افتتاح صالة دخول زائري قلعة قايتباي بالإسكندرية ..صور
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
تم افتتاح صالة الدخول الجديدة بقلعة قايتباي بمدينة الإسكندرية، والتي تعتبر رابع صالة يتم تجهيزها بالمواقع الأثرية على مستوي الجمهورية خلال 4 أشهر، يأتي ذلك في إطار خطة وزارة السياحة والآثار لتحسين التجربة السياحية بالمقصد السياحي المصري،
ومن جانبه قال د. خالد شريف مساعد وزير السياحة والآثار للتحول الرقمي والمشرف على الإدارة العامة لتطوير الخدمات بالمواقع الأثرية والمتاحف، أن افتتاح هذه الصالة أحد مستهدفات مشروع تطوير خدمات الزائرين التي تعمل الوزارة على تنفيذه بعدد من المواقع الأثرية والمتاحف التابعة للمجلس الأعلى للآثار على مستوي الجمهورية، وأن هذه الصالة الجديدة تضم ست بوابات إلكترونية متطورة بطاقة دخول تصل إلى 2000 سائح في الساعة.
وأشار إلى أن افتتاح الصالة بقلعة قايتباي هي أحد محاور مشروع تطوير الخدمات بالقلعة والذي يشمل تطوير شامل لدورات المياه والتي من المتوقع افتتاحها خلال الأسابيع القليلة القادمة وكذلك تطوير منفذ بيع التذاكر بهدف زيادة الطاقة التشغيلية له وتأهيله لتشغيل ماكينات الخدمة الذاتية.
وعلى هامش افتتاح الصالة قام د. خالد شريف بجولة بعدد من المواقع الأثرية والمتاحف بمحافظة الإسكندرية شملت مناطق كل من المسرح الروماني، وعمود السواري، وكوم الشقافة، ومقابر مصطفى كامل، والمتحف اليوناني الروماني، وذلك لمتابعة تنفيذ أعمال التطوير المختلفة بها، رافقه خلالها الأستاذة ألاء سمير مستشار الأمين العام للمجلس الأعلى الأثار للتحول الرقمي ود. باسم إبراهيم مدير عام الإدارة العامة لتطوير الخدمات بالمواقع الأثرية والسياحية والمتاحف.
جدير بالذكر أنه تم افتتاح عدد من صالات الاستقبال خلال الفترة الماضية منها صالة استقبال زائري معبد كوم امبو في أسوان أوائل الشهر الجاري، وصالة معبد إدفو في سبتمبر الماضى ومعبد أبو سمبل في أكتوبر الماضي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأثر السياحة والاثار المتحف اليوناني الروماني المواقع الاثرية المقصد السياحى
إقرأ أيضاً:
مديرية الآثار: التنقيب غير الشرعي جريمة تدمّر التراث
دمشق-سانا
حذّرت المديرية العامة للآثار والمتاحف من تنامي ظاهرة التنقيب غير القانوني عن الآثار، لما تمثّله من اعتداء مباشر على ذاكرة سوريا التاريخية، وإرثها الحضاري الممتدّ عبر العصور.
وأوضحت مديرية الآثار والمتاحف في بيان نشرته على حسابها الرسمي في فيسبوك؛ أن الحفر العشوائي يؤدّي إلى تدمير المواقع الأثرية وطمس معلومات تاريخية لا يمكن تعويضها، ويتسبّب بتلف القطع الأثرية، ويسهم بشكل مباشر في تغذية السوق السوداء وشبكات التهريب غير المشروعة، ما يحوّل الكنوز التاريخية إلى سلعة بيد جهات غير شرعية.
وذكّرت المديرية بأن القانون السوري يُجرّم التنقيب غير القانوني، حيث نص المرسوم التشريعي رقم 222 لعام 1963 وتعديلاته على معاقبة الفاعلين بالسجن الذي قد يصل إلى خمس عشرة سنة، فضلاً عن فرض غرامات مالية باهظة.
وفي هذا السياق، دعت المديرية المواطنين إلى تعزيز حسّ المسؤولية الوطنية، والإبلاغ عن أي أعمال مشبوهة تتعلق بالحفر أو بيع وشراء القطع الأثرية مجهولة المصدر، والتواصل مع مديرية الآثار والمتاحف أو الجهات الأمنية المختصة باعتبار أن الحفاظ على تراثنا مسؤولية وطنية وأخلاقية تقتضي تعاوننا جميعاً.
تابعوا أخبار سانا على