بحث وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان التطورات الراهنة في منطقة الشرق الأوسط وسبل دعم وكالة الأونروا لأداء مهامها، وذلك خلال اتصال هاتفي مع المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى، فيليب لازاريني.

وقالت وكالة الأنباء الإماراتية “وام” إن الجانبين ناقشا خلال الاتصال "ضرورة ضمان وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية إلى الشعب الفلسطيني الشقيق في القطاع بشكل عاجل ومكثف وآمن ودون أية عوائق، ومنع المزيد من الخسائر في الأرواح، وتجنب تأجيج الوضع في الأرض الفلسطينية المحتلة".

وأكد بن زايد "دعم الإمارات الراسخ للأونروا وأهمية الدور الذي تقوم به الوكالة في إيصال المساعدات الإنسانية ودعم اللاجئين الفلسطينيين"

وشدّد على أن "دور الأونروا حيوي في ظل الظروف الحالية التي يمر بها الشعب الفلسطيني الشقيق لاسيما في قطاع غزة وأن هناك مليوني شخص في حاجة ماسة إلى المساعدة التي تقدمها الأونروا ووكالات الأمم المتحدة الأخرى".

وأثنى على تحرك "أونروا" العاجل للتحقيق في المزاعم التي صدرت بحق عدد من الأفراد، مشيرا إلى أهمية ألا يكون لهذا الأمر تداعيات وآثار سلبية على مسار جهود الوكالة الإنسانية وخدماتها الحيوية والملحة التي تقدمها للاجئين الفلسطينيين خاصة وأن الوكالة أخدت على عاتقها مسؤولية الاستعجال في التحقيق.

ودعا الشيخ عبد الله بن زايد الدول المانحة التي قامت بتعليق تمويلها لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين إلى إعادة النظر في هذا القرار بشكل عاجل ومواصلة تقدم الدعم للوكالة لأداء مهامها الإنسانية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة الشيخ عبد الله بن زايد اللاجئين الفلسطينيين الاونروا

إقرأ أيضاً:

زايد العليا تنجز المرحلة الثانية من رعاية وتأهيل أصحاب الهمم والمصابين الفلسطينيين

أنجزت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، بالتعاون مع مدينة الإمارات الإنسانية، المرحلة الثانية من تقديم الرعاية والتأهيل لأصحاب الهمم والمصابين الفلسطينيين الذين تم نقلهم إلى دولة الإمارات لتلقي العلاج والرعاية، تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، بعلاج 1000 طفل فلسطيني من الجرحى و1000 من المصابين بأمراض السرطان من قطاع غزة في مستشفيات الدولة.

وتشمل الخدمات التي نفذتها المؤسسة؛ تقديم الرعاية والتأهيل وجلسات التقييم والجلسات العلاجية المتنوعة، وتركيب الأطراف الاصطناعية، علاوة على الكراسي المتحركة، والدعامات والسماعات الطبية.

وقال عبد الله الحميدان، الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، إن عمل المؤسسة يأتي ضمن الجهود الإنسانية لدولة الإمارات الرامية إلى التخفيف من معاناة المدنيين في غزة نتيجة للأزمة الإنسانية المتفاقمة، والعمل على الحد من تداعياتها السلبية خصوصاً على الفئات الأكثر ضعفاً كالنساء والأطفال وكبار السن، مشيرا إلى أن المؤسسة قدمت في هذا الإطار الدعم اللازم للحالات التي تحتاج إلى تركيب أطراف صناعية، ودعامات طبية وأجهزة لإعادة التأهيل وذلك من خلال الورشة المركزية المتكاملة للأطراف الاصطناعية وتقويم العظام.

أخبار ذات صلة الإمارات تدعم النازحين أصحاب الهمم في غزة شكوك متزايدة حول التوصل إلى هدنة بغزة

وأضاف أن مهمة المؤسسة في هذا الإطار لا تقتصر على تصنيع الأطراف الصناعية، بل تتضمن تقديم العلاج الطبيعي والتدريب على استخدام الطرف الصناعي بالإضافة إلى توفير الدعم المعنوي والتأهيل المطلوب للأفراد للتأقلم مع استخدامه بشكل يومي.

ونجح فريق عمل الورشة والمؤسسة في توفير الأطراف الصناعية والدعم المطلوب لجرحى من غزة من مختلف الفئات العمرية ممن استقبلتهم مدينة الإمارات الإنسانية؛ بما في ذلك حالات من سن عام واحد إلى 60 عاماً.

وتعتبر الورشة التي أقيمت في مركز المؤسسة بمنطقة الباهية في أبوظبي، الأولى من نوعها على مستوى الدولة وتغطي خدماتها دول مجلس التعاون الخليجي.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • موقع إسرائيلي يكشف تفاصيل إهانة عبد الله بن زايد للسلطة الفلسطينية
  • موقع إسرائيلي يكشف تفاصيل إهانة عبدالله بن زايد للسلطة الفلسطينية
  • استشهاد عشرات الفلسطينيين في غارة إسرائيلية على مدرسة تابعة للأونروا بغزة
  • أمريكا تبحث مع الأمم المتحدة سبل تحسين الظروف الإنسانية داخل غزة
  • مسئول أممي يؤكد الحاجة لإجراءات عاجلة لتخفيف الأزمة الإنسانية في غزة
  • أردوغان: الإنسانية جمعاء تُقتل مع الأطفال الفلسطينيين في غزة
  • فيديو | «زايد العليا» تنجز المرحلة الثانية من رعاية وتأهيل أصحاب الهمم والمصابين الفلسطينيين
  • منسق الأمم المتحدة للسلام: لابد من تحرك عاجل لتخفيف المعاناة الإنسانية بغزة
  • «زايد العليا» تنجز المرحلة الثانية من رعاية وتأهيل أصحاب الهمم والمصابين الفلسطينيين
  • زايد العليا تنجز المرحلة الثانية من رعاية وتأهيل أصحاب الهمم والمصابين الفلسطينيين