قطر للطاقة ترسي عقودا بـ6 مليارات دولار لزيادة إنتاج النفط من حقل "الشاهين"
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
أرست قطر للطاقة، اليوم، أربع حزم عقود رئيسية للهندسة والمشتريات والبناء والتركيب بقيمة 6 مليارات دولار تتعلق بالمرحلة التالية لتطوير حقل "الشاهين" البحري الذي يعد أكبر حقل نفطي في قطر، وذلك بهدف زيادة الإنتاج بحوالي مائة ألف برميل يوميا.
وتأتي ترسية العقود كجزء من مشروع "رؤية" الذي يعتبر المرحلة الثالثة لتطوير حقل "الشاهين" منذ تولي شركة "نفط الشمال"، التي تعتبر مشروعا مشتركا بين شركة قطر للطاقة (70%) وتوتال إنرجيز (30%)، تشغيل الحقل في شهر يوليو 2017.
يهدف المشروع، الذي يشتمل على حفر أكثر من مائتي بئر ومنصة معالجة مركزية جديدة وتسع منصات إنتاج وخطوط الأنابيب المرافقة، إلى تطوير أكثر من 550 مليون برميل من النفط، وسيتم تنفيذه على خمسة أعوام، حيث يتوقع أن يبدأ بالإنتاج عام 2027.
وقالت قطر للطاقة إن العقود تمت ترسيتها على كل من تحالف شركات /ماكديرموت/ الشرق الأوسط و/تشينغداو ماكديرموت وتشوان/ للهندسة البحرية لتنفيذ عقد الهندسة والمشتريات والبناء لتسع منصات إنتاج، بقيمة تبلغ حوالي 2.1 مليار دولار، وتحالف شركتي /ماكديرموت/ الشرق الأوسط و/هيونداي/ للصناعات الثقيلة لتنفيذ عقد الهندسة والمشتريات والبناء لمنصة المعالجة المركزية بقيمة تبلغ حوالي 1.9 مليار دولار، وشركة /لارسن وتوبرو/ (Larsen & Toubro) المحدودة لتنفيذ عقد الهندسة والمشتريات والبناء لمنصة صاعدة، بقيمة تبلغ حوالي 1.3 مليار دولار، والشركة الوطنية الصينية لهندسة النفط البحرية لتنفيذ عقد الهندسة والمشتريات والبناء لخطوط الأنابيب والكابلات البحرية بقيمة تبلغ حوالي 900 مليون دولار.
ورحب سعادة المهندس سعد بن شريدة الكعبي وزير الدولة لشؤون الطاقة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للطاقة، بإرساء حزم العقود كإنجاز هام في مشروع تطوير أكبر حقل نفطي في دولة قطر، قائلا "من خلال إرساء هذه العقود، فإننا نقوم بخطوة مهمة نحو تحقيق الإمكانات الكاملة لحقل الشاهين، الذي ينتج اليوم حوالي نصف إنتاج قطر من النفط الخام".
وأضاف سعادته "أود أن أشكر شركة "نفط الشمال" وشريكتنا الاستراتيجية "توتال إنرجيز" على جهودهما الكبيرة نحو إطلاق الإمكانات الحقيقية للموارد الهيدروكربونية في قطر، وتعظيم القيمة من حقل الشاهين من خلال تنفيذ برامج عالمية للتطوير والتميز التشغيلي".
ويقع حقل الشاهين على بعد 80 كيلومترا قبالة سواحل قطر، ويعد من أكبر الحقول في العالم من حيث "كمية النفط المتواجد في المكان"، وقد بدأ الإنتاج التجاري من الحقل عام 1994، وخضع لعملية تطوير كبيرة ليصل معدل إنتاجه إلى 300 ألف برميل نفط يوميا عام 2007.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: شركة قطر للطاقة
إقرأ أيضاً:
"الخزانة" الأمريكية تبيع سندات بقيمة 39 مليار دولار
أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية (الوالايات المتحده الأمريكية) بيع سندات أجل 10 سنوات بقيمة 39 مليار دولار، وجاء الطلب عليها في حدود المتوسط.
وبلغ سعر العائد على السندات العشرية 4.175% من قيمتها الاسمية، وبمعدل تغطية للطرح بلغ 2.55 مرة.
وكانت وزارة الخزانة الأمريكية قد باعت سندات أجل 10 سنوات الشهر الماضي بقيمة 42 مليار دولار، حيث بلغ سعر العائد عليها 4.074% ومعدل التغطية 2.43 مرة من قيمة الطرح، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية "د ب أ".
يذكر أن معدل التغطية هو مقياس للطلب على السندات، حيث يشير إلى حجم الاكتتاب مقارنة بحجم الطرح، وبلغ متوسط معدل التغطية في آخر 10 طروحات للسندات فئة العشر سنوات 2.54 مرة.
وباعت الوزارة يوم الاثنين سندات أجل 3 سنوات بقيمة 58 مليار دولار أمس، حيث جاء الطلب عليها أعلى من المتوسط.
ومن المقرر أن تعلن وزارة الخزانة غداً الخميس نتيجة الاكتتاب في طرح سندات مدتها 30 عاماً بقيمة 22 مليار دولار، في ختام أسبوع طرح السندات طويلة الأجل.
تراجع المؤشر الرئيسي للنشاط الاقتصادي في أمريكا خلال سبتمبر
أظهر التقرير الصادر عن معهد كونفرانس بورد الأمريكي للدراسات الاقتصادية تراجع المؤشر الرئيسي للنشاط الاقتصادي فى أمريكا خلال سبتمبر الماضي.
وذكر التقرير أن المؤشر تراجع بنسبة 0.3% خلال سبتمبر، بعد تراجعه بنفس النسبة خلال أغسطس الماضي، وفقاً للبيانات المعدلة.
وقالت يوستينا زابينسكا لامونيكا كبيرة مديري مؤشرات دورة الأعمال في "كونفرانس بورد": "انخفض مؤشر نشاط الأعمال الأميركي الرئيسي مجدداً في سبتمبر، مسجلاً انخفاضاً للسنة الثانية على التوالي، وأدى ضعف توقعات المستهلكين والشركات إلى انكماش المؤشر بشكل عام"، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية "د ب أ".
وأضافت أن توقعات المستهلكين ومؤشر الطلبات الجديدة الصادر عن معهد إدارة الإمدادات الأميركي ساهما سلباً في مؤشر النشاط الاقتصادي، تلاهما مؤشر طلبات الشركات المصنعة الجديدة للسلع والمواد الاستهلاكية، وطلبات إعانة البطالة لأول مرة.
وفي الوقت نفسه، ساهمت أسعار الأسهم، ومؤشر الائتمان الرئيسي، وطلبات الشركات المصنعة الجديدة للسلع الرأسمالية غير الدفاعية باستثناء الطائرات، بشكل إيجابي في المؤشر الرئيسي.
وذكر المعهد أن المؤشر الاقتصادي الرئيسي تراجع بنسبة 2.1% خلال الأشهر الستة من مارس حتى سبتمبر 2025، مقابل تراجع بنسبة 1.3% خلال الأشهر الستة السابقة.
في الوقت نفسه، قال معهد كونفرانس بورد إن مؤشر التزامن الاقتصادي الذي يقيس الموقف الاقتصادي الراهن ارتفع بنسبة 0.1% خلال سبتمبر بعد استقراره دون تغيير خلال الشهر السابق، بحسب الاسواق العربية.
في المقابل ارتفع مؤشر التأخر الاقتصادي الذي يرصد الأوضاع المالية بعد حدوث تحولات اقتصادية كبيرة بنسبة 0.1% بعد ارتفاعه بنفس النسبة خلال الفترة نفسها.