من الارتباك إلى استعادة البريق.. «الكيلاني» تكشف كواليس «الثقافة» من 2011 حتى 2024
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
قالت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، إنّ الشخصيات القريبة من العمل الإداري والثقافي تعلم جيدا أنّ هناك ما قبل 2011 وما بعدها، موضحة: «نحن غير منفصلين عن المجتمع، نحن جزءًا منه، فما طال أجهزة الدولة في تلك الفترة طال وزارة الثقافة أيضا».
وأضافت الكيلاني، خلال حوارها مع برنامج «الشاهد»، الذي يقدمه الإعلامي محمد الباز، عبر قناة إكسترا نيوز: «أحداث 2011 تسببت في حالة ارتباك شديدة للدولة على المستوى الثقافي ومختلف مناحي الحياة، والتي امتدت حتى 2014».
وتابعت وزيرة الثقافة: «بدأنا استعادة الدور الثقافي بالعمل الجاد على مدار سنوات، وبعد عام 2014 تحديدا أعدنا ترتيب الأوراق، فالثقافة ليست في معزل عما يحدث في المجتمع، ونعمل الآن في إطار سياسة الدولة، وأرى أنّ هناك إنجازات عديدة للوزارات الحكومية في مختلف القطاعات، ونحاول حاليا أن نضع الثقافة في المكانة التي تستحقها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزيرة الثقافة وزارة الثقافة أحداث 2011
إقرأ أيضاً:
في إدلب.. وزير الثقافة يطلع على مبادرات ثقافية بمخيم للنازحين بمعرة مصرين ومواقع أثرية بمعرة النعمان
إدلب-سانا
المبادرات الثقافية التي ينفذها الشباب في مخيمات النزوح القسري بمحافظة إدلب، كانت محور حديث وزير الثقافة الأستاذ محمد ياسين صالح، خلال جولته في مخيم “خير الشام” بمنطقة معرة مصرين بريف المحافظة.
واطلع الوزير صالح خلال الجولة على مجموعة من الأعمال الفنية والحرفية، نفذها عدد من الشباب عكست ارتباط المجتمع المحلي بالفعل الثقافي كوسيلة للتعبير عن الذات وصون الهوية، وعبّرت عن حضور حيّ للإرادة والإبداع في وجه التحديات الناجمة عن ظروف النزوح القسري التي سبّبها النظام البائد.
وأشاد وزير الثقافة بما حملته هذه المبادرات من طاقات خلاقة ومضامين إنسانية تعبّر عن وعي ثقافي عالٍ، رغم قسوة الواقع، مؤكداً أن الوزارة تعمل على دعم هذه المبادرات وتفعيلها، في إطار رؤيتها التشاركية التي تضع المجتمع المحلي شريكاً أساسياً في صياغة الفضاء الثقافي السوري الجديد.
وشملت جولة الوزير الصالح أيضاً زيارة عدد من المعالم الثقافية والتاريخية بمدينة معرة النعمان، ومن أبرزها متحف خان مراد باشا، والمركز الثقافي العربي، والجامع الكبير، وضريح كل من الخليفة عمر بن عبد العزيز، والشاعر والفيلسوف أبي العلاء المعري.
وتأتي هذه الجولة ضمن إستراتيجية وزارة الثقافة، لإعادة بناء الفضاء الثقافي الوطني على أسس تضمن التعدد والعدالة والانفتاح،
ولا سيما في المناطق التي تعرضت للتدمير الممنهج، وذلك في إطار مسار أوسع يُعيد للثقافة دورها الحيوي في التعبير والتوثيق واستعادة الثقة المجتمعية، بوصفها أحد أعمدة التحول نحو سوريا الجديدة.