"تعليم الجوف" تطلق جائزة الأمير فيصل بن نواف للتميز التعليمي والمؤسسي
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
أطلقت إدارة التعليم بمنطقة الجوف جائزة الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز للتميز التعليمي والمؤسسي في دورتها الثالثة للعام الدراسي 1445هـ.
وثمّن مدير التعليم بمنطقة الجوف محمد بن علي القحطاني رعاية ودعم سمو أمير منطقة الجوف للتعليم، مؤكداً أهمية نشر ثقافة التميز في الوسط التعليمي ليصبح سلوكاً طبيعياً وممارساً, داعياً المتميزين والمتميزات من جميع الفئات للمشاركة في الجائزة، التي تهدف إلى الارتقاء بمستوى الأداء التعليمي، وتشجيع وإبراز الممارسات التربوية المتميزة في قطاعات التعليم بالمنطقة كافة، ما ينعكس بشكل ملموس على تحسين أداء العمليات التعليمية والممارسات الإدارية، وتحقيق الجودة والتميز، إضافة إلى تهيئة المشاركين للمنافسة على الجوائز المحلية والدولية.
يذكر أن الجائزة تستهدف فئات متعددة من الميدان التعليمي، وهي: الطالب، طالب التربية الخاصة، المعلم، التميز المدرسي، المشرف التربوي، الموظف الإداري، المبادرات.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: تعليم الجوف جائزة الأمير فيصل بن نواف للتميز التعليمي والمؤسسي
إقرأ أيضاً:
كاشفا فرحة.. الأمير فيصل يثير تفاعلا بتصريح مع الشيباني بالمؤتمر الصحفي
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أثار وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان تفاعلا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي ممن تداولوا تصريحاته عن "فرحة الشعب السعودي برفع العقوبات عن سوريا" التي أدلى بها خلال المؤتمر الصحفي له مع نظيره السوري، أسعد الشيباني، من العاصمة السورية، دمشق، التي زارها، السبت.
وقال الأمير فيصل في التصريح المتداول: "ما قامت به المملكة بالتنسيق مع الأشقاء في سوريا من جهود لرفع العقوبات هو تمثيل لوقوف الأخ مع أخيه، وكما شاهدنا فرحة الشعب السوري برفع العقوبات، فهناك فرحة موازية لها من الشعب السعودي الذي يتمنى كل الخير لسوريا وشعبها، ويعكس ذلك حرص المملكة على وحدة سوريا واستقرارها وعودة دورها الفاعل في الإقليم، ونؤكد أن المملكة ستبقى في مقدمة الدول التي تقف إلى جانب سوريا في مسيرة إعادة الإعمار والنهوض الاقتصادي، وهناك توجه ورغبة كبيرة من المستثمرين في المملكة للاستفادة من هذه الفرص، في التعامل مع الأشقاء السوريين، ما يعزز المصالح المشتركة للبلدين".
وأضاف: "استعرضت مع فخامة الرئيس أحمد الشرع فرص تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات، بما يعكس الروابط الأخوية والتاريخية بين البلدين والشعبين، وعبّرت خلال هذه الزيارة عن تطلع المملكة لتعزيز الشراكة مع الأشقاء في سوريا، بما يسهم في ترسيخ الاستقرار ودعم فرص النهوض الاقتصادي لتكون سوريا في موقعها ومكانتها الطبيعية.. جرى بحث أوجه الدعم الاستثماري والتعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين، واليوم يرافقنا في الزيارة وفد اقتصادي رفيع المستوى، لإجراء مباحثات لتعزيز أوجه التعاون في مختلف المجالات الاقتصادية والاستثمارية والتجارية، وستتبع ذلك وفود اقتصادية في الأيام القادمة، تضم عدداً كبيراً من رجال الأعمال في المملكة، في مجالات الطاقة والزراعة والتجارة والبنية التحتية وتقنيات الاتصال والمعلومات".
وتابع: "تثمن المملكة استجابة الرئيس الأمريكي برفع العقوبات عن سوريا، كما تثمن الإعلان المماثل من المملكة المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي والخطوات التي من شأنها أن تعزز ثقة الشعب السوري في مستقبله، وسيسهم رفع العقوبات بدوران عجلة الاقتصاد السوري المعطل منذ عقود، وسينعكس ذلك سريعاً على المزيد من التنمية والاستقرار والازدهار، وستقدم المملكة بمشاركة دولة قطر دعماً مالياً مشتركاً للعاملين في القطاع العام في سوريا".