السيناتور الأمريكي شومر: صياغة اتفاق لمساعدة كييف تسير بصعوبة بالغة
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
صرح زعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ الأمريكي تشاك شومر، بأن عمل أعضاء المجلس للتوصل إلى اتفاق لتقديم مساعدات إضافية لأوكرانيا وحماية الحدود الأمريكية يسير "بصعوبة بالغة".
وقال شومر خلال حديثه أمام مجلس الشيوخ اليوم الثلاثاء: "سيواصل مجلس الشيوخ العمل بشأن الطلب الإضافي (تقديم مساعدات إضافية لأوكرانيا) هذا الأسبوع.
وأضاف شومر أن الديمقراطيين والجمهوريين "مُلزمون بإطفاء الضجيج وإتمام العمل".
يذكر أن البيت الأبيض يعتزم تمرير تشريع في الكونغرس، يقضي بتخصيص 106 مليارات دولار لتمويل المساعدات لأوكرانيا وإسرائيل وتايوان وغيرها.
ويشترط الجمهوريون على البيت الأبيض اتخاذ إجراءات لتعزيز حماية الحدود مع المكسيك ومحاربة الهجرة غير الشرعية، لموافقتهم على طلب إدارة الرئيس جو بايدن بتخصيص الموارد لتمويل البرامج الحكومية الأخرى.
وفي غياب الاتفاق بين الكونغرس والبيت الأبيض على التمويل، قد يواجه الجيش الأوكراني وضعا صعبا.
وكانت روسيا قد أرسلت في وقت سابق مذكرة إلى دول "الناتو" بشأن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا، وأشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفا مشروعا لروسيا.
المصدر: نوفوستي + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحزب الديمقراطي الأزمة الأوكرانية الحزب الجمهوري كييف مجلس الشيوخ الأمريكي واشنطن
إقرأ أيضاً:
الولائي زيدان:نرفض التدخل الأمريكي في الشأن العراقي
آخر تحديث: 13 دجنبر 2025 - 2:40 م بغداد/ شبكة أحبار العراق- أكد رئيس مجلس القضاء الأعلى، فائق زيدان، اليوم السبت ( 13 كانون الأول 2025 )، رفضه لأي تدخل خارجي في الشؤون الداخلية للعراق، مشددًا على أن القرارات المتعلقة بالرئاسات الثلاث هي شأن عراقي خالص.وقال زيدان في بيان بمناسبة يوم النصر، إن “الظروف الدقيقة التي تمر بها المنطقة تتطلب من جميع القوى والشخصيات السياسية الاحتكام إلى الإرادة الوطنية الخالصة في إنجاز الاستحقاقات الدستورية المتعلقة باختيار الرئاسات الثلاث (مجلس النواب، رئاسة الجمهورية، مجلس الوزراء)”، مضيفا أن “الدول الإقليمية والدولية أكدت التزامها بعدم التدخل في هذا الشأن وتركه للقوى السياسية العراقية”.وأشار زيدان إلى أن “يوم العاشر من كانون الأول يحتفل فيه العراقيون بـ يوم النصر الكبير، الذي يمثل اكتمال تحرير كامل أرض العراق من كيان داعش الإرهابي في 2017 بعد معركة بطولية استمرت سنوات، سُجلت خلالها تضحيات جسام لتحرير الأرض والفكر واستعادة سيادة الدولة وقدرتها على فرض القانون وضمان الأمن والنظام”.وأكد أن “النصر العسكري وحده لا يكفي ما لم يتوج بـ سيادة الدولة على أرضها وقرارها، و أن “السيادة هي الضمان لاستدامة النصر وتثبيت الاستقرار وبناء مستقبل آمن”، مبينا أن “السيادة تمثل القدرة على اتخاذ القرارات بشكل حر ومستقل دون خضوع لإملاءات خارجية، ما يعكس إرادة الشعب ومصالحه العليا، ويمنح الدولة القدرة على إدارة شؤونها الداخلية والخارجية بحرية كاملة”.وشدد زيدان على أن “الانتصار على الإرهاب يرتبط باستعادة القرار السيادي للدولة، وأن حماية السيادة هي الضمانة الأساسية لبقاء الدولة قوية وفعالة في إدارة شؤونها وتحقيق مصالح شعبها”.