صندوق النقد: هجمات البحر الأحمر خفضت حركة الشحن 30%
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
قال صندوق النقد الدولي إن الوضع الأمني المتصاعد في البحر الأحمر يثير مخاوف بشأن أثر الصراع في الأراضي الفلسطينية على التجارة وتكاليف الشحن.
صندوق النقد الدولي
وأضاف صندوق النقد الدولي في تقرير تضمن تحديثا لآفاق الاقتصاد الإقليمي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والذي اطلعت وكالة أنباء العالم العربي (AWP) على نسخة منه أنه بعد تعرض سفن لهجمات طائرات مسيرة في البحر الأحمر وخليج عدن.
وأعلنت العديد من شركات الشحن الكبرى تحويل الشحنات إلى مسارات شحن بديلة، مع ما يترتب على ذلك من آثار محتملة على سلاسل التوريد العالمية وتداول السلع الأولية فضلا عن ارتفاع تكاليف التأمين.
وأضاف صندوق النقد الدولي أنه فيما يتعلق بهذا الصدد، فإنه خلال النصف الأول من العام الجاري، شكلت التجارة المارة عبر قناة السويس نحو 12% من التجارة العالمية بما في ذلك 30% من حركة نقل الحاويات العالمية، و10 إلى 15% من الشحنات المنقولة بحرا، و8% من شحنات الغاز الطبيعي المسال العالمية.
ولفت صندوق النقد الدولي إلى أن الهجمات بالبحر الأحمر تسببت بانخفاض حركة الشحن بنسبة 30%.
لكن في 21 يناير 2024، انخفض الحجم التراكمي للشحنات المارة عبر القناة خلال 10 أيام نحو 50% مقارنة مع نفس الفترة من العام السابق.
فضلا عن ذلك، ارتفعت تكاليف الشحن للمسارات الواصلة بين أوروبا والبحر المتوسط والصين بأكثر من 400% منذ منتصف نوفمبر ما يعكس على الأرجح مزيجا من ارتفاع أسعار التأمين في ظل زيادة المخاطر الأمنية وارتفاع تكاليف النقل المرتبطة بطرق الشحن الأطول.
صندوق النقد الدولي: التوقعات تفترض استمرار الصراع في غزة والضرر "هائل" صندوق النقد الدولي: الحرب على غزة تنذر بـ عواقب وخيمة في المنطقة
صندوق النقد الدولي
صندوق النقد الدولي
من ناحية أخرى، قال الصندوق إن ثمة مخاطر قد تتعرض لها المنطقة من بينها التأثيرات السلبية للصراع على الشحن والتجارة الإقليمية مشيرا إلى أنه حال تصاعد حدة الصراع فقد ترتفع المخاطر التي تواجهها مسارات التجارة الأخرى وخاصة شرق البحر المتوسط وقنوات التوزيع الأخرى وتتمثل في الحركة الجوية. كما أن التشديد المحتمل للعقوبات أو القيود الأخرى على التجارة قد يؤدي لاضطراب في تدفقات التجارة العالمية وسلاسل التوريد.
وقال الصندوق " علاوة على ذلك، تكاليف الشحن يمكن أن ترتفع أكثر إذا استمر التوتر كما أن تحويل شركات الشحن أجزاء أكبر من تجارتها إلى مسارات بديلة أطول من شأنه زيادة تكاليف الوقود والتشغيل".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صندوق النقد النقد الدولي التجارة الشحن البحر الأحمر صندوق النقد الدولی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
هجمات سيبرانية موالية لأوكرانيا تعطل حركة الطيران الروسية
تبنت مجموعات القرصنة الموالية لأوكرانيا الهجوم السيبراني الذي شل حركة الطيران الروسي لشركة "إيرولوفت" (Aeroloft) في الأيام الماضية وفق التقرير الذي نشره موقع "آرس تكنكيا" التقني.
وتسبب هذا الهجوم في إلغاء أكثر من 40 رحلة لطيران "إيرولوفت" من المطارات الروسية فضلا عن تأخر في العديد من الرحلات الأخرى بعد حدوث عطل في شركة أنظمة المعلومات التابعة للحكومة الروسية حسب التقرير.
وأكد ممثلو الادعاء الروسي لوكالة "رويترز" في تقرير منفصل أن تعطل الرحلات تم نتيجة هجمات سيبرانية مما دفعهم لفتح عدة تحقيقات في الأمر من أجل الوصول إلى الجهات المسؤولة ومحاسبتها.
كما أعلنت مجموعات القراصنة "سايلنت كرو" و"بيلاروسين سايبربارتسيان" مسؤوليتهم عن الهجوم الذي كان نتيجة تخطيط مستمر دام لأكثر من عام من أجل اختراق شبكة الشركة وتعطيل أكثر من 7 آلاف خادم والسيطرة على حواسيب موظفي "إيرولوفت" بمن فيهم مديرون بالشركة، وذلك وفق ما جاء في تقرير "آرس تكنكيا".
وأكدت المجموعات أن الضرر الناتج عن الهجوم يحتاج لملايين الدولارات لإصلاحه فضلا عن كونه ضررا إستراتيجيا، وقالت المجموعات عبر بيان في قنوات "تليغرام" الخاصة بهم "نساعد الأوكرانيين في محاربة المحتلين من خلال شل أكبر شركة طيران في روسيا وإلحاق أضرار مالية جسيمة بها".
وعززت المجموعات المسؤولة عن الهجوم إعلانها عبر نشر صور تظهر الملفات المخزنة في شركة الطيران، مؤكدين نيتهم نشر البيانات الشخصية لكل من يستخدم طيران "إيرولوفت" في الأيام المقبلة وفق ما جاء في تقرير الموقع.
ويأتي الهجوم السيبراني على خلفية هجمات أوكرانية بالمسيرات استهدفت مدينة سانت بطرسبرغ مما تسبب في إلغاء عروض السفن الحربية المخطط لها ضمن الاحتفال بيوم البحرية من قبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وفق التقرير.
إعلانويشير التقرير إلى أن مجموعة "سايلنت كرو" شاركت في هجمات سيبرانية سابقة في روسيا بما فيها الهجوم على وكالة الأراضي الفدرالية الروسية "روسريستر" (Rosreestr) وشركة "روس تيليكوم" (Rostelecom) الروسية للاتصالات.
ولا يعد هذا الهجوم الأول على منظومة الطيران الروسي، إذ شنت وكالة الاستخبارات العسكرية الأوكرانية (HUR) في عام 2023 هجوما سيبرانيا على وكالة الطيران المدني الحكومية الروسية "روزافياتسيا" (Rosaviatsiya) وفق التقرير.
كما اضطرت "روزافياتسيا" للعودة إلى استخدام الورقة والقلم عام 2022 بعد هجوم سيبراني آخر حذف البيانات المسجلة في خوادمها لمدة 18 شهرا مضت.