عالما فيراري ووارنر براذرز يحتفلان بالسنة الصينية
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
يستعد عالما "فيراري أبوظبي" و"وارنر براذرز أبوظبي" في جزيرة ياس لاستضافة أجمل الاحتفالات بمناسبة السنة الصينية الجديدة. وستتألق المدينتان الترفيهيتان خلال الفترة من 3 - 18 فبراير، بباقة من الأنشطة والعروض الاحتفالية التي تجسد قيم عام "التنين الخشبي"، الذي يرمز إلى القوة والنبل والشرف والحظ والنجاح، ما يؤكد التزام المدينتين بتقديم أروع التجارب الثقافية والاحتفالية.
تبدأ الفعاليات الاحتفالية يومياً بعرض التنين المميز على مسرح لا بيازا، والذي سيأسر الضيوف بعروض متفردة تجسد حكاية "نيون"، وهي من أشهر القصص الشعبية في الفولكلور الصيني، وتتميز بأجمل رقصات التنين والعروض الأكروباتية وفقرات العزف على الطبول، وتؤديها نخبة من الصينيين المحترفين. وتتاح الفرصة للضيوف للتفاعل مع شخصيات الحديقة "بيلا" و"جاك" و"جيو" في تجارب تفاعلية مميزة تنظم طوال فترة الاحتفال لتضفي المزيد من البهجة على المناسبة.
ويحظى عالم فيراري جزيرة ياس أبوظبي بفرصة المشاركة في تقليد طلب الأمنيات في السنة الصينية الجديدة، حيث سيحصل الضيوف على بطاقات حمراء لكتابة أمنياتهم وتعليقها على شجرة الأمنيات التي ترمز إلى قيم الأمل والحظ السعيد التي يتميز بها عام التنين. وتشمل الاحتفالات أيضاً مجموعة من الأنشطة والتجارب الترفيهية المستوحاة من الثقافة والتقاليد الصينية مثل عروض الخط الصيني وورش الرسم على الوجه.
وتطلق ردهة "إل بوديو" في عالم فيراري أبوظبي قائمة طعام حصرية لاحتفالات السنة الصينية الجديدة، وتضم باقة أطباق مستوحاة من عراقة المطبخ الصيني الأصيل.
ويمكن للضيوف التوجه إلى عالم وارنر براذرز جزيرة ياس، الذي سيتحول إلى أرض من العجائب الساحرة بمناسبة السنة الصينية الجديدة، حيث سيستمتع الضيوف منذ لحظة وصولهم بأجمل الديكورات والزينة الاحتفالية التي تعكس بهجة عام التنين. وسيتألق كل من "باغز باني" و"دافي داك" بأجمل الملابس الاحتفالية للترحيب بالضيوف والتقاط أجمل الصور التذكارية معهم في مسرح وارنر براذرز بلازا. كما ستتاح الفرصة للعائلات للمشاركة في تجربة إبداع المصابيح الصينية التقليدية في "غوثام سيتي" والاحتفاظ بها كذكرى من هذا اليوم الاحتفالي المميز.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: السنة الصينية عالم فيراري عالم فيراري أبوظبي جزیرة یاس
إقرأ أيضاً:
مقارنة بالنماذج الصينية.. شات جي بي تي يفشل في بناء المواقع
كشفت تجربة ماريا سوخاريفا وأولجا شاتلين معا في بناء موقع كامل بالذكاء الاصطناعي في يوم واحد ونشره، عن قدرات "شات جي بي تي" المحدودة في تحقيق هذا الأمر، رغم نجاح المنافسين الصينيين وفق ما جاء في تقرير نشرة "إيه آي رياليست" (AI Realist) البريدية.
وكانت التجربة تخضع لمجموعة من الشروط الصارمة، إذ كان يجب أن يخرج المنتج النهائي وهو موقع كامل وصحيح دون أي تدخل خارجي خلال يوم واحد باستخدام أداة ذكاء اصطناعي واحدة فقط.
وخضعت عدة أدوات ذكاء اصطناعي لهذه التجربة، في مقدمتها "شات جي بي تي" و"كلود" و"جيميناي" من الجانب الأميركي، ومن الجانب الصيني جاءت نماذج "ميني ماكس" (MiniMax) و"كيمي كيه 2″ (Kimi k2) مفتوحة المصدر.
وأظهرت هذه التجربة جوانب الضعف الموجودة في كل نموذج أثناء محاولتهم توليد المواقع ونشرها دون أي تدخل خارجي، إذ وجدوا أن "كلود" رغم قدرته على بناء موقع بسيط يعتمد على لغة برمجة "إتش تي إم إل" (HTML)، فإنه لم يستطع توليد أي صور.
وفي تجربة "جيميناي" لبناء الموقع، تمكنت الأداة من إنتاج موقع يبدو أشبه بصورة واحدة كبيرة دون وجود أجزاء تفاعلية كثيرة بداخله رغم أناقة التصميم الرئيسي للموقع.
وكذلك الأمر مع "شات جي بي تي" الذي ولد موقعا دون وجود أجزاء تفاعلية بما يجعله يبدو موقعا سطحيا وأشبه بصفحة واحدة موجودة في موسوعة، وعليه لا يمكن استخدامها بمفردها دون أي تعديلات.
ولكن الأمر اختلف مع النماذج مفتوحة المصدر من الصين، فكلا من "كيمي 2″ و"ميني ماكس" تمكن من إنتاج مواقع كبيرة فعالة وتضم صورا تفاعلية وحتى أجزاء لجمع البيانات.
وتشير النشرة البريدية إلى أن هذه التجربة لا تعني "شات جي بي تي" أنه لا يستطيع توليد المواقع بشكل كامل، ولكنه يتطلب بعض العمل والمهارات البرمجية الإضافية حتى يخرج في النهاية موقع عصري وفعال يمكن استخدامه مع العملاء.
إعلان