تفاصيل ليالي باليه كليوباترا على المسرح الكبير
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
تواصل وزارة الثقافة خطة اثراء ميدان الإبداع فى مصر، تقدم دار الأوبرا المصرية، برئاسة الدكتور خالد داغر، باليه كليوباترا لفرقة باليه أوبرا القاهرة من إخراج مديرها الفنى ارمينيا كامل وبمصاحبة أوركسترا أوبرا القاهرة بقيادة مؤلف موسيقاه المايسترو محمد سعد باشا، وذلك لمدة أربع ليالٍ تبدأ فى الثامنة مساء الخميس ، الجمعة ، الأحد والإثنين 1 ، 2 ، 4 ، 5 فبراير على المسرح الكبير.
باليه كليوباترا تصميم خوزيه بيريز (رقصات ) ، مساعد التصميم رينيه دى كارديناس ، ياسر شعلان ( إضاءة ) ، محمد الغرباوى ( مناظر ) ، مانويلا سييرى ( ملابس ) ويدور حول القصة التاريخية لكليوباترا ملكة مصر وزواجها بمارك أنطونيو الذي اقتسم حكم الإمبراطورية الرومانية مع أوكتافيوس بعد قتل يوليوس قيصر ، ثم اعلان أوكتافيوس الحرب ضد كليوبترا ومارك أنطونيو وهزيمتهما في معركة أكتيوم البحرية ونهايتهما المأسوية بعد انتصار خصمهما.
يشار ان فرقة بالية اوبرا القاهرة، تأسست عام 1966 وكانت تابعة للمعهد العالى للباليه وقدمت أولى عروضها فى نفس العام ، انطلقت خارج مصر منذ عام 1972، حيث طافت العديد من دول العالم منها روسيا ، بلغاريا ، يوغوسلافيا ، ألمانيا ، فرنسا وتونس ، اصبحت احد الفرق التابعة لدار الاوبرا عام 1991 ويضم ريبورتوارها مجموعة من اشهر العروض الكلاسيكية العالمية منها روميو وجولييت ، بحيرة البجع ، كسارة البندق ، جيزيل ، دون كيشوت ، طقوس الربيع ، هاملت ، لوركيانا ، كارمينا بورانا ، بوليرو ، سندريلا ، رقصات نلتقى بها ، وبالرغم من كل شيء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الثقافة الأوبرا دار الأوبرا دار الأوبرا المصرية المسرح الكبير أوركسترا أوبرا القاهرة
إقرأ أيضاً:
أوبرا «عنتر وعبلة» تنطلق في أبوظبي
تامر عبد الحميد (أبوظبي)
تنطلق عروض الأوبرا العربية العالمية «عنتر وعبلة»، اليوم في أبوظبي، بمجمع التنس الدولي بمدينة زايد الرياضية، وتستمر لمدة 3 أيام حتى 14 ديسمبر، وتعتبر واحدة من أهم التجارب الثقافة الفنية التي تجمع بين الغناء الأوبرالي والأداء الأوركسترالي والسينوغرافيا الحديثة.
أضخم إنتاج
تأتي النسخة الجديدة من أوبرا «عنتر وعبلة» كأضخم إنتاج أوبرالي يعرض في أبوظبي، بتنظيم «شركة بداية» وبالتعاون مع أوبرا لبنان، مع مشاركة أوركسترا لانتشو السيمفونية الصينية ورهبان الشاولين، في إطار الاحتفاء بمرور 40 عاماً على العلاقات الدبلوماسية الإماراتية الصينية، بما يعزّز روح التبادل الثقافي التي تقوم عليها هذه التجربة الفريدة.
تجربة استثنائية
تقدَّم أوبرا «عنتر وعبلة» لجمهور العاصمة الإماراتية بشكل مجاني بالكامل، احتفاءً بعام المجتمع في دولة الإمارات، وفي مبادرة تهدف إلى تعزيز المشاركة الثقافية وإتاحة الفنون للجميع. وتمثّل هذه الخطوة دعوة مفتوحة للعائلات والأفراد لخوض تجربة فنية استثنائية تعيد إحياء واحدة من أعمق قصص التراث العربي بأسلوب معاصر يليق بالمشهد الثقافي الإماراتي المتجدد.
قيمة التراث
وبمناسبة انطلاق عروض «عنتر وعبلة»، قالت إيمان السالم اتلاميد، الرئيس التنفيذي لـ«بداية»: يمثّل تقديم أوبرا «عنتر وعبلة» في أبوظبي خطوة فنية وثقافية تعكس إيماننا العميق بقيمة التراث العربي وقدرته على الإلهام، عندما نقدّمه بلغة فنية معاصرة. لقد اخترنا هذا العمل تحديداً لأنه يجمع بين البطولة والشعر والموروث الإنساني العابر للأزمنة، ولأن شخصية «عنترة» تجسّد معاني القوة والوفاء والشجاعة، التي تتقاطع مع جزء أصيل من هويتنا الثقافية.
وأضافت: نحن فخورون بأن يأتي هذا العرض الاستثنائي في إطار الاحتفاء بعام المجتمع في دولة الإمارات، وهو ما دفعنا إلى فتح أبواب الأوبرا للجمهور وجعل حضور العروض مجاناً، إيماناً بأن الفنون لا تكتمل إلا بمشاركة الجمهور فيها. هذه المبادرة تمنح العائلات والأفراد تجربة عربية أصيلة تُعيد تقديم تراثنا بروح جديدة، وتُعزّز قيم التلاحم والانتماء، وترسّخ مكانة أبوظبي، حاضنة للإنتاج الفني العربي القادر على الوصول إلى العالم.
بيئة مثالية
من جهته قال المايسترو مارون الراعي، المدير الفني لأوبرا لبنان، والمؤلف الموسيقى لأوبرا «عنتر وعبلة»: إن هذا المشروع هو تتويج لسنوات من العمل الجاد، والهدف منه ليس فقط إحياء قصة تراثية، بل إثبات أن الأوبرا العربية قادرة على تحقيق التميّز إلى جانب الكلاسيكيات العالمية. وبعدما قُدمت أوبرا «عنتر وعبلة» في فعاليات ثقافية وفنية في دول عربية عدة، نعرضها اليوم في أبوظبي، عاصمة الثقافة والفنون، والتي تعتبر بيئة مثالية لاحتضان هذا النوع من الفن الراقي.
وأضاف: الأوبرا من الأشكال الموسيقية الفنية التي تضم مختلف الفنون، من أداء تمثيلي وغناء واستعراض وأزياء وسينوغرافيا، وإعادة إحياء قصصنا التراثية بأسلوب معاصر يخاطب الأجيال، وهو أحد الأهداف التي نسعى من خلالها إلى المساهمة في إعادة تعريف الأوبرا باللغة العربية.
عرض بصري
يمزج عرض «عنتر وعبلة» بين العرض البصري الإبداعي، والغناء الأوبرالي العربي، والتوزيع الأوركسترالي المباشر الذي تقدّمه أوركسترا لانتشو، إلى جانب السينوغرافيا الحديثة، والإسقاطات الرقمية ثلاثية الأبعاد، والعروض القتالية الاستعراضية التي يؤديها رهبان الشاولين. ويعيد هذا المزيج صياغة قصة «عنتر وعبلة»، التي خلّدت في التراث العربي مبادئ الفروسية والبطولة بلغة فنية تناسب الجمهور، وتفتح نافذة جديدة على قدرة الفن العربي على المنافسة عالمياً.
أفضل عمل ثقافي
حصدت أوبرا «عنتر وعبلة» جائزة «محمد بن راشد للغة العربية» عام 2024، ضمن فئة «أفضل عمل ثقافي أو فني لخدمة اللغة العربية»، تقديراً للجهود في إحياء التراث العربي بأسلوب معاصر يخاطب الأجيال الجديدة. ومُنحت هذه الجائزة للمبادرات التي تُسهم في تعزيز مكانة اللغة العربية على المستويين المحلي والعالمي.