إتفاقية تعاون مكتبة الإسكندرية مع الجامعة
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
شهدت مكتبة الإسكندرية صباح اليوم توقيع مذكرة تفاهم بين المكتبة وجامعة الإسكندرية، خاصة بتجديد مركز الإسكندرية للدراسات الهلينتسية التابع لقطاع البحث الأكاديمي بالمكتبة، وذلك بحضور كلاً من الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية، والأستاذ الدكتور عبد العزيز قنصوة؛ رئيس جامعة الإسكندرية.
جامعة أسيوط تطلق برنامجاً تنموياً لقرى المحافظة جامعة القاهرة فى زيارة لمدرسة التربية الفكرية لذوى الهمم
تعد هذه المذكرة امتداداً لمذكرة التفاهم السابق توقيعها بين الطرفين في عام 2007، والتي أسفرت عن إنشاء مركز الإسكندرية للدراسات الهلينستيه.
وأعرب الدكتور أحمد زايد عن سعادته بوجود مثل هذا التعاون الممتد بين المكتبة والجامعة، وقال أن هناك علاقة قوية تجمع المؤسستين، مؤكداً علي أهمية هذا المركز للباحثين، مضيفاً أن المكتبة بصدد توسيع نشاطها مع الجامعة وإنشاء برامج أخري.
وقال الدكتور قنصوه في كلمته أن المكتبة هي منارة الدولة المصرية وأن جامعة الإسكندرية تعتبر امتداداً لها وأن هناك انفتاح مع جامعات العالم، وأن الهدف هو تطوير برامج أكثر مع المكتبة وزيادة التعاون مع الجامعات الدولية، كما أضاف أن هناك شراكة مع المكتبة لإنشاء كلية للدراسات العليا.
وقد ذكر الدكتور /عماد خليل كبير باحثين ومشرف على مركز الاسكندرية للدراسات الهلينستية بمكتبة الإسكندرية، ان المركز قد تم انشائه بمقر المكتبة منذ عام 2008، وهو مركز متميز للدراسات الهلينستية على مستوى الدراسات العليا، إذ يضم على وجه الخصوص تخصصات اللغات والآداب والتاريخ والفلسفة والاثار، حيث تمنح جامعه الإسكندرية درجتي الماجستير والدكتوراه للدارسين بالمركز وفق القواعد المتبعة في منح الدرجات العلمية والشهادات بالجامعة.
جدير بالذكر أن هذه المذكرة هي استمرار للتعاون القائم بين مكتبة الإسكندرية وجامعه الإسكندرية، والذي بدأ منذ انشاء المكتبة، وامتد على مر السنوات إلى شتي المجالات والأنشطة التي تتم بالتعاون بين الجهتين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مكتبة الإسكندرية توقيع مذكرة تفاهم الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الاسكندرية رئيس جامعة الإسكندرية مکتبة الإسکندریة
إقرأ أيضاً:
ركن نجيب محفوظ في مكتبة الإسكندرية: ذاكرة حيّة لأديب نوبل
افتتحت مكتبة الإسكندرية ركنًا خاصًا بالأديب العالمي نجيب محفوظ في المستوى السفلي الأول من المكتبة بقاعة الاطلاع الكبرى بالمكتبة. وقد صرَّح الأستاذ الدكتور أحمد زايد مدير المكتبة أن الركن يُعَدُّ تكريمًا دائمًا لإرث أديب نوبل الراحل.
وقد أُقيم ركن محفوظ بفضل الإهداءات القيّمة التي قدّمتها ابنته السيدة أم كلثوم للمكتبة في مارس 2024، والتي تضمنت عددًا من مقتنيات محفوظ، بالإضافة إلى مكتبته الخاصة التي تضم قرابة ألفي وأربعمائة كتاب، تتنوع بين أعماله الروائية بلغات مختلفة، وكتب قواميس موسوعات اقتناها محفوظ أو أهديت إليه، وكان يحتفظ بها في منزله.
ضمت الإهداءات كذلك أقلام محفوظ الشخصية، ومِسبحته الخاصة، وسماعتي أذنيه إلى جانب تمثال نصفي لصاحب نوبل، وعدد من الصور الشخصية، وخطابات من الرؤساء جمال عبد الناصر وأنور السادات وحسني مبارك
وقال الدكتور محمد سليمان القائم بأعمال نائب مدير المكتبة أن ركن نجيب محفوظ يمثل إضافة مهمة ونوعية لمكتبة الإسكندرية، ونافذة حية تتيح للجمهور الاطلاع على عالم أحد أعظم الأدباء في تاريخ الأدب العربي. وهو خطوة مهمة في توثيق تاريخ الأديب الراحل وتقديمه للأجيال الجديدة.