المقاومة الفلسطينية تستهدف تجمعات وآليات للعدو على مختلف محاور غزة
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
يمانيون|
خاضت المقاومة الفلسطينية، في اليوم الـ117 من ملحمة “طوفان الأقصى”، اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في عدة محاور قتال في قطاع غزة.
وأعلنت كتائب القسام، اليوم الأربعاء، تدمير دبابة إسرائيلية من نوع “ميركافاه 4” بقذيفة “الياسين 105” جنوب غرب مدينة غزة واشتعال النيران فيها.
كذلك، أعلنت الكتائب استهداف دبابة من نفس النوع وبالقذيفة نفسها غرب مدينة خان يونس جنوب القطاع.
بدورها، أعلنت سرايا القدس تنفيذ عمليات استهداف متزامنة بقذائف الهاون وصواريخ (بدر1 و 107) على تجمعات لجنود وآليات الاحتلال في محاور التقدم شرق وجنوب وغرب مدينة خان يونس.
واستهدف مقاومو السرايا مجموعة من جنود الاحتلال تتحصن في أحد المباني، بصاروخ 107 موجه، في محور التقدم شمال غرب المنطقة الوسطى من قطاع غزة.
كذلك، استهدفت السرايا جنود وآليات الاحتلال بقذائف الهاون في محور التقدم شرق مخيم البريج.
من جهتها، أعلنت كتائب المجاهدين خوض مقاوميها اشتباكات مع قوات الاحتلال في المناطق الغربية لمدينة غزة بالأسلحة المناسبة والمتنوعة.
وفي عملية استحكام مدفعي، استهدف مقاومو الكتائب تموضعاً وانتشاراً لجنود الاحتلال في غرب مدينة غزة بقذائف الهاون من العيار الثقيل، وأكد المقاومون تحقيق إصاباتٍ مباشرة في صفوف قوات الاحتلال المستهدفة.
أما كتائب شهداء الأقصى، فتمكن مقاوموها من قنص جندي إسرائيلي في محور غرب مدينة خان يونس.
كذلك، استهدفوا تجمعاً لجنود الاحتلال وآلياته بقذائف الهاون وصواريخ “الأقصى” قصيرة المدى غرب المدينة.
يُشار إلى أنّ الإعلام الإسرائيلي أفاد، صباح اليوم، بارتفاع حصيلة قتلى “الجيش” الإسرائيلي منذ بداية الحرب على قطاع غزة إلى 560، بينهم 223 ضابطاً وجندياً قتلوا منذ بدء الهجوم البري على القطاع.
ووفق بيانات “الجيش” الإسرائيلي، أصيب 2797 جندياً إسرائيلياً منذ بدء الحرب على القطاع، بينهم 424 جندياً إصابتهم خطرة، و726 جندياً إصابتهم متوسطة، و1647 إصابتهم طفيفة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: بقذائف الهاون غرب مدینة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
نائب العربي للدراسات: المقاومة الفلسطينية ألحقت خسائر لا تُحتمل بإسرائيل
قال الدكتور مختار غباشي، نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يخطئ إذا ظن أن ما حققه في غزة يُعد "نصرًا من منطق القوة"، مشيرًا إلى أن ما زرعه من كراهية وضغائن، بسبب ما ارتُكب من جرائم بحق المدنيين من قتل للآباء والأبناء والأشقاء، سيظل حاضرًا في الذاكرة ولن يُمحى بسهولة.
الوضع في غزةوأضاف غباشي في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن الوضع في غزة بلغ حد الإبادة، لكن الصمود الأسطوري للمقاومة الفلسطينية والضربات التي وجهتها للكيان الإسرائيلي سواء على المستوى البشري أو في العتاد العسكري تُعد خسائر لا يمكن لإسرائيل تحملها على المدى الطويل.
وأوضح أن نتنياهو اضطر إلى التوجه للولايات المتحدة في جولة لقاءات مكثفة، بين مسؤولين أمريكيين ووفود تابعة له، بالتوازي مع إرسال وفد إلى العاصمة القطرية الدوحة، في محاولة لاحتواء تداعيات ما حدث لكنه أكد أن ما يبدو الآن كهدوء نسبي، ليس إلا الهدوء الذي يسبق عاصفة قريبة، خاصة في ظل استمرار التوتر مع إيران، واستحالة نزع برنامجها النووي أو الصاروخي، حسب تعبيره.
وأشار غباشي إلى أن جوهر أزمة نتنياهو داخلي في المقام الأول، فهو يُصارع لعنة تاريخية تلاحق وجود الدولة العبرية، والتي لم تستمر تاريخيًا أكثر من 80 عامًا في أي حقبة من الحقب، ويرى أن جزءًا كبيرًا من أسباب الحرب التي أشعلها، كان بهدف الهروب من هذه الحقيقة العميقة.
وفي تعليقه على طموحات نتنياهو بإقناع مزيد من الدول العربية بالانضمام إلى مسار التطبيع، قال غباشي إن تلك الآمال لا تزال في إطار الحلم، رغم الضغط المتوقع من الولايات المتحدة الأمريكية على بعض الأنظمة العربية.
وشدد "غباشي" على أن ما زرعه الرئيس الأمريكي الأسبق دونالد ترامب من جرائم ودعم سافر للاحتلال في الضفة الغربية وقطاع غزة، خلق رفضًا شعبيًا عارمًا في المنطقة تجاه أي تطبيع جديد، الأمر الذي يصعب تجاوزه أو القفز عليه.
https://www.facebook.com/watch/live/?ref=watch_permalink&v=24316990197936044