الحرية المصري يتقدم بمشروع للحكومة لإنشاء أكبر منطقة صناعية بالمنيا
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
قال رجاء عطية، أمين حزب الحرية المصري بمحافظة المنيا، إنه يعد دراسة شاملة خاصة بإنشاء منطقة صناعية كبيرة تخدم مراكز مغاغة وبني مزار والعدوة بالظهير الصحراوي الغربي او الشرقي بمحافظة المنيا، من أجل تقديمها إلى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء لدراسة المشروع ودعم تنفيذه على أرض الواقع.
وأكد عطية فى بيان صحفى له ، أن هذا المشروع يهدف للحد من البطالة بالمحافظة، وفتح افق جديدة للعمل واستغلال الموارد البشرية والطبيعية الموجودة في المنطقة، مثل الحجر الجيري والرمال الصفراء المستخدمين في العديد من الصناعات الهامة، مشيرا إلى أن هذه الثروات لا تقدر بثمن ومن الممكن أن تحل الكثير من الازمات.
كما أوضح امين المحافظة، أن مثل هذه المشروعات تساهم بشكل غير مباشر في حل الأزمة الاقتصادية، حيث أن دعم الصناعات المحلية واستغلال الخامات الطبيعية يسهم في تحريك حالة الركود ومحاولة إيجاد منتجات محلية يتم الاعتماد عليها بعيدا عن الاستيراد وارتفاع اسعار العملات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المنيا رئيس مجلس الوزراء البطالة الحجر الجيري
إقرأ أيضاً:
توقيع اتفاقية إنشاء سد وادي العوينة بولاية ضنك بالشراكة المجتمعية
ضنك - ثويني اليحيائي
تم توقيع اتفاقية إنشاء سد وادي العوينة بولاية ضنك بمحافظة الظاهرة وذلك في مقر المديرية العامة للثروة الزراعية وموارد المياه بمحافظة الظاهرة اليوم، بحضور المهندس علي بن سليمان المنظري مدير عام المديرية العامة للثروة الزراعية وعدد من مديري الدوائر والمختصين بالمديرية إلى جانب عدد من أهالي قرية العوينة وتأتي هذه الاتفاقية في إطار تعزيز الجهود إلى تحسين الوضع المائي في قرية العوينة ودعم استدامة الموارد المائية فيها،
ويسهم بصورة مباشرة في دعم الأنشطة الزراعية وتربية المواشي التي تشتهر بها البلدة وبموجب الاتفاقية، تبلغ التكلفة الإجمالية للمشروع 120 ألف ريال عماني، تغطى بالشراكة بين أهالي القرية ووزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه في خطوة تعكس التزام المجتمع بالمشاركة في تطوير البنى الأساسية الحيوية.
وسيكون الإشراف على المشروع تحت إدارة الوزارة بما يضمن تنفيذ المشروع وفق الأساليب الفنية المتبعة وعن مواصفات المشروع يبلغ طول السد 100 مترًا وارتفاعًا يصل إلى 14 مترًا وتقع بلدة العوينة في ولاية ضنك بمحافظة الظاهرة ويعتمد سكانها بشكل رئيسي على الزراعة بأنواعها المختلفة من النخيل والأعلاف والمزروعات الموسمية، إضافة إلى تربية المواشي، الأمر الذي يجعل هذا المشروع ذا أثر مباشر على تحسين مصادر المياه الداعمة لهذه الأنشطة.