روسيا: احتكار واشنطن لعملية التسوية بالشرق الاوسط يصعب اخراج النزاع الفلسطيني - الاسرائيلي من حلقة العنف المفرغة
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الكويت عن روسيا احتكار واشنطن لعملية التسوية بالشرق الاوسط يصعب اخراج النزاع الفلسطيني الاسرائيلي من حلقة العنف المفرغة، موسكو 18 7 كونا قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اليوم الثلاثاء ان عدم خروج النزاع الفلسطيني الاسرائيلي من حلقة العنف المفرغة يعود .،بحسب ما نشر وكالة الأنباء الكويتية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات روسيا: احتكار واشنطن لعملية التسوية بالشرق الاوسط يصعب اخراج النزاع الفلسطيني - الاسرائيلي من حلقة العنف المفرغة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
موسكو - 18 - 7 (كونا) -- قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اليوم الثلاثاء ان عدم خروج النزاع الفلسطيني الاسرائيلي من حلقة العنف المفرغة يعود الى احتكار واشنطن لعملية التسوية في الشرق الاوسط.جاء ذلك خلال اجتماع عقده لافروف مع سفراء الدول العربية وتركيا اكد خلاله التزام روسيا الثابت بضرورة تحقيق التسوية في الشرق الاوسط على اساس القاعدة القانونية الدولية المعترف بها بما في ذلك قرارات مجلس الامن الدولي والجمعية العامة للامم المتحدة ومبادرة السلام العربية ومبادئ مدريد "التي تنطبق كذلك على هضبة الجولان".واكد لافروف دعم روسيا لمبدأ حل الدولتين مشددا كذلك على موقف روسيا الثابت لصالح قيام دولة فلسطينية مستقلة في حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.واوضح ان "احتكار واشنطن لجهود الوساطة في الشرق الاوسط وعدم رغبتها في العمل الجماعي لتحقيق التسوية في الشرق الاوسط يعتبر السبب لعدم التمكن من اخراج النزاع الفلسطيني الاسرائيلي من حلقة العنف المفرغة".وانتقد الوزير الروسي الولايات المتحدة الامريكية "بسبب عدم رغبتها في تفعيل دور اللجنة الرباعية الدولية الخاصة بالشرق الاوسط التي تضم روسيا والولايات المتحدة الامريكية والاتحاد الاوروبي ومنظمة الامم المتحدة".وقدم ايضاحات حول المبادرة الروسية الهادفة الى عقد لقاء تشاوري بمشاركة روسيا وجامعة الدول العربية والدول الاقليمية المعنية بالتسوية في الشرق الاوسط بهدف تنسيق الجهود في هذا الاتجاه بما في ذلك العمل على تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية على قاعدة منظمة التحرير الفلسطينية.وسلط لافروف الضوء على ضرورة تحويل جهود الوساطة في الشرق الاوسط للعمل الجماعي وقيام الدول الاقليمية بلعب الدور الاساسي فيها معربا عن قناعته بان "من شان التحولات الجارية في الشرق الاوسط ومنطقة الخليج العربي وتحسن العلاقات بين المملكة العربية السعودية وايران وكذلك عودة سوريا الى جامعة الدول العربية ان تخلق المقدمات الضرورية لتحقيق تسوية القضية الفلسطينية وفقا للمرجعيات القانونية الدولية". (النهاية) ا س / ف ا س
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
جوجل تلجأ للمحكمة العليا لوقف حكم Epic Games الذي يهدد احتكار متجر Google Play
في خطوة جديدة ضمن واحدة من أطول المعارك القانونية في عالم التكنولوجيا، تقدمت شركة جوجل بطلب رسمي إلى المحكمة العليا الأمريكية للتدخل ووقف تنفيذ الحكم الصادر ضدها في قضيتها مع شركة Epic Games، المطورة الشهيرة للعبة "Fortnite".
يأتي هذا التحرك بعد الهزيمة الكبيرة التي تكبدتها جوجل في أكتوبر 2024، حين ألزمتها المحكمة بفتح متجر Google Play أمام متاجر تطبيقات الطرف الثالث لمدة ثلاث سنوات، في قرار وُصف بأنه "زلزال قانوني" يهدد أحد أعمدة نموذج أعمال الشركة.
جوجل تسابق الزمن قبل تنفيذ الحكموفقًا لتقرير موقع Engadget، طالبت جوجل المحكمة العليا بالبت في طلبها قبل 17 أكتوبر الجاري، أي قبل ثلاثة أيام فقط من بدء سريان الأمر القضائي الذي حصلت عليه Epic Games. وتأمل الشركة أن يؤدي قبول المحكمة للطلب إلى تعليق الحكم مؤقتًا تمهيدًا لإجراء مراجعة شاملة للقضية.
جوجل قدمت طلبها بعد أن رفضت محكمة الاستئناف بالدائرة التاسعة استئنافها السابق، مما جعلها تلجأ إلى أعلى هيئة قضائية في الولايات المتحدة كخيار أخير لتجنب تنفيذ الحكم الذي قد يُحدث تغييرات جوهرية في طريقة تشغيل متجر التطبيقات الخاص بها.
مخاوف أمنية وتحذيرات من فوضى رقميةفي الوثائق التي قدمتها إلى المحكمة، حذّرت جوجل من أن تنفيذ القرار سيخلق "مخاطر أمنية وسلامة هائلة"، على حد وصفها، مشيرة إلى أن السماح بمتاجر تطبيقات طرف ثالث يمكن أن يؤدي إلى انتشار تطبيقات ضارة أو مخادعة أو مقرصنة خارج رقابتها.
وأضافت الشركة أن القرار يُحمّل المطورين أعباء غير مسبوقة، إذ سيُجبرهم على مراقبة عشرات وربما مئات المتاجر التي قد تُعيد نشر تطبيقاتهم دون علمهم، مما يزيد من احتمالات إساءة الاستخدام أو فقدان السيطرة على التحديثات والأمان.
كما أوضحت جوجل أن الأمر القضائي يمنح بعض المطورين فرصة تجنّب دفع الرسوم المستحقة للشركة مقابل استخدام خدمات متجر Google Play، مثل التوزيع والتحديثات والدعم الفني، حتى وإن كانت هذه الخدمات لا تتعلق بأنظمة الدفع التي تتم عبر المتجر.
خسارة مدوية بعد أربع سنوات من التقاضيتُعد هذه القضية واحدة من أطول النزاعات في تاريخ القطاع التقني، إذ بدأت Epic Games معركتها القانونية ضد جوجل في عام 2020 بعد أن أزالت الأخيرة لعبة Fortnite من متجرها بسبب محاولة Epic تجاوز نظام الدفع الرسمي لجوجل لتفادي عمولة 30%.
وفي ديسمبر 2023، أصدرت هيئة المحلفين حكمها لصالح Epic، معتبرة أن جوجل انتهكت قوانين مكافحة الاحتكار من خلال فرض قيود صارمة على المتاجر المنافسة وصفقات التثبيت المسبق لتطبيقاتها على هواتف أندرويد.
النتيجة كانت صدمة كبرى لجوجل، إذ أُجبرت على فتح نظام أندرويد أمام متاجر خارجية، والتوقف عن إلزام الشركات المصنعة للهواتف بتثبيت متجر Google Play بشكل حصري، إضافة إلى إلغاء القيود المفروضة على أنظمة الدفع البديلة.
المثير أن نتيجة القضية بين Epic وGoogle جاءت أكثر قسوة على الأخيرة مقارنةً بمعركة Epic مع Apple، التي انتهت بحكم جزئي منح Epic تنازلًا محدودًا لكنه لم يُجبر آبل على فتح متجرها أمام متاجر أخرى. أما جوجل، فقد خسرت تقريبًا جميع النقاط الجوهرية، وهو ما دفعها للبحث عن مخرج قانوني أخير من المحكمة العليا.
رغم أن المحكمة العليا كانت قد رفضت في العام الماضي النظر في قضيتي Apple وGoogle ضد Epic دون توضيح الأسباب، إلا أن المراقبين يرون أن الوضع الحالي مختلف، إذ إن تنفيذ الحكم الجديد سيجبر جوجل على إعادة هيكلة نموذج عملها بالكامل خلال فترة قصيرة، وهو ما قد يدفع المحكمة إلى التدخل هذه المرة.
وفي حال لم تستجب المحكمة العليا لطلب جوجل، فستُجبر الشركة اعتبارًا من 20 أكتوبر 2025 على فتح متجر Google Play أمام المنافسين، ما سيغير جذريًا شكل سوق تطبيقات أندرويد الذي تهيمن عليه منذ أكثر من عقد.
القضية لا تمس جوجل وحدها، بل قد تشكل سابقة قانونية تمس شركات التكنولوجيا الكبرى الأخرى، مثل Apple وAmazon، التي تواجه ضغوطًا متزايدة من الجهات التنظيمية حول العالم لفتح أسواقها ومنصاتها أمام المنافسة العادلة.
وبينما تصف Epic Games الحكم بأنه "نصر للمستهلكين والمطورين على حد سواء"، ترى جوجل أن القرار "يهدد سلامة النظام البيئي لأندرويد بأكمله". ومع اقتراب الموعد النهائي، يترقب العالم ما إذا كانت المحكمة العليا ستنقذ عملاق البحث من أكبر تحدٍ قانوني في تاريخه، أم أن الباب سيفتح أخيرًا أمام عصر جديد من الحرية الرقمية في تطبيقات أندرويد.