مصادر.. مليشيا الحوثي تطلق طائرات استطلاعية على خليج عدن وبحر العرب
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
كشفت مصادر محلية عن قيام مليشيا الحوثي بإطلاق عدد من الطائرات المسيرة الإستطلاعية نحو خليج عدن وبحرب العرب، لرصد أهداف بحرية جديدة لاستهدافها.
وتأتي عملية إطلاق الطائرات الاستطلاعية مع استعدادات لمليشيا الحوثي ومعهم خبراء إيرانيين، وفق المصادر، من خلال نقل صواريخ مجنحة وبحرية إلى البيضاء وتعز لزيادة وتيرة الهجمات في خليج عدن وامتدادها الى بحر العرب.
وفي وقت سابق الاثنين، أعلنت ميليشيا الحوثي اطلاق صاروخا على سفينة تابعة للبحرية الأميركية أثناء إبحارها عبر خليج عدن.
وخلال الأيام الماضية، نقل الحوثيون، ومعهم خبراء من الحرس الثوري الإيراني، صواريخ مضادة للسفن من صنعاء إلى محافظات تعز والحديدة وحجة، خلال الساعات الماضية. وكشفت مصادر محلية، أن الصواريخ المنقولة “بالستية ومجنحة وأخرى بحرية”.
وبحسب المصادر، فإن الصواريخ نقلت إلى مواقع تنفيذ العمليات الهجومية على السفن في البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن. كما تم نقل عشرات الطائرات الاستطلاعية والهجومية إلى تلك المحافظات.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: خلیج عدن
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تطرد إمام مسجد بصنعاء بعد الإفراج عنه وتعيّن بديلاً موالياً لها
أقدمت مليشيا الحوثي الإرهابية، الساعات الماضية، على طرد إمام وخطيب جامع "مصعب بن عمير" في حي السنينة بصنعاء، من السكن الملحق بالجامع، في خطوة أعقبت الإفراج عنه من معتقلاتها، بعد احتجازه لأكثر من عشرة أشهر.
وقالت مصادر محلية إن المليشيا طردت الشيخ يوسف الشرعبي، إمام وخطيب الجامع، عقب رفضه الانصياع لتوجيهاتها بأداء صلاة الغائب على زعيم "حزب الله" اللبناني حسن نصر الله، عقب شائعات عن وفاته، وهي الخطوة التي اعتبرتها المليشيا تحدياً لتوجيهاتها.
وأفادت المصادر أن الشرعبي، الذي يعاني من وضع اقتصادي صعب، تعرّض خلال فترة اعتقاله لضغوط شديدة وتهديدات متكررة، لإجباره على التخلي عن مهامه كإمام وخطيب، فضلاً عن التنازل عن مسكنه، تمهيداً لتعيين شخصية دينية موالية للجماعة.
وأشارت إلى أن الشيخ الشرعبي كان قد أشرف بنفسه على بناء الجامع والمرفق السكني الملحق به، بدعم من فاعلي الخير، ما يجعل قرار طرده يمثل انتهاكاً صارخاً لحقوقه ومصدر رزقه الوحيد، ويضاعف من معاناته بعد خروجه من السجن.
وتواصل مليشيا الحوثي منذ سنوات، فرض سيطرتها على المساجد وخطب الجمعة في مناطق نفوذها، عبر سلسلة إجراءات استبدال أئمة وخطباء غير موالين لها بعناصر تابعة، في إطار سعيها لفرض خطاب ديني يخدم أجندتها السياسية والطائفية.