وزير الأمن القومي الإسرائيلي.. سنجبر أهل غزة على التهجير بهذه الطريقة| فيديو
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
(يجب أن ندفع باتجاه تهجير أهل غزة) بهذه الكلمات تحدث وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير عن تهجير ما تبقى من سكان غزة.
ظهر ذلك في مقطع فيديو تم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي أوضح أيضًا تعقيب زعيمة أحد تجمعات المستوطنين الإسرائيليين في فلسطين دانييلا فايس وهي تؤكد ضرورة الاستمرار في تجويع الفلسطينيين قائلة "لا نعطي العرب (الفلسطينيين) أي شيء حتى يضطروا إلى المغادرة ويضطر العالم إلى قبولهم".
كما أوضح الفيديو أيضًا لقطات لشباب إسرائيليون يتراقصون فرحًا في مؤتمر إسرائيلي لتخطيط استيطان غزة بعد طرد أهلها منها. وذلك بحضور وزراء إسرائيليين وأعضاء من الكنيست موقعين على عريضة تحمل اسم "الانتصار" وتجديد الاستيطان في قطاع غزة.
ووفقًا لمقطع الفيديو الذي تم نشره من حساب (نون بوست) على مواقع التواصل الاجتماعي، ينص المخطط على استمرار سياسة التجويع للفلسطينيين حتى يضطروا إلى الهجرة من القطاع ثم دخول المستوطنين لبناء مستوطنات إسرائيلية فوق البلدات الفلسطينية.
المخطط ينص على تجويع أهل القطاع حتى يضطروا للهجرة ثم يحتلها الإسرائيليون ويبنون مستوطنات هناك.. مؤتمر إسرائيلي في القدس للتخطيط لاستيطان #غزة. #غزة_تقاوم pic.twitter.com/tbGBVso6ti
— نون بوست (@NoonPost) January 28, 2024المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تهجير أهل غزة وزير الأمن القومي الإسرائيلي ايتمار بن غفير سكان غزة غزة تجويع الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
إيران تتسلل إلى قلب الأمن الإسرائيلي وتستولي على أسرار نووية خطيرة
أعلنت وزارة الأمن الإيرانية، بقيادة الوزير إسماعيل خطيب، تفاصيل عملية استخباراتية معقدة استهدفت الحصول على وثائق حساسة تنتمي للمشاريع والمواقع النووية الإسرائيلية، وصفها الوزير بأنها “كنز ثمين” سيُعزز القدرات الهجومية لإيران.
وفي مؤتمر صحفي عقده خطيب، أوضح أن العملية الأمنية التي نفذتها الأجهزة الاستخباراتية الإيرانية شملت تسللاً واسع النطاق وجمعاً دقيقاً للمعلومات، موضحًا أن الوثائق المسربة تكشف تفاصيل حيوية عن المنشآت النووية الإسرائيلية، التي لطالما ظلت محاطة بالإجراءات الأمنية المشددة والسرية التامة.
وأكد الوزير الإيراني أن العملية شملت كذلك الحصول على معلومات ووثائق مهمة تتعلق بالولايات المتحدة ودول أوروبية أخرى، مما يعكس مدى عمق وشمولية العملية التي تمت بدقة عالية.
وأضاف أن الإجراءات الأمنية المحيطة بنقل هذه الوثائق إلى داخل الأراضي الإيرانية كانت مشددة للغاية، مشيرًا إلى أن التأكد من وصولها بأمان شكل شرطًا أساسيًا قبل الإعلان عنها.
ووعد خطيب بنشر هذه الوثائق المهمة في الوقت المناسب، مع تحذير من أن النشر لن يتم بشكل فوري حفاظًا على استراتيجيات الأمن القومي الإيراني، ولكنه أكد أن الكشف عنها سيكون له تأثير بارز على الساحة الإقليمية والدولية.
وتأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد التوترات بين إيران وإسرائيل، حيث تشكل المسألة النووية محوراً رئيسياً في الصراع بين الجانبين، كما يعكس الإعلان عن هذه العملية الأمنية مستوى التطور في القدرات الاستخباراتية الإيرانية، التي تمكنت من اختراق واحدة من أكثر أنظمة الأمن الإسرائيلي تعقيدًا.
ويرى المراقبون أن هذه الخطوة قد تُحدث تغييرات كبيرة في موازين القوى في المنطقة، وربما تؤدي إلى تصعيد جديد في الصراع الإقليمي، في حين يترقب العالم النتائج التي قد تترتب على نشر هذه الوثائق وتأثيرها على ملف البرنامج النووي الإسرائيلي.
وأمس أعلنت أجهزة الاستخبارات الإيرانية حصولها على كمية كبيرة من الوثائق والمعلومات “الاستراتيجية والحساسة” تتعلق بمشروعات ومنشآت نووية إسرائيلية، في ما وصفته وسائل إعلام إيرانية بأنه “اختراق نوعي” لأمن إسرائيل.
آخر تحديث: 8 يونيو 2025 - 15:37