سرايا القدس توجه التحية إلى “رديف المقاومة” في اليمن ولبنان والعراق وتنتقد بشدة التخاذل العربي عن نصرة فلسطين (فيديو)
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
الجديد برس:
أكد المتحدث باسم سرايا القدس، أبو حمزة، الثلاثاء، أن “تهديدات نتنياهو بمواصلة الحرب لن تجدي نفعاً”، مشدداً على أن الأسرى الإسرائيليين لن يعودوا إلا بقرار من المقاومة.
وقال أبو حمزة، في كلمة مسجلة، إن المقاومة الفلسطينية “أسقطت عدداً كبيراً من مسيّرات العدو على امتداد القطاع”، واستهدفت خطوط الإمداد لجيش الاحتلال.
وقدر المتحدث باسم سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، صبر الشعب الفلسطيني في غزة، مؤكداً مواصلة التصدي أمام آلة البطش الإسرائيلية في كل المحاور.
ووجه أبو حمزة “تحيةً إلى رديف مقاومتنا والسلاح، الأخوة في حزب الله واليمن ومقاومة العراق الباسلة، وكل من حذا حذوهم”.
بالمقابل، وجه العتب الكبير للدول العربية والإسلامية، أنظمة وشعوباً، على التخاذل عن نصرة الشعب الفلسطيني.
https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2024/01/ناطق-سرايا-القدس-أبو-حمزة-التحية-للأخوة-في-حزب-الله-واليمن-والعراق-فيديو.mp4وفي وقت سابق الثلاثاء، أعلنت سرايا القدس خوضها اشتباكات ضارية مع جنود العدو الصهيوني وآلياته في محوري التقدم، غربي مدينة غزة وجنوبيها.
وأعلنت قصف تجمع لجنود العدو وآلياته، شرقي مخيم المغازي وسط قطاع غزة، بقذائف الهاون، وتمكن مجاهدوها من قنص جندي صهيوني على متن دبابته المتوغلة في محيط الحي النمساوي، جنوبي غربي خان يونس.
وعرضت سرايا القدس مشاهد عن استهداف صاروخي وقصف مدفعي، لنقطة دعم لوجستي، بالإضافة إلى تموضع لجنود الاحتلال وآلياته في منطقة السودانية، شمالي غربي مدينة غزة.
وتواصل المقاومة الفلسطينية عملياتها في محاور التقدم في غزة، وتخوض اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال المتوغلة، وخصوصاً في مخيم المغازي وسط القطاع وخان يونس في الجنوب، في ظل محاولات إسرائيلية للتقدم.
وبالتوازي مع استمرار عمليات المقاومة الفلسطينية، أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي بإصابة 26 عسكرياً في معارك غزة خلال الساعات الـ24 الماضية. ولفت إلى أن 2797 ضابطاً وجندياً أُصيبوا منذ بداية الحرب، بينهم 1283 أُصيبوا منذ بدء الهجوم البري.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: سرایا القدس أبو حمزة
إقرأ أيضاً:
“حماس” ترفض مزاعم تقرير العفو الدولية عن ارتكاب المقاومة جرائم في جيش العدو الصهيوني
الثورة نت /..
أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الخميس، رفضها واستهجانها الشديدين للتقرير الصادر عن منظمة العفو الدولية، الذي يزعم ارتكاب المقاومة الفلسطينية جرائم خلال عملية طوفان الأقصى ضد فرقة غزة في جيش العدو الصهيوني المجرم، في السابع من أكتوبر 2023.
وأكدت “حماس”، في تصريح صحفي، أن دوافع إصدار هذا التقرير مغرضة ومشبوهة لاحتوائه مغالطات وتناقضات مع وقائع وثّقتها منظمات حقوقية، من ضمنها منظمات “إسرائيلية”؛ كالادعاء بتدمير مئات المنازل والمنشآت والتي ثبت قيام العدو الصهيوني نفسه بتدميرها بالدبابات والطائرات، وكذلك الادعاء بقتل المدنيين الذين أكّدت تقارير عدّة تعرضهم للقتل على يد قوات العدو، في إطار استخدامه لبروتوكول “هانيبال”.
وقالت: “إن ترديد التقرير لأكاذيب ومزاعم حكومة العدو الصهيوني حول الاغتصاب والعنف الجنسي وسوء معاملة الأسرى، يؤكد بما لا يدع مجالا للشك، أن هدف هذا التقرير هو التحريض وتشويه المقاومة عبر الكذب وتبني رواية العدو الفاشي، وهي اتهامات نفتها العديد من التحقيقات والتقارير الدولية ذات العلاقة”.
وطالبت الحركة، منظمة العفو الدولية بضرورة التراجع عن هذا التقرير المغلوط وغير المهني، وعدم التورّط في قلب الحقائق أو التواطؤ مع محاولات العدو الصهيوني شيطنة الشعب الفلسطيني ومقاومته الشرعية أو محاولة التغطية على جرائم العدو التي تنظر فيها محكمتا العدل الدولية والجنائية الدولية تحت عنوان الإبادة الجماعية وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وأكدت “حماس” أن حكومة الكيان الصهيوني ومنذ الأيام الأولى لاندلاع الحرب على غزة، منعت دخول المنظمات الدولية وهيئات الأمم المتحدة إلى قطاع غزة، كما منعت فرق التحقيق المستقلة من الوصول إلى الميدان لمعاينة الحقائق وتوثيق الانتهاكات.
وأكملت: “إن هذا الحصار المفروض على الشهود والأدلة يجعل أي تقارير تُبنى بعيدًا عن مسرح الأحداث غير مكتملة ومنقوصة، ويحول دون الوصول إلى تحقيق مهني وشفاف يكشف المسؤوليات الحقيقية عمّا يجري على الأرض”.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟