جبيل، وأكد الجيش أن الجندي أصيب بجروح متوسطة.
وأفادت وسائل إعلام لبنانية بإصابة عدد من الأشخاص في الغارة، فيما لم يصدر أي تعليق فوري من الجيش الإسرائيلي.
يأتي هذا التصعيد وسط اتفاق وقف إطلاق نار مدته 60 يوماً بين لبنان وإسرائيل دخل حيّز التنفيذ في 27 نوفمبر 2024، عقب أكثر من عام على فتح “حزب الله” لجبهة إسناد لقطاع غزة في أكتوبر 2023.
وكان من المفترض أن ينسحب الجيش الإسرائيلي من المناطق التي احتلها في جنوب لبنان بحلول 26 يناير الماضي، وفق مهلة الاتفاق، إلا أن إسرائيل لم تلتزم بالموعد، وتم تمديد المهلة حتى 18 فبراير الماضي باتفاق إسرائيلي لبناني برعاية واشنطن.
وفي 18 فبراير، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بقاء القوات الإسرائيلية في “منطقة عازلة” على طول الخط الحدودي لحماية مستوطنات الشمال، مما يزيد من توتر الأوضاع في المنطقة.
هذا ومنذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل في 27 نوفمبر 2024، استمرت الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي اللبنانية، مما أسفر عن مقتل 190 شخصًا وإصابة 485 آخرين حتى مايو 2025، وفقًا للتقارير الرسمية اللبنانية.
وعلى الرغم من الاتفاق، نفذت إسرائيل عدة غارات جوية على مناطق مختلفة من لبنان، بما في ذلك العاصمة بيروت، مما أدى إلى مقتل مدنيين وتدمير منشآت حيوية، مثل المراكز الطبية.
وفي 27 أبريل 2025، استهدفت غارة جوية إسرائيلية ضاحية داهية في بيروت، مما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص، بينهم مسؤول في حزب الله، وإصابة سبعة آخرين.
وتستمر الأمم المتحدة والجهات الدولية في الدعوة إلى احترام وقف إطلاق النار، محذرة من أن أي تصعيد قد يؤدي إلى انهيار الاتفاق ويزيد من معاناة المدنيين في لبنان والمنطق