تطعيم مايفوق عن «5» ملايين طفل بالسودان
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
رصد – نبض السودان
قالت منظمة الأمم المتحدة للأطفال (اليونيسيف)، إنها بالتعاون مع الشركاء في السودان، نجحت في تطعيم (5.4) مليون طفل ضد الحصبة والحصبة الألمانية.
نجحت الحملة في تطعيم (5.4) ملايين طفل ضد الحصبة والحصبة الألمانية خلال الستة أيام الماضية
ممثلة (اليونيسيف) في السودان مانديب أوبراين، أوضحت عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي (إكس)، أنهم نجحوا في تطعيم (5.
وأشادت أوبراين بنجاح الحملة بهذه السرعة، وقالت إن ذلك يمنح الأمل لكل طفل. واستدركت: “لكن الوصول والتمويل والدعم أمور لا بد منها لتحقيق ذلك!”.
وتصدرت ولاية نهر النيل عدد الأطفال الذين تحصلوا على التطعيم بنسبة بلغت (102%) من المستهدفين، وعزت مدير الإدارة العامة للرعاية الصحية الأساسية د. ماجدة عبدالله النسبة الكبيرة إلى “الجهود الجبارة التي بذلتها كوادرها التحصينية والتعزيزية، إلى جانب الإسناد والدعم من قبل حكومة الولاية، والإشراف الاتحادي في المتابعة اللصيقة لسير الحملة وحلحلة جميع العقبات التي تعترض عمل الفرق الميدانية، مما أسهم في تحقيق هذه النسبة”، حد قولها.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: تطعيم عن مايفوق ملايين
إقرأ أيضاً:
تهديد وبائي خطير.. 3 ملايين إصابة بالملاريا سنويا في السودان
أكد وزير الصحة السوداني، الدكتور هيثم محمد إبراهيم، يوم الخميس تسجيل البلاد أكثر من 3 ملايين إصابة سنوية بالملاريا إلى جانب عدد كبير من الوفيات.
الملاريا في السودانوأوضح وزير الصحة السوداني أن هذه الإحصائيات تعكس خطورة الوضع الصحي الراهن في السودان، حيث تستمر الملاريا في تشكيل “تهديد وبائي” كبير يضرب قطاعاً واسعاً من السكان.
يأتي ذلك في ظل استمرار الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع والتي تسببت في أكبر أزمة إنسانية في العالم، وطالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيرش بضرورة وقف الحرب.
وكانت منظمة اليونيسيف كشفت في مايو الماضي، عن تسجيل أكثر من 7700 حالة إصابة بالكوليرا -بما في ذلك أكثر من ألف حالة في أطفال دون سن الخامسة- و185 حالة وفاة مرتبطة بالمرض في ولاية الخرطوم منذ يناير 2025، وفقاً للسلطات الصحية.
وشددت اليونيسيف علي أن الهجمات المتكررة على محطات الطاقة في ولاية الخرطوم خلال الشهر الماضي تسببت في انقطاع التيار الكهربائي وزيادة حدة نقص المياه، ما أثر بشكل كبير على إمكانية الوصول إلى المياه الآمنة والنظيفة.
وقالت إن العديد من الأسر اضطرت إلى جمع المياه من مصادر غير آمنة وملوثة، ما زاد من خطر الإصابة بالكوليرا وغيرها من الأمراض المنقولة بالمياه.