جامعة القاهرة تنظم دورة لأعضاء هيئة التدريس حول النشر الدولي للبحوث العلمية
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
تواصل جامعة القاهرة تنفيذ البرامج التدريبية للعاملين وأعضاء هيئة التدريس بالجامعة، حيث تهدف إلى تنمية القدرات والمهارات، بالتعاون بين مركز مركز تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس، ومع الكيانات المختلفة بالجامعة كلٌ وفق تخصصه.
ومن هذه الدورات قدم المركز يومي السبت والأحد 4 و5 فبراير 2024 دورة عن النشر الدولي للبحوث العلمية.
جامعة القاهرة
وعلى جانب آخر وقع الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة واللواء أركان حرب سامي مصطفي مدير إدارة الحرب الكيميائية بالقوات المسلحة، بروتوكول تعاون مشترك لتبادل الخبرات العلمية والعملية ودعم الأنشطة البحثية وتحقيق التعاون المثمر فى مختلف المجالات، تحت رعاية القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي الفريق أول محمد زكي.
ويهدف البروتوكول إلى تعظيم أوجه التعاون البحثى المشترك بين جامعة القاهرة وإدارة الحرب الكيميائية، وتبادل الاستشارات الفنية فى مختلف المجالات العلمية والدراسات البحثية التطبيقية، وتنفيذ ورش عمل وزيارات ميدانية مشتركة بما يسهم فى مواكبة التطور المتلاحق فى مختلف المجالات العملية والبحثية لمجابهة الأزمات والكوارث والأمراض الوبائية, وتبادل حضور الندوات والمؤتمرات العلمية الدولية والمحلية.
وحضر فعاليات التوقيع الدكتور محمود السعيد نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور أحمد عبده الشريف عميد كلية العلوم، ووكلاء وروساء أقسام كلية العلوم، كما حضر مراسم توقيع البروتوكول عدد من قادة إدارة الحرب الكيميائية بالقوات المسلحة.
وقال الدكتور محمد الخشت، إن حجم تعاون جامعة القاهرة في السنوات الاخيرة مع مؤسسات الجيش المصري العتيد بلغ أوسع دائرة مشاركة وتعاون في مختلف المجالات، قائلا إن التعاون اليوم هو مرحلة لمزيد من التعاون ومزيد من العطاء المتبادل مع جيش مصر العتيد الذي يعد من أقوى الجيوش العالمية من أجل بلدنا العظيم تحت قيادة القائد الأعلى للقوات المسلحة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، والقائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي الفريق اول محمد زكي، ورئيس أركان حرب القوات المسلحة الفريق أسامة عسكر.
من جانبه، قال اللواء أركان حرب سامي مصطفي مدير إدارة الحرب الكيميائية، إن بروتوكول التعاون الجديد يأتي كتتويج للتعاون المسبق والمستمر بين القوات المسلحة وجامعة القاهرة، مؤكدًا أن القوت المسلحة تفتح أذرعها أمام كل مؤسسات الدولة لتطوير بلدنا إلى الأمام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة القاهرة مركز مركز تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس النشر الدولي للبحوث العلمية النشر الدولي الحرب الکیمیائیة مختلف المجالات جامعة القاهرة
إقرأ أيضاً:
هيئة شؤون العشائر في غزة تدعو المجتمع الدولي إلى حماية سفينة “مادلين”
الثورة نت/..
دعت الهيئة العليا لشؤون العشائر في غزة، اليوم الأحد، “المجتمع الدولي، والمؤسسات الأممية، ومنظمات حقوق الإنسان، إلى تحمل مسؤولياتهم القانونية والإنسانية في حماية سفينة “مادلين” ومنع الاعتداء عليها”، داعية الجماهير العربية والنخب إلى الالتحاق بـ”قافلة الصمود البرية” الهادفة إلى الوصول إلى معبر رفح يوم 15 يونيو.
وقالت إنها “تتابع ببالغ القلق والترقب اقتراب سفينة “مادلين” من المياه الإقليمية لقطاع غزة، في مهمة إنسانية نبيلة تهدف إلى كسر الحصار الظالم المفروض على أكثر من مليوني إنسان في القطاع الصامد منذ أكثر من سبعة عشر عاماً”.
وأوضحت في بيان: “في وقت تهدد فيه قوات الاحتلال الإسرائيلي باعتراض السفينة بالقوة، بل وتسعى إلى جرّها إلى ميناء أسدود بالقوة العسكرية، فإننا نحذر من المساس بالمدنيين على متن “مادلين”، ونعتبر أي اعتداء عليها جريمة دولية مكتملة الأركان، تقع على عاتق الاحتلال، وتستوجب تحركًا دوليًا فوريًا”.
وطالبت بـ “رفع الحصار الظالم عن غزة فوراً، وإنهاء الحرب والمجازر التي فاقت كل حدود الوحشية، ووقف سياسة التجويع الجماعي التي ترقى إلى جرائم الإبادة”.
وحيت “النشطاء والوفود الدولية المشاركة في قافلة “مادلين”، كما نثمّن عالياً التحركات البرية المباركة القادمة من الجزائر وتونس والأردن وسائر أقطارنا العربية”.
ودعت الهيئة “جماهير أمتنا العربية والإسلامية، وجماهير النخب الثقافية والإعلامية والسياسية في أوطاننا، إلى الالتحاق الفوري بـ”قافلة الصمود البرية” الهادفة إلى الوصول إلى معبر رفح يوم 15 يونيو، والمشاركة في كسر جدار الصمت، والوقوف إلى جانب شعبنا في معركته من أجل الحياة والكرامة”.
واختتمت الهيئة العليا لشؤون العشائر في غزة، بيانها بالقول: “إنها لحظة فارقة، تقف فيها القلوب الحرة مع غزة الجريحة، في وجه الجريمة والصمت الدولي. فلتعلُ أصوات الشعوب، ولتتقدم الضمائر الحية، ولتتحرك الشوارع، فالصمت خيانة، والانتظار عار”.