البوابة:
2025-05-16@18:22:03 GMT

طفل فلسطيني ينال لقب نيوتن غزة.. ماذا فعل؟

تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT

طفل فلسطيني ينال لقب نيوتن غزة.. ماذا فعل؟

تزامنًا مع العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والتحديات البيئية التي ترتبت على تشريد نحو 2.6 مليون مواطن، أصبحت البطولة تتجسد بشكل مختلف، حيث يخوض الأبطال الحقيقيين معاركهم في مجالات الابتكار والتقنية، وهذا ما قام به الطفل حسام العطار حتى نال لقب "نيوتن غزة".

ونجح الطفل الغزاوي حسام في صنع أداة تجمع بين العبقرية والبساطة، لكنها كانت كفيلة في جعله بطلًا في عيون الكثيرين حول العالم حتى توّجوه بـ"نيوتن غزة"، بعدما نجح في إنارة خيمة عائلته معتمدًا على طاقة الرياح.

يُنادونه بــ"نيوتن غزة"
الطفل حسام العطار في الصف التاسع هاجر من شمال غزة إلى جنوبها
يضيء عتمة مخيم النزوح بأبسط الإمكانيات pic.twitter.com/i2jqfDrgwr

— Khaled Safi ???????? خالد صافي (@KhaledSafi) January 31, 2024 لماذا نال لقب نيوتن غزة؟

وتمكّن الطفل النازح من شمال غزة إلى وسطها وثم إلى جنوبها، حسام، من صنع اختراع بسيط يتكون من مروحتين لتوليد الكهرباء للخيمة التي تعيش فيها عائلته حاليًا في محافظة رفح، جنوبي قطاع غزة، بأدواتٍ بدائية وإمكاناتٍ بسيطةٍ.

وفي تقرير خاص لوكالة القدس برس، قال الطفل حسام أن السبب الذي دفعه لتصميم هذا الاختراع هو رغبته في توفير الإضاءة اللازمة كي يتسن لشقيقه الرؤية بوضوح في ساعات الليل.

وكشف الطفل حسام المزيد من التفاصيل حول اختراعه البسيط قائلًا: “كنت أرغب في تطوير الاختراع لكننا نفتقر للمواد اللازمة، كما أن المعابر المغلقة في ظل الحرب أعاقت ذلك".

وتابع بكلماته البسيطة قائلًا: “كنت أبحث عن لوحة للشحن بالطاقة الشمسية، لكني لم أعثر، لذا قررت الاعتماد على طاقة الرياح، خاصة وأننا في فصل الشتاء حيث الرياح قوية ويمكن الاستفادة منها بشكل أفضل".

كما أجرت الوكالة الإخبارية في وقت لاحق مقابلة مع والدة الطفل حيث قالت لهم: "هي موهبة من الله، الآن يطلقون على ابني إسحاق نيوتن!".

وأردفت تقول: "ظهرت وهبته حين كان طفلًا، أتمنى أن ينجح في حياته، ويفيد نفسه وعائلته والجميع".

 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: نيوتن غزة جيش الاحتلال الإسرائيلي الطفل حسام

إقرأ أيضاً:

مشروبك الصباحي حسب نمط حياتك.. قهوة أم شاي أم ماتشا؟

اختيار المشروب الصباحي لا يقتصر على الذوق الشخصي فحسب، بل هو قرار يؤثر بشكل مباشر على مستوى طاقتك، تركيزك، مزاجك، وحتى عملية الهضم طوال اليوم. فلكل من القهوة، الشاي، والماتشا تركيبتها الكيميائية الفريدة، واختلاف محتواها من الكافيين ومضادات الأكسدة يمنح كل مشروب تأثيرا خاصا، ما يجعله أكثر ملاءمة لفئات معينة حسب نمط حياتهم واحتياجاتهم اليومية.

القهوة.. دفعة طاقة فورية

القهوة تعتبر المشروب الأكثر شيوعا في الصباح، ويعود ذلك إلى محتواها العالي من الكافيين الذي يتراوح بين 95 إلى 200 مليغرام في الكوب الواحد، ما يجعلها من أقوى المنبهات الطبيعية. وتوفر دفعة سريعة من النشاط والتركيز، وتحسن الأداء العقلي والذاكرة قصيرة المدى، وتعد خيارا مثاليا لأصحاب الجداول المزدحمة، أو من يعملون في مجالات تتطلب يقظة ذهنية عالية. كما أن سهولة تحضيرها وتوفرها يجعلها مناسبة للحياة السريعة.

لكن رغم هذه الفوائد، قد تسبب القهوة آثارا جانبية مثل الأرق، القلق، وزيادة ضربات القلب، خاصة عند الإفراط في تناولها. وقد يشعر البعض بانخفاض حاد في الطاقة بعد زوال مفعول الكافيين. ويفضل تجنب شرب القهوة في المساء، أو أثناء فترات التوتر، أو على معدة فارغة لتجنب اضطرابات الهضم. والقهوة رائعة إذا استخدمت باعتدال وفي التوقيت المناسب، فهي تمنح بداية قوية اليوم، لكن لا تناسب الجميع بنفس الدرجة.

إعلان الشاي.. توازن بين التركيز والهدوء

يعد الشاي، وخصوصا الأخضر والأسود، خيارا مثاليا لمن يسعون إلى الجمع بين التركيز والهدوء. فهو يحتوي على كمية معتدلة من الكافيين تتراوح بين 30 و70 مليغراما، إلى جانب الحمض الأميني "ل-ثيانين" الذي يسهم في تهدئة الجهاز العصبي وتحفيز التركيز من دون التسبب في التوتر أو الانهيار المفاجئ في الطاقة كما قد يحدث مع القهوة. هذا التوازن يجعل الشاي مشروبا مثاليا للطلاب أو لمن يعملون في مهام تتطلب يقظة ذهنية لفترات طويلة. كما يتميز الشاي بغناه بمضادات الأكسدة، مثل الفلافونويدات والكاتيكينات، التي تسهم في دعم صحة القلب والحد من الالتهابات المزمنة.

الشاي، وخاصة الأخضر والأسود، يعد خيارا مثاليا لمن يبحثون عن توازن بين التركيز والهدوء (شترستوك)

الشاي أيضا ألطف على المعدة من القهوة، ما يجعله مناسبا للأشخاص الذين يعانون من القلق أو مشاكل الهضم. وهو متنوع في نكهاته، ويمكن تناوله ساخنا أو مثلجا حسب الذوق. مع ذلك، قد لا يكون كافيا لمن يحتاجون دفعة قوية من الطاقة، كما أن بعض أنواعه التجارية قد تحتوي على سكريات أو منكهات صناعية. ويجب تجنبه عند الحاجة إلى طاقة سريعة، أو لدى من يعانون من نقص الحديد، إذ يمكن أن يعوق امتصاصه.

الماتشا.. طاقة متوازنة وصحة متكاملة

الماتشا، مسحوق الشاي الأخضر المركز، تعد خيارا أمثل لمن يبحثون عن طاقة مستدامة وصحة شاملة. تحتوي على 70–80 مليغراما من الكافيين لكل كوب، لكنها تتميز بتأثير معتدل ومستقر بفضل وجود الحمض الأميني "ل-ثيانين"، الذي يساعد على إطلاق تدريجي للطاقة مع تعزيز التركيز والهدوء الداخلي، من دون التوتر أو الهبوط المفاجئ المرتبط بالقهوة. ما يميز الماتشا أيضا غناها بمضادات الأكسدة، خاصة مركب "إي جي سي جي" (EGCG) (غالات إبيغالوكاتشين)، الذي يلعب دورا فعالا في تعزيز المناعة، ودعم التمثيل الغذائي، وتقليل التوتر، وقد يسهم في الوقاية من بعض أنواع السرطان.

إعلان

تناسب الماتشا الرياضيين، ومحبي الأنماط الحياتية الصحية، والأشخاص الذين يفضلون تأثيرا متوازنا للكافيين. كما تجذب المهتمين بصحة البشرة والعناية العامة بالجسم بفضل خصائصها المضادة للأكسدة. ورغم فوائدها المتعددة، إلا أن للماتشا بعض العيوب، منها ارتفاع التكلفة مقارنة بالقهوة أو الشاي التقليدي، وضرورة تحضيرها بشكل دقيق لتجنب التكتلات.

الماتشا تناسب الرياضيين، ومحبي الأنماط الحياتية الصحية (بيكسلز) أي تلك المشروبات أفضل؟ لعلاج القلق:

القهوة قد تثير القلق لدى البعض بسبب غياب مكونات مهدئة، بعكس الماتشا والشاي اللذين يحتويان على "ل-ثيانين" الذي يقلل من التوتر.

من حيث الطاقة:

القهوة تمنح دفعة قوية وفورية من النشاط، لكنها قصيرة الأمد. الماتشا توفر طاقة مستقرة تدوم، والشاي يمنح تأثيرا لطيفا يدعم التركيز من دون تقلبات.

لصحة الأمعاء:

قد تسبب القهوة حرقة المعدة أو تعمل كملين طبيعي، وهو أمر قد يزعج البعض. والماتشا ألطف، وتدعم صحة الجهاز الهضمي بفضل محتواها من الألياف البريبايوتيكية. والشاي لطيف نسبيا لكن بتأثير أقل.

القهوة تمنح دفعة قوية وفورية من النشاط، لكنها قصيرة الأمد (الصحافة التركية) لإنقاص الوزن:

تساعد القهوة على كبح الشهية وتعزيز حرق الدهون، بينما تتفوق الماتشا في فعالية أكسدة الدهون بفضل مركب "إي جي سي جي". والشاي الأخضر يسهم كذلك في تقليل الوزن، لكن بفعالية أقل مقارنة بالماتشا.

أيهم أنسب لك؟

يعتمد اختيارك على أهدافك ونمط حياتك. القهوة مثالية لمن يحتاج إلى يقظة فورية، بينما الماتشا مناسبة لمن يفضل طاقة متوازنة من دون قلق. الشاي الأخضر خيار جيد لمن يبحث عن تأثير لطيف وطبيعي.

لكل مشروب مكانه، واختيار الأفضل يرتبط باحتياجاتك الشخصية وتفضيلاتك الصحية.

ومع ذلك، لا يقتصر تأثير هذه المشروبات على نوعها فقط، بل يمتد إلى طريقة تحضيرها؛ فالتقليل من السكر والكريمة والمنكهات الصناعية؛ يعزز فوائدها الصحية، ويفضل تناول القهوة سادة أو مع الحليب، والشاي كما هو أو مع لمسة خفيفة من العسل أو الليمون.

إعلان

مقالات مشابهة

  • مشروبك الصباحي حسب نمط حياتك.. قهوة أم شاي أم ماتشا؟
  • الاتحاد من أجل المتوسط ينال وسام “سانت جوردي” تقديرًا لدوره في تعزيز التعاون الإقليمي
  • الدكتور باسل الشوابكة ينال درجة الدكتوراه في الإدارة من الجامعة الأمريكية الدولية
  • وعكة صحية وتغيب عن الحضور.. ماذا حدث بقضية محاكمة نجل محمد رمضان؟
  • على 8 مناطق.. استمرار الرياح المثيرة للأتربة والغبار اليوم الخميس
  • طفل فلسطيني يروي للسيدة انتصار السيسي تفاصيل مؤلمة لقصف الاحتلال وبطولات الهلال الأحمر
  • نصائح هامة من المرور للقيادة في الرياح المثيرة للأتربة
  • تعرف على طرق الوقاية من الحوادث أثناء ظهور الرياح المثيرة للأتربة
  • طقس المملكة الأربعاء.. استمرار تأثير الرياح النشطة المثيرة للأتربة على عدة مناطق
  • حالة الطقس.. استمرار الرياح المثيرة للأتربة والغبار على 10 مناطق